فصل الثامن العاشر

1.3K 30 0
                                    


صعد بها الى غرفتهما ووضعها على السرير برفق فوزعت نظرها في ارجاء الغرفة دون النظر اليه كان يتابع خجلها ومحاولتها في ابعاد نظرها عنه وهو على وجهه ابتسامة فرحة بوجودها جواره اقترب منها الى ان جعل وجهها مقابلا لوجهه رفعت بصرها له بخجل ورأت العشق يتلون سطورا في عينيه اخفضت بصرها مرة اخرى وحاولت ان تنظر في ارجاء الغرفة ولكنه رفع وجهها بيده وجعلها تنظر الى عينيه وهو يقول

حسام: متخيلتش في يوم اني احب كدا ولا قلبي ممكن يدق لاي واحدة كنت بقعد الوم قلبي انه دق ليكي بس دلوقتي انا بشكره ان اختارك انتي انا بحبك من اول ما عيني شافتك مكنتش اعرفك ولا اعرف اذا كنت هقابلك تاني ولا لأ بس عيني اول ما شافتك منزلتش من عليكي لما روما قالت انها هتمشي وتاخدك مني قلبي كان بيثور وكنت عايز اي حاجة تحصل توقفها ولما جدي قالي ان انا مجرد زوج حماكي من عيلتك كنت عايز اصرخ بأعلى صوتي واقوله لا انا اللي بقيت متيم بيها وبعشقها ايوه وصلت لمرحلة تعديت العشق بمراحل يارا ان دلوقتي بقولك انا بحبك ومقدرش اكمل حياتي من غيرك موافقة تكملي معايا ولا لأ

كانت تستمع له باهتمام وشغف تفاجأت كثيرا باعترافه لها .. هي كانت تستشعر حبه ولكن الان هي متيقنة انها من ملكت قلبه بعد اعترافه الصادق لها

يارا بدمع يلمع في عينيها وابتسامة متسعة على وجهها وقلبها ينبض بشدة فهي الاخرى تحبه

يارا: موافقة اكمل معاك

كان ينتظر اجابتها وهو يرى تعابير وجهها التي تغيرت الى السرور ممزوجة بالخجل وما ان وافقت حتى اخذها بين احضانه واحتضنها بقوة

حسام: كنت ديما عايز اقولك بس كنت خايف ترفضي وتبعدي خصوصا ان جوازنا كان.... قاطعته

يارا: كان ايه انا لو مكنتش موافقة عليك من الاول مكنتش وافقت انك تتجوزني

اخرجها من احضانه ولكنه مازال ممسكا بها: قصدك ايه

نظرت يارا الى الاسفل .. فهزها حسام برفق

يارا: لما وقفت تساعدنا انت واسر وانا نزلت كنت واخدة بالي منك ومن نظراتك والصراحة انا لما شوفتك معرفش حصلي ايه بس اطلغبت جدا وكنت بتمنى اشوفك تاني وفجأة لاقيتك جوزي

احتضنها حسام بسعادة: بحبك

كاد ان يقترب منها ولكنها ابتعدت مسرعة

حسان: في ايه

يارا بخجل: مش دلوقتي

حسام: ليه

يارا: عايز البس فستان فرح

كبرياء العشق للكاتبة شيماء طارقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن