اللواء بهدوء وبعض من الحزن : اللي المفروض مسافرين علشانو دا علشان تعملو المهمه دا يعني احم كان ليه يد في قتل والدك يا ليث
الصدمه احتلت المكان ورويدا بصت علي ليث اللي عيونه حمرا من الدموع المحبوسه وباصص قدامو من غير اي ريأكشن علي وشه..
رويدا تلقائي لقت نفسها قامت قعدت جمبها وبتقرب منو وقالت بقلق : سيادة الرائد انت بخير
ليث :........
رويدا حطت ايديها علي ايده اللي ضاغط عليها جامد وقالت بقلق واضح : سيادة الرائد
لف وبص ليها بهدوء ، كررت سؤالها وقالت : انت بخير
هز راسه بهدوء وبص للواء اللي كان باصص ليهم بإبتسامه خفيفه وشايف قلق رويدا علي ليث
قال اللواء بهدوء : عشان كدة خليت رويدا معاك وخليتك انت اللي تقوملي بالمهمه دي واهو بالمره تاخد حقك منو
ليث قام وقف وقال بهدوء مع بعض من الحزن : عن اذنك
هيطلع ليث قبل ما يستي رد اللواء
رويدا هتبص علي طيفه بحزن ، اللواء هيبص لرويدا بإبتسامه ويقول : روحي وراه الحقيه انا يوم موت والدي كنت محتاج حد جمبي
ابتسمت رويدا وقامت وقفت وقالت بتوتر : عن اذنك هروح اش..
قاطعها اللواء بإبتسامه : انجزي الحقيه قبل ما يمشي لسه هتقطعي
هتطلع رويدا تجري م المكان بس هتخبط في ليث وهو داخل المكان تاني اللي اول ما طلع جه عشان يشغل العربيه اكتشف انو نسي المفاتيح جوا ودخل يجيبها بس خبط في رويدا وهو داخل..
رويدا بصتله بقلق وهو بص ليها بهدوء وسابها ودخل
رويدا بعد ما هو مشي مشيت وراه خطوتين وهي بتنادي عليه : سيادة الرائد .. ليث استني
وقفت مكانها وهي بتعض في ضوافرها من القلق
طلع ليث وركب العربيه ورويدا جريت وركبت جمبو..
ليث شغل العربيه وقال ببرود : انزلي
رويدا بهدوء : سيادة الرائد ان...
قاطعها ليث بهدوء مصتنع : انزلي
رويدا بعند عشان مبتحبش حد يديها اوامر : لا مش هنزل وهتسمعني
ليث بحده وصوت عالي : بقولك انزلي
رويدا اتخضت من صوتو بس قالت بثبات وقوه : قولت مش هنزل احنا في مهمه واحده وهدفنا واحد ومتتهورش دا مينفعش
ليث حط ايده علي راسه وقال بهدوء : انزلي عايزك تنزلي مش هتهور انا هغور في داهيه بس ف انزلي احسن
رويدا بهدوء وهيي بتبص قدامها : مش نازله هتغور ف داهيه نغورها سوا كدة كدة قولتلك احنا نفس المهمه ونفس الهدف
اتحرك ليث بالعربيه بأقصي سرعه لدرجة ان رويدا اندفعت لقدام...
{ في مكتب مريم }
مريم بغيظ : عدا ساعه عايزه اغور بقا افتح الباب
بيتر وهو بيحط رجل علي رجل وبيولع سجاره : تؤ لسه معداش ربع ساعه عدا 45 دقيقه بس..
قالت مريم بعصبيه : انا مبكرهش في حياتي قد ان حد يتحكم فيا ويديني اوامر
قال بيتر ببرود وهو بينفخ دخان السجاره : وانا مدتكيش اوامر ولا اتحكمت كل اللي عاملو ان قافل الباب بالمفتاح والمفتاح في جيبي ومش هتطلعي من هنا الا لما نخلص
قالت مريم بعصبيه : اول مره في حياتي تجيلي قضيه بالشكل دا ومبشوفش المتهم الا لما بطلبو مش هو اللي ييجي وكمان يتحكم فيا
قال بيتر ببرود وهو بينفخ دخان السجاره في الهوا : دا لو متهم عادي مش زعيم مافيا او بالأصح مش بيتر الكيلاني
حطت مريم ايديها علي راسها وهي بتحاول تهدي نفسها عشان متقومش تقتله ، بيتر ركز معاها ولاحظ شرودها ف ضحك بخفه وعرف انها بتهدي نفسها عشان متتعصبش بزيادة
قالت مريم بهدوء : طب انا محتاجه اخد علاجي وفاضل عليه 10 دقايق
قال بيتر بقلق باين في نبرة صوتو وهو بيتعدل : علاج ايه انتي كويسه في حاجة تعباكي ؟
بصت مريم لبيتر بصدمه من قلقو عليها وقالت بهدوء :علاج ال.. علاج وخلاص
بص ليها بيتر بحزن وقال بهدوء : علاج ايه قولي
ابتسمت مريم وقالت بحزن وتوتر : ف..فيه وجع دايما يجيلي في كتفي اليمين ولما كشفت طلع التهاب في عضلة كتفي وباخدلو علاج
بص بيتر ليها بحزن وقال : اسمو ايه علاجك
قالت مريم وهي بتخبط جبينها بإيدها : مش فاكره اسمو
بص ليها بيتر بغيظ وقال : مش معاكي الروشته بتاعتو او اسمو او اي حاجة
قالت بعد ماا تذكرت حاجة : اه اه استني كنت مصوراه
طلعت فونها ودورت فيه شويه وبعدها قالت : اسمو *****
طلع بيتر فونه ورن علي حد وقال : روح الصيدليه هات ***** وتعالي ومتتأخرش خمس دقايق والقالك قدامي فاهم
قفل السكه قبل ما يسمع الرد ، بصتلو مريم بإستغراب وصدمه وقالت : ما كنت روحت احسن وبعدين قلقت اوي كدة ليه دا عادي!
قال بيتر بتوتر : ل..لا مقلقتش دا ..احم دا عادي
ابتسمت مريم وقالت بخبث : امممم يعني مش قلقان عليا
بص ليها بيتر شويه وابتسم وقال وهو بيبص الناحيه التانيه : لا حول ولا قوة الا بالله
بصتله مريم بغيظ وسكتت.. بس كانت شاكه انو فيه مشاعر جواه اتجاهها...
{ في مكتب فريد }
هتقول زينب بهدوء : دا مش سهل انو يتقبض عليه
قال فريد بتأكيد : بالظبط بس احما نقدر نعملها
قالت زينب بشرود : سكوته بعد ما قبضنا علي حمدي دا مش كويس
قال فريد بإستغراب : ازاي؟
قالت زينب بشرود : وراه حاجة .. حساه بيعمل حاجة.. سكوته صدقني وراه حاجة فيه حاجة بيخربها او بيخططلها
قال فريد بتفهم : اياً كان اللي هيعملو احنا هنقدر نوقفو
قالت زينب بإبتسامه : تمام يا سيادة الرائد عن اذنك ..
هتطلع م المكتب تروح مكتبها وهترن علي رويدا هتلقاها مش بترد هتقول في نفسها : رويدا قالت هروح المركز ومجاتش وكمان برن عليها مبتردش!
رنت تاني مردتش قلقت زينب علي رويدا.. فتحت الGPS لاقتو بيتحرك عرفت انها سايقه العربيه ويمكن مش سامعه الفون او عاملاه سايلنت..
{ في مكان اول مره نروحو }
في بيت من البيوت الموجوده في الحي.. الباب اتكسر ودخل اربع رجاله ، كانت موجوده بنت في سن ال19 سنه لوحدها في البيت .. سمعت صوت الكسر استخبت جوا باب موجود ورا لوحه كبيره في اوضة النوم وهي مغطيه بوقها وبتعيط في صمت والخوف ممتلكها..
حصل تدمير كامل في البيت من الرجاله ولما ملقوش حد سابو ورقه علي الترابيزة وطلعو من البيت ..
اتأكدت البنت انهم مشيو طلعت من مكانها ورنت علي شخص..
البنت بخوف قالت : الحقيني حد دخل البيت و..وك..كسر كل حاجة فيه
الشخص : طب انتي كويسه فيه حاجة حصلتلك
قالت البنت بخوف ورعشه : ل..لا ان.انا استخبيت ور..ورا اللوحه
الشخص بخوف : طب بصي اطلعي من البيت اقعدي مع جارتنا لحد ما اجيلك تمام
الفتاه بخوف : ارج..ارجوكي متتأخريش يا م..ماما!!
الام بخوف وقلق : من عيوني انا هسيب كل حاجة واجيلك بس اعملي زي ما قولتلك
قفلت البنت مع مامتها وطلعت من البيت راحت لجارتها زي ما مامتها قالت..
{في مكتب مريم }
شربت مريم مايه بعد ما اخدت علاجها وقالت : الحمدلله اخدتو بس بسببك اتأخرت خمس دقايق
قال بيتر بإبتسامه : بالشفا وبعدين حد قالك تقولي معاد علاجك قبلها ب 10 دقايق؟
قالت مريم بغيظ : نسيت اصلا بسببك
قال بيتر بغرور مصتنع : اكيد عشان شاغل تفكيرك
قالت مريم بغيظ : هو انت موركش غيري مفيش شغل مفيش مخدرات ولا حد تروح تقتلو وتحلك عني
قال بيتر بإبتسامه : متخافيش موقف كل كل عشان القضيه بس اوعدك اول ما هخلصها هجيلك بغيرها
قالت مريم بسرعه : لا لا تيجي ايه انا هعتزل عن المجال دا
قال بيتر بإبتسامه : منين ما تروحي هتلاقيني جايلك بخصوص مجالك
قالت مريم بإستفزاز : ما يمكن اشتغل دكتورة نسا وتوليد هتجيلي بتاع ايه؟
قال بيتر بإبتسامه بارده : تؤ هوديكي انتي للقسم دا كل سنه دا وعد مني
بصتله مريم بعدم فهم ، ضحك بيتر وقال وهو بيبص في ساعته : عدا ساعه هقوم امشي انا بقا
راح ناحية الباب ولف بص ليها تاني وقال : هجيلك تاني والجيات كتير
ابتسمت مريم وقالت :مشوفكش في حاجة وحشه واتمني متجيش
طلع بيتر وتجاهل كلامها وقال : سلام يا حضرة المحاميه
قامت مريم وطلعت وقفلت الباب ومشيت متجهه للبيت..
{عند رويدا }
رويدا بزعيق وخوف : قلل السرعه هنعمل حادثه كدة
ليث بيسوق بأقصي سرعه ومش بيرد عليها
رويدا بصويت : ليث حاااسبب العربييهه يا ليث...
وفاجأة ليث حرك العربيه ناحيه اليمين وفرمل مره واحده..
رجعت رويدا راسها لورا اللي اندفعت لقدام وانجرحت في جبينها..
بص ليث ليها لقي جبينها بينزف قرب منها وقال بقلق : انتي كويسه ، انا انا اسف مكنتش مركز اسف
قالت رويدا بإبتسامه : متقلقش دا سطحي وانزل هسوق انا وهوديك مكان ما تحب بس متكملش سواقه
قال ليث وهو بيطلع حاجة من تابلوه العربيه : لا اانا هوصلك مكان ما اخدتك وخدي عربيتك وروحي وانا هكمل
قالت رويدا بقلق : هتروح فين لا انا هاجي معاك
بص ليها شويه وبعدين قال وهو بيفتح علبة الاسعافات : دايما بسيبها هنا في العربيه لوقت اللزوم
قرب من رويدا وهو ف ايدو قطنه وقال : اسف بجد اسف
قالت رويدا بإبتسامه : عادي ولا يهمك بستحمل اكتر م كدة
بدأ يعقم ليها الجرح وهي مركزه مع ملامحو من قريب وابتسمت تلقائيا وقالت في نفسها : شكلي هتكعبل ولا ايه
قلبها قال : اطبعي بوسه خفيفه كدة علي شفايفو ولا خدو
عقلها : لا مينفعش تعملي دا اتقلي شويه
قلبها : لا تتقل ايه الواد وسيم وحلو اهو اديلو بوسه بس مش هتندمي
عقلها : قولت لا مينفعش اه بيحبك بس اتقلي كدة هو لسه معترفش ودا عيب
قلبها : عيب ايه بس اديلو بوسه في خده واحضنيه كمان هرتاح اوي
قالت رويدا بصوت عالي : لا مينفعش اكيد مش هعمل كدة
رجع ليث لورا من صوتها العالي وقال بإستغراب : مينفعش متعمليش ايه انتي مجنونه
قالت رويدا بعد ما استوعبت اللي عملتو : لا لا مفيش انت خلصت ؟
قال ليث بإبتسامه : هحط لزقه وبس
حط ليها اللزقه ومسك وشها بين ايديه وباس مكان الجرح وقال بنبرة صوت حنينه : انا اسف ♡
ابتسمت رويدا وقالت بتوتر : ول.. ولا يهمك انزل خليني انا اسوق
قال ليث بإستغراب : ليه
قالت رويدا بهدوء : المره دي فرملت وانا اتخبطت المره الجايه العربيه هتعمل بينا شقلباظ حلو ف انزل كدة وانا هسوق
قال ليث وهو بيتعدل وبيرجع لكرسيه تاني : وكتفك اللي واخده فيه طلقه دا ايه نظامو ؟
قالت رويدا بإبتسامه : تصدق نسيت اصلا وبعدين انا سوقت وروحت للواء عادي ف مفهاش حاجة
قال ليث وهو بيشغل العربيه : تؤ مينفعش هوصلك بيتك وابقي خلي عسكري يجبهالك من هناك
حطت رويدا ايديها علي ايد ليث اللي بيشغل بيها العربيه وقالت : هاجي معاك ومتعاندنيش تمام لان انا عنديه جداً وهعمل اللي في دماغي برضوا بس تسوق براحه اتفقنا احنا مش داخلين حرب
ابتسم ليث وبص علي ايديها اللي علي ايده وبص ليها وقال : عايزه تيجي معايا ليه ؟
رويدا بعد ما شالت ايديها ورجعت شعرها لورا ودنها بتوتر : ع..عادي يعني احم عايزه اعرف معلومات كدة عشان.. احم تفيدنا في المهمه وكدة
قال ليث بضحك وهو بيتحرك بالعربيه : تمام تمام وهستق العربيه براحه حاضر
{ في مكتب زينب }
كانت سانده ايديها علي المكتب وحاطها راسها عليها ومغمضه عينيها بس صحيت فاجأة لما لقت حد نفخ في وشها بهدوء
صحيت مخضوضه وحط ايديها علي قلبها وقالت :حد يخض حد كدة وبعدين فيه باب وفيه تخبيط وفيه صوت وفي..
قاطعها فريد بضحك وقال : بس بس اهدي انا خبطت بس انتي مردتيش فتحت الباب لاقيتك تقريباً نايمه ويادوبك نفخت بس بشيل شعرك اللي علي وشك لاقيتك اتخضيتي وصحيتي
قالت زينب وهو بترجع شعرها لورا بإبتسامه : خير ياباشا جاي ليه
قال فريد بإبتسامه واحراج وهو بيهرش في دقنه : عازمك علي العشا ينفع؟
قالت زينب وهي بتبص في ساعة ايديها : لا مش هي...
قاطعها لما شد فريد ايديها وقال وهو بيطلع م الاوضه بعد ما خد مفاتيح عربيتها وموبايلها : تمام يلا عشان نلحق اصل انا حاجز الترابيزة وكنت بعرفك مش بتسأذنك
ضحكت زينب وقالت : براحه طب هتكعبلني كدة
طلعو من المركز وقال فريد وهو بيدي مفتاح عربية زينب لواحد من العساكر : دخلها الجراج تحت بيت سيادة النقيب زينب وسيب المفتاح مع البواب..
ركبت زينب وركب فريد وساق العربيه متجهه للمطعم..
{ في منزل التلت بنات }
كانت مريم بتسرح شعرها قدام المرايه وفونها رن..
مسكت الفون واستغربت واتصدمت في وقت من اللي بيرن..
{ في شركة ليث }
شخص 1 : انا مش هسكت وهقولهم علي الحقيقه دا انتو طلعتو شياطين
شخص 2 : لو اتكلمت رجلك هتيجي في الحوار
شخص 1 : احسن ما اشارك في لعبه وسخه زي دي
وفاجأة بتنزل حديده علي راس احدهم وبيقع علي الارض بينزف دم .. طلع الشخص التاني متوتر من اوضة المخزن..
{ عند مريم }
بتجري علي حد وبتحضنه جامد وبتقول : وحشتنيي اويي رجعت امتي
الشخص وهو بيضمها ليه جامد : لسه راجع واول ما رجعت كلمتك اشوفك
مريم وهي بتتشعلق في دراعو وماشيه جمبو مبتسمه : يا الله بجد مبسوطه انك رجعت انت مش هتصدق واحشني ازاي والله..
ابتسم الشخص دا بس ابتسامته اختفت لما....يتبع...
#بقلمييييي
#اعلن_حبي_لك
أنت تقرأ
I declare my love for you ♡»
Tajemnica / Thrillerلقد حُزن قلبي بشدة علي تلك الأيام التي مرت عليّ ، ولكن أتيت أنت وجعلت حياتي مثل أيام الشتاء الجميله ♡!