فصل الرابع عشر

1.3K 29 0
                                    


حالة من الهرج تملأ المشفى والجميع في حالة من التوتر والضغط وامتلأ المشفى بعائلة الشرقاوي فهي تحمل كبيرهم وابنه الذي كان قد فارق الحياة بينما على الجانب الاخر كانت تتم عملية نقل الدم فتسحب الممرضة ما تريده من اجل المريض الذي فقد الكثير من دمه وبجوارها يجلس اسر وهو خائف عليها 

وفي غرفة يارا يجلس حسام بجانبها منتظرا اياها ان تستيقظ كان يضع وجهه بين كفيه فهو لا يعلم من يدبر لقتل زوجته يرفع رأسه وينظر لها وهي نائمة امامه لم يتخيل قط انه سيفقدها يوما ما والان هناك من يخطط لابعادها عن هذا العالم الى الابد اقسم بداخله على حمايتها من الجميع وانه سيحاسب كل من تسبب في جعلها تعاني هكذا ظل ينظر لها بشرود ولم يلاحظ انها تحاول ان تفتح عينيها نظرت حولها ولم تجد احد بالغرفة سوى حسام الذي ينظر لها بشرود جعله لم ينتبه لاستيقاظها حاولت النهوض ولكنها فشلت فانتبه لها واسرع اليها يساندها حتى تجلس كما تشاء

حسام: الحمد لله على سلامتك

وضعت يارا يديها على رأسها تقاوم الدوار مجددا: راسي

حسام: هنادي على الدكتور

وبالفعل خرج مسرعا ليقوم بمناداة الطبيب ولكنه تفاجأ بالكثير من عائلة الشرقاوي يجلسون بالخارج فعاد مسرعا الى يارا

يارا باستغراب وهي تقاوم النوم: في ايه

حسام: مفيش نامي انتي لحد اما الدكتور يجي

وساعدها على الاستلقاء مرة اخرى وبقي بجوارها

حسام لنفسه: يا ترى بيعملو ايه اهنه.. هما ممكن يكون حد منيهم له علاجة باللي حوصل ل يارا

امسك بهاتفه يحادث ابن عمه

اسر: ايوه يا حسام يارا حصلها حاجة

حسام: لا يارا كويسة وفاقت بس عيلة الشرقاوي

اسر باستغراب: مالهم

حسام: هنا في المستشفى

اسر: ايه؟.. طيب انا جايلك حالا.. قم اغلق الخط

روما: خير يا اسر يارا حصلها حاجة

اسر: ها .. لا يلا نروحلها حسام بيقول فاقت هتقدري تمشي

روما: ايوه يلا

اسندها اسر وسار معها الى ان وقف امام غرفة يارا

روما: ايه الزحمة دي

اسر : مش عارف تعالي ادخلي

كبرياء العشق للكاتبة شيماء طارقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن