Part 4

25 7 0
                                    

فسمعت جدتي تصرخخ بنيييي...!!
صرخة شاحبة مليئة بالوجع وبكاء بصوت عالٍ جداً
جلشت بمفردي مرتعبة من الصوت و اترقب دخول والدي بهلع وخوف مرتبكه واطرافي ترتجف...
انتضرت فلم يأت وجدتي مازالت تبكي وتثرخ..
بدأ يتناوبني الخوف والهلع بقوة اود الخروج ولكن اخف ان اجد ابي و يهب علي غظبه...
بدأت اتقدم واطرافي ترتجف ابكي متردده اود الخروج الى ان تعبت من التفكير والتوتر وقلت وان قتلني فهو اريح لي
تقدمت وانا هالكة متعبه لا امتلك اية قوة واقدامي من التوتر لا تحملني...
خرجت الى الخارج فوجدت جدتي تبكي وتصرخ على الارض وسيارات متوقفه كثيرة والناس تقف حول جدتي اردت ان اتقدم ولكن التوتر والقلق يقتلني..
بقيت بمكاني متعبه وهالكه اتعبني اكثر رؤيتي لابي وهو ممدد على الارض والفأس في رأسه والدماء تسيل من جبهته...
وقفت جامدة في مكاني لا اعرف ابكي ام اضحك احزن ام افرح...
بدأت اشعر بفراغ داخلي والرعب والخوف انطفأ في صدري...
~~~~~~~~~~~~~~~~~~
كنت اجلس في الصالة مع امي اتكلم عن كيف جعلتها تبتسم
_امي لو تعلمين كم ان الابتسامة كانت تليق بجمالها بشكل رائع ليتك كنتِ هناك لتري كيف الضحكة كانت تليق بعينيها العسليتين ووجهها المدور ووجنتيها الحمراوتان و كان شعرها الطويل اسود اللون ناعم تبدو عليه بعض التعرجات الجميله
وعيناها الكبيرتان ذوات الرموش الكثيفه كانت ضحكتهما تبهج القلب  فمها الصغير الجميل يليق بابتسامه لطيفه...
ياامي ليتك كنت هناك كي تري تلك اللطافه والجمال الذي كان هناك...
_ههههههه يبدو انك ارتحت بعد ان تكلمتي معهاا...
_كثييييرااا...
ما هي الى ثواني حتى سمعنا صراخ بصوت عالٍ من الخارج
_لمارر اميي اه لماارر
صرخت بفزع...
_هيا هيا...
وقفت امي وارتدت حجابها فخرجنا بسرعة
بدأت انضر الى كتلة الناس المتراذمه امام بابنا...
ولكن كل همي كان ان اجد لمار بدأت ابحث في كل مكان عن لمار حتى وجدت والد لمار وحالته لا يحسد عليها...
ارتعبت وعدت الى امي تبدو علي علامات التعجب والصدمه
_هل وجدتها؟!
_آء لاا ولكن...
_لكن ماذا تكلمي...
_ه.. هل ماتت؟...!!
_ماذا!! ؟من هو الذي مات؟!!
_و.. والد لمار مااتت... هههه ماات...
امسكت امي فمي بسرعة وقالت
_ اسمطيي عيبب ماذا تهذين؟!
هيا اذهبي وابحثي عن لمار بسرعة...
تذكرت لمار الان فبدأت ابحث عنها بسرعة
حتى وجدتها امام باب منزلها...
قلت...
_هناك!!
فذهبنا انا وامي اليها
كانت متعبه تنضر من بعيد بعتب وهلك...
وضعت امي يدها على كتف لمار
فرفعت لمار عينها الى امي بتعب ثم تركتها ودخلت للمنزل
_ اركضي... الحقي بها فهي بحاجتك الان...
دخلت خلفها مسرعة لألحق بها...
فوصلت لها سحبتها واحتضنتها بقوة لتشعر اني بجانبها...
خبأت رأسها بكتفي وبدأت بالبكاء الشديد...
بدأت اطبطب عليها واقول لها بلطف...
_ها استجمعي قواك لقد انتهى الكابوس انتهى المك لا تبكي...
حاولت ان تقف بمفردها وتتركني ولكن سقطت على الارض وبدأت تصرخ صراخاً تقشعر له البدن فور تركها إياي...
استمرت بالصراخ آه يا له من صراخ والله ابكاني لم يكن مجرد صو بل كان هناك الكثير من العبر الآلام والكلمات التي كانت تختبئ في قلبها وداخلها كانت حرقتها تخرج مع الصراخ...
كان صراخ حاد مع بكاء شديد لدرجة ان حنجرتها تكاد تخرج منها...
حتى اغمي عليها....
ضللت اصرخ
_ لمااااار... اميييي
بدأت ارتعش هنالك شيء يرعبني ان تصاب بشيء
تركتها وخرجت اركض للخارج وجدت امي تحتضن جدت لمار وهي مغمى عليها ايضاً...
جائت الاسعاف واخرجنا لمار و جدتها كل في اسعاف خاص وكانت امي هي التي تسعف لمار...
ركبت معها السياره وقلت
_اميي هل.. ل...لمار... بخيرر؟!
الكاتبة: بنين_الامل...❤️

تبنيت الحياة بطفولتي.. ❤️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن