بداية.

2.7K 94 68
                                    

Writer's POV:

ذلك المنزل الصغير ذا الأثاث المخملي كان مليئا بالدماء، صور عائلية حملت وجوها سعيدة قد تلطخت بدماءهم.

الام على ارضية المطبخ و على جبينها أثر اختراق رصاصة له، الأب و عنقه قد نُحر و تحيطه بركة من الدماء.

الابن الصغير كان على سريره و قد اخترقت رصاصة باردة رأسه كأمه تماما.

الشابة التي قد شُوّه وجهها بجروح عميقة خلفتها آداة حادة، بطنها كان ممزقا و دمائها لوثت فراشها الذي كان ابيض اللون.

رقموا الادلة و صوروا الجثث الباردة، فحصوا البصمات.

"من الواضح تماما ان القاتل له ضغينة او كره للفتاة."
ليديا تكلمت بصوت جمهور بينما تفحص جثة الفتاة بيديها المحاطة بقفاز طبي.

"اتسائل ما نوع الحقد الذي قد يجعل القاتل يمزقها بهذا الشكل."
اجابها جان مكتفا ذراعيه.

"شخص كان معجبا بها."
قال ويل دون النظر إليهم يثبت نظاراته على وجهه.

اشار لهم جاك بالخروج و خرج بعدهم ببساطة تاركين خلفهم ويل الذي تراجع إلى الباب مغادرا الغرفة و مغلقا الباب مغادرا المنزل بأكمله.

'فتحت الباب بأدواتي ثم دخلت المنزل، كان اول من قتلته السيدة روبنسن، لم اكن مهتما بها و لم آتي لاجلها.
لذا، اكتفيت برصاصة باردة اردتها قتيلة في ثواني.
دخل السيد روبنسن المطبخ و هاجمني محاولا انقاذ زوجته العاهرة، نحرت عنقه بسكين من عدتي، ثم غادرت المطبخ تاركا إياه يقاوم الموت.
دخلت غرفة الصغير، اشفق عليه لكن ما باليد حيلة، أطلقت عليه ثم غطيت جسده و توجهت إلى غرفة ماريانا، مزقت بطنها بسكين حاد جاعلا اياها تفارق الحياة.
كانت مغترة بنفسها و متكبرة، رفضت حبي لها و هذا جزائها، شوهت وجهها الجميل ثم غادرت المنزل'

"لا تضغط على نفسك كثيرا ويل."
قاطع تفكير ويل صوت جاك المبحوح نوعا ما.

"ربما علينا أن نسأل اصدقائها عن معجبيها، من الواضح انها ذات شعبية كبيرة."

.
.
.

في مكتب جاك حيث جلس هانيبال و ويل مقابل جاك المبتسم.

"تسرني مقابلتك ويل."
اكتفى ويل بالابتسام بتكلف ردا على كلام الدكتور ليكتر.

"جاك تعلم انني لا احتاج طبيبا نفسيا، ليس و كانني مختل او مريض نفسيا!"
تكلم ويل قالبا عيناه الزرقاء الفاتنة.

رمقه هانيبال بنظرات مبهمة ثم قال" الاستشارات النفسية ليست مخصصة للمرضى النفسيين و المختلين فحسب، ويل."

HANNIBALحيث تعيش القصص. اكتشف الآن