اتى الليل وكل منهم يشغله تفكيره فيما حدث اليوم وماذا سيحدث الان كانت مها تجلس في شرود تدمع عينيها على ذكرى صديقتها المقربة وكانت تتابعها اعين ميرا ويارا فهم لم يفهموا شيئا مما حدث
يارا: انا عايزة افهم فيه ايه ومين الناس دي وازاي روما بنتهم
نظرت لها مها ثم عادت الى ما كانت عليه وهي ممسكة بصورة صديقتها التي بحوذتها
ميرا: يا ماما انتي لازم تفهمينا وكمان شكل روما كانت بتخطط للسفر هنا من زمان واحنا اخر من يعلم
يارا: احنا لازم نفهم كل حاجة
مها: ابقوا افهمو في وقتها
ميرا: ووقتها دا امتى
مها: اسئلو روما
يارا: روما ...روما اللي منعرفش هي فين دلوقتي واللي اسمهم اهلها دول خدوها على فين ولا اللي منعرفش انها في حياتها سر كبير زي دا ولا روما اللي بتتعصب مجرد لما حد يدخل في حتجة تخصها انتي بتتخلعي مننا يا طنط
مها: عايزين تعرفوا ايه
ميرا ويارا: كل حاجة
مها: هقولوكو.........قاطعها صوت طرقات على الباب فأذنت للطارق بالدخول
اسماء : جدو بيبلغ حضرتك اتني والبنات تتفضلو تنزلو معانا على العشا وبيقول لحضرتك مش هيقبل بالرفض
ميرا: طيب بما ان الموضوع اختياري فانا هرجع القاهرة دلوقتي
مها: ايه
يارا: وانا كمان هسافر دلوقتي مقدرش اقعد في مكان انا معرفش فيه حد وانا مليش حد هنا
اسماء: اسفة على التدخل بس مش بنت عمي تبقى صديقتكو يبقى انتو ضيوفنا
ميرا: اصدقاء بقالنا 26 سنة مع بعض من يوم ما اتعلمنا نتكلم ونلعب واحنا مع بعض ولسه عارفة هي مين وبنت مين
يارا وهي تتجه الى الخارج: انا همشي
وغادرت الغرفة ولحقتها ميرا فهرولت خلفهم مها
مها: لا يا بنات استنو ميرا يارا
ذهبت اسماء مسرعة الى روما
روما: خير في حاجة
اسماء : البنات اللي كانوا معاكي عايزين يمشو
نهضت روما مسرعة وسحبت حجابها على راسها وهرولت الى الخارج: ليلتهم سودة
أنت تقرأ
كبرياء العشق للكاتبة شيماء طارق
Romanceتأتي دائما الريح بما لا تشتهي الانفس فماذا عندما يتحرك القلب من حصونه مع هذه العاصفة ....هناك من يستطيع التحكم في نفسه ولكن هل يوجد من يتحكم في القلب.... هل القلب ملك لك ام ملك لمن تحب ماذا لو كان القلب مغلق واتي من يريدان يجعله يفصح عن ما به
