قضيت في بيت هاجر وعائلتها حوالي سنتين و في الواقع كانت اجمل سنتين في حياتي مقارنةً بحياتي السابقه..
عشت ايام ولحضات جميلة جدا حتى اني اعتنقت دينهم الاسلام بعد حبي له واصبح اسمي جنة...
انا من اخترت هذا الاسم لاني كنت احبه كثيراً...
و كنت اتناوب في ما بين بيتي وبيت ابي الجديد اقصد والد هاجر فانا ايضاً اصبحت اناديه بابا...
اعتدت كثيرا على هذه العائلة واحببتها جداً...
واصبحت هاجر ليست صديقتي وحسب بل هي اختي و صندوق اسراري وافضل صديقة رأيتها في حياتي...
بدأت انضر الى نجاحاتي سنيتن وانا لم اترك العمل رغم كثيرا ما حاول معي ابواي لاتركه ولكن كنت احبه كثيراً...
في يوم عادي كنت اجلس في بيتي وحياتي كبرت سنتين احبها كثيراً اصبحت تمشي وتتلفض ببعض الكلمات الجميلة
و اسعد كثيراً عندما تناديني (تنة) ههه تقصد اسمي ولكن مازالت طفلة لا تعرف النطق جيدا مازلت اخصص لها وقت لالعب معها وانسى معها كل حزن وهم من ضغوطات العمل والدراسة فهي كالسحر كلما لعبت معها انسى كل هموم الدنيا وانغمر في ضحكاتها اللطيفة اسنانها نمت وبدأت تأكل بنفسها ثيابها كبرت عليها واصبحت فتاة مثل الملاك بوجهها الابيض وعينيها الخضراوين وشفتيها الصغار تحملن لون زهري فاتح وشعرها القصير المجعد ذو اللو الاسود...
كنا نعيش معا بلطف وجمال عائلتنا لا يقاوم..
في يوم في ما انا اجلس في بيتي انوم بحياتي بهدوء يفتح الباب بهلع يفزعني ويوقض حياة امسكت حياة بسرع ثم نضرت نحو الباب لاجدها هاجر...
اخذت نفس وقلت...
_هاجرر افزعتني وايقضتي حياتي...
_اوه ههههه اعتذر ولكن جائني خبر انا اطير من السعادة والحماس...
_ما بك مالذي حدث اسعديني...
_اخي....
_نعم؟! من اخوك هذا...
_ما بك يا جنة الا تعرفينه اخي...
_هاجر سأجن من اخاك هذا...
_اتعلمين من يكلم والداي فديو صباح كل يوم...
_لا من...
_انه هو اخي...
_هاجر منذ متى وانت لديك اخ...؟!!
_منذ ان ولدت كان عمره 12 عاماً...
_من وما اسمه واين هو و ماذا يفعل لما لم تخبريني عنه من قبل...
_في الواقع نسيت انه في امريكا سينهي دراسته ويعود ولكن غداً لديه عطلة سيأتي الينا واخيراً كان يأتي كل سنة ولكنه لم يأتي في العامين الماضيين لسبب عمله..
_لم لم تحدثيني عنه...
_تصدقين لا اعرف ولكن لا اضن انني لم اذكر اسمه من قبل او لم اذكر صيته...
_لا والله لم تذكري كيف لم تخبريني؟
_ماذا في ذلك ستعلمين عندما يعود...
_يا هاجر انه رجل غريب لا اعرفه اتعلمين سابقى في بيتي عندما يعود...
_ايتها المجنونه انتي من عائلتنا لم لا تتعرفين عليه كما هو اخي هو اخاك...
_لا سأبقى هنا...
_لقد اصيبت بالجنون هذه البنت ما بك يا جنة ضننتك ستفرحين معي...
_كيف لي ان افرح وتقولين لي لدي اخ بعد مرور سنتين من اخوتنا...
_اوه يا جنة لقد نسيت الامر ان لم تريدي ان تريه فلا بأس...
_انتضري...
_ها غيرتي رأيك...
_لا اريد ان اسالك سؤالا...
_تفضليي...
_ ما اسمه...
_آدم...
_حسناً اذهبي كيف سانوم حياتي الان بالكاد استطعت ان اطرحها في فراشها...
_حياة انضري احضرت الشكولا...
_لا يا هاجر توقفي اريد ان انومها....
_هيا حياة انضري احضرت الشيبس ايضاً...
ركضت حية عندها وانا اركض خلفها لامسك بها...
تشبثت بهاجر واخذت منها قطعة الشكولا سحبت هاجر حياة وركضت الى بيت والدها وانا اركض خلفها...
اغلقت باب بيتي وركضت خلفها دخلنا للبيت ونحن نركض...
_ما هذا مالذي حدث...
_اوه يا امي كانت المسكينة رهينة تحت يد هذه المجنونة تخيلي تجبرها على القيلولة...
_ايتها الحمقاء انا لا افعل ذلك ولكن عليها ان تنام لترتاح لعبت كثيراً منذ الصباح والان يجب ان ترتاح الساعة الرابعة عصراً...
_هاجر اعيدي الطفلة لحياة...
_هههاي هيا اسمعي كلام والدتك....
_ولكن يا امي لم العب معها منذ الصباح..
_كاذبة من غرق ثيابها قبل ساعتين بالماء انت من يجب الاعتناء بك وليس الطفلة انتي مجنونة اكثر منها...
_اجل احب جنوني...
ثم دفعت شعرها الى الخلف...
اخذت الطفلة وعدت للبيت انمتها وانا افكر بأخ هاجر من اين ضهر آدم ذاك منذ متى وهاجر لديها اخ...؟!!
انمت حياة واخذتها لبيت ابواي...
انمتها في غرفة هاجر...
قررت ان ابيت هذا اليوم في بيت ابواي لاني طيلة عطلة ادم ذاك لن ابقى عندهم...
ذهبت لامي وسألتها...
_ماما!! ؟
_نعم جنة!
_من ادم ذاك... ؟؟
_ابننا اكب من هاجر يدرس القانون في امريكا وسيأتي اليوم...
_لما لم تذكروا اسمه من قبل؟
_كنا نتكلم عنه عادة انا وابوكي..
_سمعت به امس من هاجر صعقت عندما قالت اخي لم اعرف ان لديكم ابن اخر...
_معقول؟
_والله لم اسمع به من قبل...
_امم لا اعلم ربما لم نذكره امامك...
_اسمعي عندما يعود اريد ان ابقى في منزلي ولا تتكلمون عني امامه لا اريد ان اتعرف عليه سأبقى هناك انا وحياتي حتى يرحل...
_ماذا!!... لما...؟؟
_لا اعلم لا اريد ان اتعرف عليه تعلمين انني اخاف الرجال...
_هذا ابننا ستعتادين عليه كما اعتدتي على ابوكي...
_لا اعلم كما لم اسمع عنه بالتأكيد هو لم يسمع عني ايضاً.... ؟
_ههههه انا لا اعلم انسى تماماً ما اقول ولكن اعطيه فرصة انه لطيف جداً
_لا اعلم...!
فيما نتكلم انا وامي عنه جائت هاجر وقالت
_أهلاً آذم تفضل....
بدوت مصدومة لا اعلم اين افر بوجهي اود ان تنشق الارض وتبلعني اود ان لا يراني اود ان اختفي....
ركضت امي و عانقته عناقاً حميماً....
انا وقفتانضر الى هاجر وهي تضحك على حالي واحمرار وهجي وخوفي وارتباكي انضر يمنة ويساراً اود ان اختبأ في مكان...
رفع ادم رأسه من امه ونضر الي...
ارتبكت اكثر شخص طويل القامة يرتدي لباس الرابر ويحمل حقيبة الضهر من جهة واحدة ينضر الي...
_مـ... مرحباً.... آد... آدم...
قلتها بارتباك وابتسامة مصنعة وعيني على الارض مجبرة على ان اسلم عليه...
_يا مرحب انتي صديقة هاجي صحيح؟
_امم في الواقع صديقتها ولكن اختها ايضاً...
_هه كيف لم اسمع غير اخت لي سوا هاجر...
وبدأ يفرك شعرها فضربته...
تدخلت والدتي لتخفي احراجي قائلةً...
_امـ... هيايا ادم ادخل ستعلم القصة فيما بعد...
_حسناً...
اوه من هذا الاخ يمشي مثل الاجانب لا يمشي في الواقع كأنه يرقص ههههه....
بعد ان رحل بدأت هاجر تضحك ساخرة من حالي...
_غضبت منها وسحبتها الى غرفتها ركضاً خشية ان يرانا...
ادخلتها غرفتها وبدأت تعلو من ضحكتها...
وانا اغلق فمها...
_هاجر هيا اصمتي...
_ههههههه اوه المسكينا تبكدو كالملاك...🤣🤣🤣
اوه مرحباً آدم😇....
ثم عادت لل ضحك على حالي...
_هههههه هذا يكفي كله سببك لما ادخلتيه تعلمين انني في الصالة...
_نعم تعمدت لم ادخله لغرفة الضيوف ادخلته لك ليرا الفتاة البريئة تلك...
_حمقاء لما حقاً سأزعل منك...
_هيا يا جنة لتعتادي عليه تعلمين انني لا اقوى على فراقك...
_لا تكرريها على الاقل اخبريني...
_كيف سأخبرك اساساً ضننته سيأتي عصراً تفاجأت ايضاً عندما دخل في الصباح...
_الان اذهبي اليه...
_لا سنذهب معاً...
_لا.. لا تجني هاجر اذهبي انتي...
_لن اذهب حتى تعديني انك لن تذهبي الى بيتك...
_هاجر لا تحرجيني اكثر...
_انا لا اريدك ان تذهبي حسناً لا تأتي معي ولكن ابقي هنا...
_حسناً لن اذهب ولكن اذهبي انتي...
_عدييني
_وعد يا مجنونه هيا اذهبي...
_حسناً..
خرجت هاجر وبقيت وحدي في الغرفة لم افطر جيداً انا جائعة سأذهب للمطبخ...
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
خرجت من غرفتي مطمأنة ان جنة لن تذهب..
دخلت غرفة الضيوف حيث يجلس والداي واخي..
فقال اخي فور دخولي...
_اهلاً جائت المجنونه...
_اهلاً اتى المجنون...
_اين صديقتك هل ذهبت؟
_هي ليست صديقتي هي اختي تعيش هنا في البيت...
_ماذا؟!
جلست بقربه وكلمة مني وكلمة من والداي حكينا قصتها كلها لآدم...
_واو قصتها لو وضعت لفيلم ستشهر...
_ ايها المجنون هذا همك...
_لا كنت امزح ما بك؟
_المهم الان هو ان تعاملها كأنها اختك كما تعاملني انا تماماً...
_اوه حسناً..
_ما اسمها قلتي؟
_جنة...
_جميل احب هذا الاسم...
_هه جيد...
_انا جائع ماذا يوجد في الثلاجة؟
_يوجد الكثير من الطعام هل احضر لك؟
_وهل انا غريب؟ لا طبعاً انا سأذهب وآكل لا احب ان آكل على مائدة
_براحتك يا مجنون...
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
دخلت للمطبخ وبدأت الف الخبز بالجبن واكله مع الشاي...
وما هي الا ثوان حتى دخل آدم ذاك...
_مرحبا يا مجنونه...
ارتبكت ووقفت بسرعة
_مـ.. مرحباً...
_ماذا يوجد في الثلاجة يا اختي؟
_آممـ.... يوجد البيض والجبن والمربى هل احضر لك شيءً منها؟
_لا انا اعمل اعتمد على نفسي دائماً...
_خذ راحتك...
ثم تركته وذهبت الى الغرفة...
اه كم هو موقف محرج!!
جلست على السرير ثم دخلت هاجر بهلع...
_ما بك من جديد؟
_آه اين كنتي؟ بحثت عنك في كل مكان حتى بيتك...
_كنت في المطبخ...
_اوه جننت عندما لم اجدك هنا!!
_ما بك هل اخلفت وعدي في يوم؟
_لا ولكن لحضة آدم ذهب للمطبخ ليأكل ههههههه
_رأيته 😑
_ههههههه اخبريني مالذي حدث جننتي كالعادة اليس كذلك؟
_هيا هاجر لا تجني ما بك؟
_هههه ارجوكي اخبريني؟
_دخل ليأكل قلت له هل احضر لك شيءً قال لا ثم خرجت...
_فقط؟ 🤨
_نعم ماذا تريدين ايضاً
_اي لم ترتبكي؟
_لا بالطبع؟
_أأنتي متأكدة؟
_يوه يا هاجر هذا يكفي لا بد ان ارتبك قليلاً الرجل اول مرة اراه في حياتي كيف لي ان لا ارتبك؟
_هههه لا تغضبي حسناً يكفي...
_ثم لما يقول لي "مرحباً يا مجنونة"؟
_انه يعاملك كما يعاملني انا يقول لي مرحبا يا مجنونه يعاملك كانك اخته انتي ايضاً عامليه هكذا لا ترتبكي...
_آه سأحاول...
_الان سأنز الى الاسفل هل تأتين معي؟
_لا دعيني هنا اخاف ان تستيقظ حياتي..
_حسناً...
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
نزلت الى الاسفل وجدت آدم يجلس بمفرده في المطبخ...
_هاه ماذا تفعل يا مجنون؟
_آكل... الا ترين؟
_أمـ.... ارى...
_سأقول شيءً...
الكاتبة:بنين_الامل... ❤️
أنت تقرأ
تبنيت الحياة بطفولتي.. ❤️
Romanceقصة بنت تتعرض للعنف فتنقذها عائله اخرى بعد موت والدها وتساعدها على الاهتمام بنفسها فتتعلق هي بطفلة وضعت امام الكنيسة فيتبنوها العائلة المسلمه من اجلها فتسميها حياة واليكم التكملة...