(رُبما كان خَطأ أردتَ إصلاحِه ،ولكِنكَ تَأخرت فأستَنزفَ مِنكَ الكَثِير.. )
حليمه :مالك يا تُقى مش قولنا تبطلي تكوني سرحانه كده !
تُقى: محمد حاول يقرب مني يا حليمه.
أردفت حليمه بنظراتٍ تعجبيه:يقرب منك إزاى يعني ! وعملتي إيه؟!
تُقي : باسني على جبيني كده .
حليمه: طب ما هو بقا جوزك دلوقتي يا بنتي، مفيهاش حاجه ،هو ده اللي مضايقك يعني؟!
تُقى : لأ.. أنا زقيته بعيد عني وزعقت فيه.
حليمه : نعم يا أختي !
تُقى: والله زى ما بقولك كده يا حليمه ، معرفش ايه اللي عملته ده .
حليمه : إنتِ هبله يا بت إنتِ ولا إيه ، حرام عليكِ ده اكيد اتحرج.
تُقى بإبتسامه خفيفه: هه .. لأ هو وشه إحمّر بس .
حليمه: يا قلب أمك يا بني وقعت مع وحده مفتريه زى دي .
تُقى ببراءة مصطنعة: أنا مفتريه يا بنتي ، دانا بلسم يتحط على الجرح يطيب.
حليمه بضحكة خفيفه: ماشي يا بلسم ،إبقي عدلي موقفك وإعتذري منه بكرا ،الصراحه الواد ميستاهلش كده .
تُقى بملامحٍ حزينة: ولا يستاهل إنه يقع مع وحده زيي يا حليمه ، بجد ميستاهلش وحدة في قرفي ده.
حليمه : خلاص يا تُقى إقفلي الحوار ده بقا الاه!
تُقى: حاضر .(ليقطع حديثهما معاً إشعاراً بوصول رساله جديدة)
حليمه: بت يا تُقى لو ده محمد ،إعتذري منه قبل ما ينام حرام عليكِ .
تُقى بإبتسامة خفيفه:هه.. حاضر حاضر .
لتنظر تُقى في هاتفها ثم تختفي إبتسامتها فجأة ،لتتحول إلي نظرة إندهاش ، فلقد رأت صورها في وضعٍ مُخل ، لتنظر مسرعةً في قلقٍ وخوف إلى إسم الراسل لتجد إنه حساب مزيف ، لتدمع عيناها وينقبض قلبها أكثر فأكثر ثم نظرت إلى أختها مسرعةً مستنجدةً بها قائلة: حليمه ... إلحقيني!
أنت تقرأ
Erorr_404
Misteri / Thrillerبين ماضٍ وحاضرٍ نعيش نحن ، البعض يقوم بسجن ذاته داخل الماضي والبعض يتجاوز ليصبح أقوى،كما تتحدث هذه الروايه عن أحداثٍ نُقلت لكم من أرض الواقع. هل يعقل أن نختار الموت بدلاً من الحياة!؟، أو رُبما فارقت روحها جسدها ،ذاهبةً للماضي تاركةً خيبات الحاضر خل...