فصل السادس عشر

1.3K 25 0
                                    


يتأملها وهي نائمة بعد ان علم من كان وراء ايذائها من والده و رفض والده ان يفعل اي شيء ويترك الامر لعمه ينظر لها بعشق يلمع في عينيه

حسام بخفوت: متخيلتش في يوم ان احب بالشكل دا انا كنت هموت من القلق عليكي قلبي كان بيدق بسرعة وكأن هو اللي مكانك ديما كنت بتريق على اللي بيحبو ولما كانت اسماء بتقرا رواية ويكون فيها البطل بيحس بحبيبته وبوجعها كنت بقعد اضحك عليها واقولها دا كلام روايات بس دلوقتي اتأكدت انه مش كلام روايات وان اللي بيحب بجد بيحس بحبيبته

اقترب منها ووضع يده على رأسها

حسام: انتي جزء من روحي ومش هسمح لحد يأذيكي ممكن مقدرش اقولك الكلام دا وانتي صاحية لان مش هعرف اقوله ممكن كبريائي يمنعني خصوصا ان مش عارف اذا كنتي بتحبيني ولا لأ بس اللي عايزك تعرفيه ان انا هفضل احبك لاخر نفس في عمري وان انا هفضل سندك ديما في الحياة

التفت له واحاطته بذراعها وتمركزت على صدره وغطت في نوم عميق وكأنها تستشعر وجوده بالامان الذي يحيط بها عند وجوده بجوارها.. وهو لف يده حولها وظل هكذا الى ان غط في النوم هو الاخر

****************************

سطعت شمس يوم جديد يملأه الكثير من الاحداث تتململ في فراشها باستنكار من اشعة الشمس التي اصابت عينيها ظلت تتململ الى ان نهضت مسرعة ودلفت الى الحمام في عجلة من امرها بعد ان رأت الساعة اقتربت على السابعة .. ارتدت ثيابها مسرعة وهرولت الى الاسفل رأته يجلس على طاولة الطعام يتناول افطاره ما ان رأها حتى أشار بيده على الساعة فابتلعت ريقها بخوف

ميرا: كنت نايمة

ادهم: مش ملتزمة بالمواعيد من اول يوم

ميرا: والله كنت نايمة وبعدين لسه بدري والشغل بيبدا من 8 يعني قدمنا وقت

ادهم: حددتلك معاد الساعة 7 بحيث انك تفطري قبل ما تروحي الشركة بس بما ان الساعة بقت 7 ونص فاحنا هنتحرك دلوقتي

ميرا: والفطار؟

ادهم: انتي اللي تأخرتي يبقى تتحملي نتيجة تأخيرك يلا حصليني

ميرا مقلدة اياه: انتي اللي تأخرتي يبقى تتحملي نتيجة تأخيرك..هو انا شغالة عنده ولا ايه انا مش عايزة اشتغل معاه اصلا 

ثم نظرت الى الطاولة ووجدت بعض الشطائر اخذتها وتناولت واحدا

ادهم من الخارج: ميررررراااا

هرولت اليه وهي تضع الشطائر في حقيبتها وبيدها واحدا تاكله

ميرا وعي تبتلع طعامها: انا هنا اهو

كبرياء العشق للكاتبة شيماء طارقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن