فصل الثاني والعشرون

1.2K 28 0
                                    


ميرا بتنهيدة: انا هرجع القاهرة

ادهم بضيق حاول مداراته: ترجعي ليه

ميرا: خلاص مليش مكان هنا كل واحد لاقى حياته وانا مش منهم انا مجرد صاحبتهم هقعد هنا اعمل ايه

ادهم: ولو قولتلك ما تمشيش هتمشي بردو

ميرا: هااا

ادهم: ميرا انااا... اتت اليهم اسماء مهرولة

اسماء: ابيه اسر جه هو ورما

هرولت روما بسعادة وتبعها ادهم وهو يلعن اسر واسماء في سره

اسماء: بتقول حاجة يا ابيه

ادهم: امشي يا اسماء عشان متهورش عليكي

ركضت اسماء من امامه وهي تقو بخفوت: هو ماله دا

راشد: حمد لله على السلامة يا ولدي

اسر: الله يسلمك يا جدي

تلقى اسر السلامات من الجميع

روما: يلا يا اسر عشان ترتاح فوق

دخل اياد مسرعا

اياد: استني عندك محدش يتحرك من مكانه

ادهم: بتقول حاجة

اياد: مقصدكش انت... ثم اكمل بخفوت.. اتجوزها بس وبعدين مش هعبر حد فيكو

محسن: عايز ايه يا ابني اسر تعبان

اياد: مش تباركولي ولا ايه

اسماء باهتمام: على ايه

نظر لها اياد بابتسامة بلهاء: ما تيجي نتجوز

ادهم: انت اتجننت يلا

اتجهت اسماء ووقفت بجوار والدتها تتابع ما يحدث

ايادك انت ليه بتفصلني

حسام: اياد انطق احنا عايزين نرتاح

اياد بفخر: احب اقدم ليكو المقدم اياد محسن النجار

تعالت صرخات الفتيات وتوجهوا اليه يحضنوه و جاءت روما هي الاخرى ولكن هناك يد منعتها فنظرت الي اليد ثم الى اسر الممسك بها فابتسمت له ابتسامة بلهاء

روما: كنت هسلم بس

اسر بخفوت: حسابنا بعدين

كبرياء العشق للكاتبة شيماء طارقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن