Writer's POV:
استيقظ ويل و استقام ببطئ يحيط رأسه بكفيه، اخر ما يتذكره هو تواجده مع هانيبال، و الان هو في منزله محاط بكلابه كأن الامس لم يكن، تنهد باحراج واضح، احرج نفسه مع طبيبه النفسي من اول لقاء.
طرقات خفيفة على الباب الخشبي أخرجته من شروده، فتح الباب و اتضح انها ألانا، ابتسم لها و دعاها للدخول
قرفصت على الارض تداعب كلاب ويل و ابتسامة لطيفة تعتلي ملامحها،
رفعت قنينة النبيذ الابيض التي بيدها باتجاه ويل و وقفت.
"شعرت انك ستريده."
مشى بخطوات هادئة إلى المطبخ قم عاد و بيده كأسيين.
فتح القنينة و سكب ل الانا ثم له، ارتشفت محتوى كأسها بسرعة ثم اقتربت منه واضعة يدها على مؤخرة رأسه و اليد الاخرى على خده.
"ربما قد اندم على هذا، لكن...
من يهتم!"لعقت شفتيه بلسانها بخفة ثم اقحمته في فمه تقبله بجرئة.
بشكل غريب ويل لم يشعر بأي إثارة، ظل متصنما للحظات، تذكر لثواني قصيرة هانيبال، بشكل غريب كان ويل مفتونا بجسده الكبير ذا الاكتاف القوية و الذراعان المعضلتان، رجوليته المفرطة و هيمنته المسيطرة على من حوله.
توسع بؤبؤ عيني ويل، فكر أنه و اللعنة لا يجب ان يفكر بمعالجه النفسي على هذا النحو المسيء لكليهما.
فصل القبلة و اعتذر بلباقة.
" ألانا، انا اسف اظن ان هذا خاطئ.""لا بأس، اتفهمك."
ابتسمت بتفهم و اومئت ثم ودعته مغادرتا منزله بهدوء و مغلقتا الباب خلفها.جلس على الاريكة بيدين مرتجفتين، اصبح يفقد السيطرة على تفكيره.
نفى برأسه و وقف يغسل وجهه و يغير ثيابه مغادرا المنزل.
ركب سيارته و توجه إلى المقر، لم تثر اخر قضية فضوله بالشكل الكافي كونها بالنسبة له تقليدية جدا.
.
.
.توجه إلى فصله المقرر لاعطاء محاضرة عن آخر القضايا، تفاجئ بعدم وجود الطلاب، عوضا عن ذلك اعتبرت القاعة كمسرح للجريمة.
على مكتبه كانت جثة لفتى ذا شعر احمر اقتلعت بعض أعضائه و نصف قفصه الصدري و زرعت بداخله ورود حمراء و بيضاء و بنفسجية.
حفر على صدره 'enjoy'.
بغياب أعضائه اول من فكروا فيه كان سفاح التشيسابيك.
أنت تقرأ
HANNIBAL
Actionذاك الغموض القاتل يسحبنا نحو ظلمات لا مخرج منها، انكسار فنجان الشاي و عودته لما كان عليه. ..."لم يكن عليك تصديقه ويل." حيث التقى المحقق الفيدرالي ويل غراهام بالطبيب النفسي هانيبال ليكتر و تطورت علاقتهما من طبيب و مريضه إلى علاقة مبهمة غلفها الغموض و...