فقالت...
_لقد اصيبت بانهيار عصبي حاد يجب ان تنيى ما حدث معها وان تبتعد عن كل حزن وضغوطات نفسية....
وصلنا الى المستشفى بسرعة..
بدأنا نركض بلمار و جدتها بس عه ادخلناهما في نفس الغرفة اهتمت امي في كل جروح لمار اما جدت لمار فلقد اخذتها طبيبة اخرى...
ضللت جالسه بقربها.. امسكت يدها وبدأت اقول في نفسي...
_هيا يا لمار استيقضي هيا.. اريد ان اراك تضحكين من جديد...
بدأت اشعر بان يدها تتحرك وتشد يدي... رفعت رأسي المنحني اليها وقلت...
_لمار هه.. لقد استيقضتي...
كانت تنضر الي نضره متعبه وهنالك بقايا سوداء تحت عينيها
التان بالكاد يفتتحان قالت بصوتها المتعب المنخفض...
~~~~~~~~~~~~~~~~~~
_اين ا.. انــا؟
_انت بالمستشفى..
_آ.. ء... أين.. جـ... جدتي ؟!
_هنا بجانبك..
ثم فتحت فمي لأسأل اكثر الاسأله ازعاجاً (اين ابي؟)
ولكن للحضه مر كل وقت اذاني به وادمعت عيناي ثم بدأت بالبكاء رغم هلكي وتعبي حتى اني لا اصدر صوتاً...
وبالكاد يسمع لي حسيسا مرتعدا يحمل كل الآلام...
بدأت اشعر بالدوار...
قفزت هاجر من مكانها...
_لمار..لماار..اميييي..لمار..
~~~~~~~~~~~~~~~~~~جائت امي تركض...
_ماذا حدث؟!
_لا اعلم ماذا اصابها استيقضت سالت عن جدتها ثم بدأت بالبكاء حتى اغمي عليها...
_كيفجعلتيها تبكي الم اقل لك علينا ان ننسيها كل حزن؟،
_لكن لم اعرف كيف اسكتها...
فحصتها امي وقالت...
_دعيها نائمه ستستيقض بعد قليل...
_حسناً...
اتصلت امي بابي واخبرته كل شيء و طلبت منه ان يهتم بوالد لمار ويدفنه لكي لا تدفنه امه او ابنته علينا ان ننسيهما الامر...
وبالفعل قام والدي بكل شيء...
وفي المساء اخرجنا لمار وجدتها من المستشفى...
في سيارة امي....
طوال الطريق لم يكن هنالك اي صوت يصدر منهما...
وصلنا البيت وخرجنا من السياره لندخل المنزل ولكن في بادئة ما فتحنا باب المنزل لم يدخل اي من لمار وجدتها وضلتا في باب المنزل ينضران الى المنزل...
~~~~~~~~~~~~~~~
كنت اتخيل خروج والدي ووجهه غاضب ليؤذيني كالعاده اتخيل وجوده داخل المنزل واخشى خروجه بالواقع...
_ايـن هو؟!
_آم ما رأيك يا خاله ان تبيتان عندنا الليلة؟
_آم لا شكرا لقد ساعدتمونا كثيرا شكرا لكم...
_اهه قد لا تعلمين يا خاله ولكن لمار هي صديقة ابنتي هاجر وهما في نفس الصف ايضاً... لذا لا مشكلة ان نكون عائله سيسرنا هذا...
نضرت جدتي الي.. فهززت رأسي موافقه... فقالت جدتي
_حسناً...
فقفزت هاجر من مكانها وقالت "اجللل"
ثم نضرت الى جدتي خجلت وانزلت رأسها ثم رفعت عيناها ونضرت الي فضحكت عليها بهدوء وضحكت هي ايضاً...
_اذا هيا لنذهب...
ذهبنا معهما فدخلنا المنزل المقابل لمنزلنا فكان منزلا جميلا وكبيرا جدا...
_امي دعينا ننام انا ولمار في غرفتي اليوم على سريري الاحتياطي...
_حسناً الان خذيها كي تستحم...
فرحت هاجر كثيرا فامسكتني من يدي واخذت تسحب بي بسرعة الى غرفتها...
_هاجر!!
_نعم امي!؟
_بلطف...
_حسناً...
دخلنا الغرفه وكانت جميله جداً وكبيره ذات اللون الزهري...
ذهبت الى الخزانه بسرعه وبدأت تحضر ثياباً...
_اترتدين هذه... ؟ ام هذه؟! هذه اجمل؟!...
تقدمت نحوها وقلت
_هاجر..!! ما بك؟!
_لقد انتهى حزنك انتهى الالم يا لمار انضري من اليوم لا اريد ان ارى على وجهك سوى السعادة...
_ماذا؟ كييف؟!!
_اسمعي اليوم عندما عدتي من المدرسة هل دعيتي الله؟...
سكتت قليلا حتى عادت بي ذاكرتي الى ان عدت من المدرسة حتى لحضتنا هذه تذكرت كلل شيء...
_لقد استجاب لي؟! 😃
_اجلللل
ثم فتحت مجر البيجامات وبدأت تخيرني لاختار بيجامه ارتديها...
وقعت عيناي على بيجامه زهرية اللون عليها فتاة كبيرة ترتدي قميصا اسود وتنورة زرقاء عليها دوائر بيضاء وترفع طفله ترتدي نفس ثيابها...
_هل يمكنني اخذ هذه؟
_اجل وانا سآخذ هذه...
اخذت بيجامة حمراء عليها صورة فتاتين فتعلن قلب بيديهن...
اخذنا المناشف ودخلنا للاستحمامكان حمامها زهري وكبير جدا كان رائعاً للغاية...
وكان هذا اجمل حمام اخذه في حياتي رقصنا ولعبنا وغنينا واستمتعنا في وقتنا كثيراً...
خرجنا من الحمام فقالت هاجر...
_اوه يا الاهي لقد نسيت ان اصلي العشاء..
_ماذا تقصدين...؟!
_نحن المسلمون علينا ان نصلي في اليوم 5 صلوات لله...
_هل اصلي معك..؟
_نعم هيا...
بدأت تعلمني كيف اصلي وبعد معانات صليناها اخيراً...
انتهينا ففتحت هاجر شعري واجلستني على المنضده اما المرآة لتسرح شعري لانني لا استطيع ان اسرحه فهو طويلل...
_انا احب شعر مثل شع ك ناعم وطويل واسود و تبدو عليه بعض التعرجات من الاسفل...
_شعرك جميل ايضاً...
_اجل نوعاً ماا...
_________________________
"هيا الى العشاء يا فتياة"
_حسناً امي قادمات...
..
_اسمعي لمار انزلي انت ريثما اسرح شعري والحقك حسناً؟
_اجل هيا لا تتأخري...
_حسناً..
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
خرجت لمار من الغرفة وبدأت اسرح شعري...
وما هي الا ثوانٍ حتا جائت خائفه مهلعة دخلت واغلقت الباب بسرعة
_ مالذي حدث ما بك؟!!
_ابي يجلس على طاولة الطعام...
فصرخت
_ماذا!!
#بنين الامل♥️
أنت تقرأ
تبنيت الحياة بطفولتي.. ❤️
Romanceقصة بنت تتعرض للعنف فتنقذها عائله اخرى بعد موت والدها وتساعدها على الاهتمام بنفسها فتتعلق هي بطفلة وضعت امام الكنيسة فيتبنوها العائلة المسلمه من اجلها فتسميها حياة واليكم التكملة...