فصل الثالث والعشرون

1.3K 27 0
                                    


ادهم: ميرا استني

وقفت وقلبها ينبض بشدة وضعت يدها عليه كمحاولة منها لان يكف عن النبض او تهدأ نبضاته ولكنها فشلت احست بخطواته تقترب منها فازدادت ضربات قلبها معلنة عن حرب تقاك داخل قلبها حرب اساسها الحب الذي ملاء قلبها تجاه هذا الادهم الذي يجعلها تقفد صوابها

ادهم: ميرا

التفتت له ببطء و هي تخفض رأسها ودمع يلمع في عينيها يأبى النزول

ادهم: مقولتيش ليه

ميرا: مكانش ينفع الاوامر كانت كدا

ادهم: ناوية تعملي ايه

ميرا: في ايه

رفع ادهم وجهها وجعلها تنظر الى عينيه: في شغلك

ميرا: مقدرش اسيبه

اغمض عينيه بقوة وهي لم تفهم سبب ما هو عليه الان

ادهم: ولو قولتلك متسافريش القاهرة

ابتسمت له ثم وضعت عينيها ارضا محاولة اخفاء ابتسامتها

ادهم: ردي عليا

ميرا: وتقولي كدا ليه

ادهم: انتي مش عايزة تقعدي هنا

ميرا: اكيد عايزة هنا انا بحبهم كلهم طنط هناء وطنط صفاء وروما ولمار ويارا حتى اياد كلهم هنا

ادهم: يعني هتقعدي عشانهم

ميرا: ايوه هما اصحابي

ادهم: وانا

ميرا: انت ايه

اغمض عينيه بقوة وحسم قراره الان سيعترف لها ويترك لها حرية الاختيار اما ان تبقى او ترحل الى حيث تريد لن يجبرها على شيء

ادهم: ميرا.. انا ...  نظر الى عينيها بقوة... ميرا انا بحبك 

انتظر ليرى تعابير وجهها وجدها في حالة  من الصدمة فاكمل اعترافه

ادهم: بحبك من اول ما اتعاملت معاكي ممكن بس انتي اول ما دخلتي البيت دا وانا مش عارف مالي.. عيني عليكي وكأنك بنتي ومسؤولة مني ممكن كلامي قليل ولما بتكلم معاكي بقول اوامر وبس .. بس انا ببقى حابب انك تكوني قريبة مني حابب وجودك جنبي ديما ودا اللي كان السبب ان اقولك تشتغلي معايا .. ميرا انتي في ايديكي القرار لو عايزة تكملي مع شغلك في القاهرة مش هعترض دي حياتك ودا هيبقى اختيارك عايزة تكملي هنا هعتبر انك موافقة على كلامي دا واتقبلتي انك تكوني مراتي وهطلب ايدك من والدتك

كبرياء العشق للكاتبة شيماء طارقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن