الفصل السادس والأخير
بعد عام ونصف
عادت إلى المنزل منهكة ولكنها تشعر بالسعادة
والتحرر والقوة أيضا.. فها هي اليوم على أعتاب
عامها الثالث بالجامعة وقد حققت نصف ما تصبو إليه
وتبقى النصف الآخر والذي وصلتها منه دعوة اليوم
ومنذ ذلك الوقت لا تصدّق نفسها!
كيف علم بوجودها من الأساس حتى يرسل إليها دعوة
لتعرض بعض أفضل أعمالها في معرضه القادم؟!
ومَن سواه معجبها الأكبر ومثلها الأعلى الفنان العالمي
(إياد العدوي)
ابتسمت بمرح فاسم عائلته نفس اسم عائلتها وليته
كان من عائلتها ولكن لا يهم.. ما يهمها أنها ستقدّم
أفضل ما لديها بهذا المعرض وبهذا تكون قد وضعت
قدمها على بداية طريق المجد والعمل الجدّي.
"مرحبا أيّان, متى عدتِ ابنتي؟"
بادرتها جدتها ما إن دلفت من باب المنزل الداخلي
فابتسمت لها أيّان وهي تقترب منها تقبّل وجنتها بحب
وهي تقول:"للتو جدتي, كيف حال جدي اليوم؟"
"بخير ابنتي كان يسأل عليكِ منذ قليل"
أجابتها جدتها فأومأت وهي تتحرّك لدخول غرفة جدها
وهي ترسم ابتسامة واسعة على شفتيها فمنذ ما حدث
قبل عام ونصف وهو يشعر بالذنب تجاهها ويظن أن
ما حدث أثّر بها بطريقة سيئة ولا يعلم أن ما حدث
أعطاها الدافع والنضج اللازمين للحكم على
الشخصيات حولها جيدا وأنه لا ذنب له بشيء فكيف
له أن يعلم نية ابن عمها الوغد!
زفرت بقوة قبل أن تدلف إلى الغرفة وهي تهتف:
"هيا جدي انهض, لا أريد أن أراكَ بالفراش كل يوم,
كيف ستذهب إذا لمعرضي؟!"
ابتسم لها جدها بحنو قبل أن ينتبه لما قالته فسألها
بلهفة:"معرضكِ؟ أي معرض؟ هل وافقتِ على
ما أخبرتكِ به قبلا؟"
نفت بحركة من رأسها وهي تجلس جواره بعدما طبعت
قبلتين حنونتين على وجنتيه ثم قالت:
"لا جدي لقد أخبرتكِ من قبل لن أقيم معرض خاص بي
![](https://img.wattpad.com/cover/141732567-288-k218397.jpg)
أنت تقرأ
نوفيلا ندم بطعم العشق بقلمي حنين أحمد (ياسمين)
Romanceقرار صارم جمعهما فكيف سيكون رد فعلهما عليه؟! هي الأنثى القوية التي ترفض الزواج وتريد أن تعيش حياتها كما يحلوا لها، وهو الذكر المغرور المسيطر حد الهوس.. ترى كيف ستكون علاقتهما ومن منهما المنتصر؟!