HANNIBAL

عمق.

بيتر:"د.دكتور ليكتر، ماذا تفعل هنا."
هانيبال:"اممم، دعني أفكر، أعاقب من أساء لمن أحب؟"
بيتر:" من، من هذا؟"
داعب شعره داكن اللون بيده المغطاة بالقفازات السوداء، و قال بملامح لا تفسر.
هانيبال:" لماذا تسيء معاملة ضيفك المميز؟"
بيتر:" تقصد غراهام؟ أعامله كما يستحق!"
رفع يده عاليا و صفع الطبيب الواقف أمامه بعنف و غضب، و الذي اختل توازنه و كاد يسقط.
حاول لكمه ليتمكن من الهرب إلا أن هانيبال كان له رأي آخر.
صعقه بواسطة مسدس كهربائي و استمتع بمشاهدة جسده المرتعش بعجز و قلة حيلة.

بعد دقائق من المشاهدة إلتقط المفتاح الملقى على الارض و قام بفتح الباب ثم سحب بيتر إلى الداخل ممسكا إياه من ذراعه مسببا احتكاك جسده على الأرض الخشبية الباردة.

أخرج حبلا من حقيبته السوداء و حقنة مخدر ممتلئة، غرس الإبرة في رقبة الذي توسعت عيناه بعجز غير قادر على تحريك يديه أو قدميه للمقاومة إلى أن أغمي عليه بعد ثواني.

قيده هانيبال جيدا على أحد الكراسي الخشبية الذي كان موضوعا بعشوائية قرب إحدى الطاولات، خرج لسيارته ثم عاد و بيده منشار كهربائي.

أخرج كذلك شريط من السيليكون و ربطه على فخض بيتر و ذلك كي لا ينزف أكثر من اللازم و يموت، فبالنهاية هو هنا لتعليمه درسا و ليس لقتله.

ابتسم بهوس و شغل المنشار، لم تمر سوى ثواني إنتشرت الدماء في كل مكان بينما يقطع قدم بيتر من الفخض، توقف لدقائق بعدها يفكر أي جزء يقطع تاليا.

تحدث بهدوء و صوت عميق:" لسانك يستحق القطع..."
سحب مشرطه من عدة التشريح الخاصة به و التي يحملها بحقيبته.

هانيبال:" لعلمك، لن تتمكن من الكلام مجددا إذا قمت بقطعه."
كان يتكلم بصوت هادئ و كأنه يناقش شخصا يتجاوب معه.
فرق بين شفتيه و سحب لسانه بيده اليسرى و قام بقطع لسانه بشكل عرضي من المنتصف.

رمى النصف المقطوع على الأرض و أخرج عدة الخياطة، فتح فم بيتر الفاقد للوعي و الذي بدأ ينزف بشدة بسبب لسانه المقطوع، و لو بقي على حاله لدقائق سيموت بسبب إختناقه بدمائه.

فتح فمه و شرع بإيقاف النزيف.
هانيبال:" وجه بشع..."
قال بشيء من الانزعاج و مرر المشرط على طول وجهه، ترك عيناه فقط و استمر بتشويه وجهه بشكل عشوائي.

أخرج شريطين كالموضوع على فخضه واضعا إياها على ذراعه أسفل كتفه بقليل، لكنه قطع أصابعه فقط، الأصابع العشرة بأكملها.

كانت دمائه تغطي المكان بأكمله، الأريكة، الأرض، ملابسه المقطوعة، البذلة البلاستيكية التي يلبسها هانيبال، و وجهه المغطى بدم بيتر.