"إقتباس 🖤"

40 3 4
                                    

(رُبما كان خَطأ أردتَ إصلاحِه ،ولكِنكَ تَأخرت فأستَنزفَ مِنكَ الكَثِير.. )




حليمه :مالك يا تُقى  مش قولنا تبطلي تكوني سرحانه كده !

تُقى: محمد حاول يقرب مني يا حليمه.

أردفت حليمه بنظراتٍ تعجبيه:يقرب منك إزاى يعني ! وعملتي  إيه؟!

تُقي : باسني على جبيني كده .

حليمه: طب ما هو  بقا جوزك دلوقتي يا بنتي، مفيهاش حاجه ،هو ده اللي مضايقك يعني؟!

تُقى : لأ.. أنا زقيته بعيد عني وزعقت فيه.

حليمه : نعم يا أختي !

تُقى: والله زى ما بقولك كده يا حليمه ، معرفش ايه اللي عملته ده .

حليمه : إنتِ هبله يا بت إنتِ ولا إيه ، حرام عليكِ ده اكيد اتحرج.

تُقى بإبتسامه خفيفه: هه .. لأ هو وشه  إحمّر بس .

حليمه: يا قلب أمك يا بني وقعت مع وحده مفتريه زى دي .

تُقى ببراءة مصطنعة: أنا مفتريه يا بنتي ، دانا بلسم يتحط على الجرح يطيب.

حليمه بضحكة خفيفه: ماشي يا بلسم ،إبقي عدلي موقفك وإعتذري منه بكرا ،الصراحه الواد ميستاهلش كده .

تُقى بملامحٍ حزينة: ولا يستاهل إنه يقع مع وحده زيي يا حليمه ، بجد ميستاهلش وحدة في قرفي ده.
حليمه : خلاص يا تُقى إقفلي الحوار ده بقا الاه!
تُقى: حاضر .

(ليقطع حديثهما معاً إشعاراً بوصول رساله جديدة)

حليمه: بت يا تُقى لو ده محمد ،إعتذري منه قبل ما ينام حرام عليكِ .

تُقى بإبتسامة خفيفه:هه..  حاضر حاضر .

لتنظر تُقى في هاتفها ثم تختفي إبتسامتها  فجأة ،لتتحول إلي نظرة إندهاش ، فلقد رأت صورها في وضعٍ مُخل ، لتنظر  مسرعةً في قلقٍ وخوف إلى إسم الراسل لتجد إنه حساب مزيف ، لتدمع عيناها  وينقبض قلبها أكثر فأكثر ثم نظرت إلى أختها مسرعةً  مستنجدةً بها قائلة: حليمه ... إلحقيني!

Erorr_404حيث تعيش القصص. اكتشف الآن