محتجز في مكان لا رجعت منه مع أناس أرتكبوا أخطاء لكنك لم تفعل أنت لست منهم و لست طاهرا في نفس الوقت و لكن لا أحد يصدقك
مهووس العدالة هو المسؤل عن هذا هو لا يهتم لكلامك الكلام مع الجدار أفضل من الكلام معه
يهتم بالحقائق و ليس المشاعر ......
و لكن ماذ...
فتاة في العشرينيات من العمر ذات شعر أشقر و عيون بلورية مربوطة على كرسي خشبي بحبال سميكة في مكان مظلم تفوح منه رائحة الدم أما عن فمها فمغلق بشريط لاسق ترتجف لا تعرف ما تفعل.. تسمع خطوات أقدام تقترب منها تحاول فك نفسها بكل الطرق الممكنة لدرجة أنها جرحت نفسها و لكن لا فائدة و بمجرد وصول صاحب الضجة تظاهرت بالإغماء
تقدم منها و مسح على وجهها ثم قال بصوته المرعب
: جوليا إفتحي عينيكي أعرف أنكي مستيقظ قد تنفعك هذه الخدعة مع أمكِ لكن ليس معي
أبت أن تفتح عينيها لكي لا ترى ذلك المنظر المرعب و هي لا تزال ترتجف... بدأ الغضب يسيطر على الأخر فقام بالإمساك بوجهها و رفعه نحوه أحست بشيء لزج يلمس وجهها إذ بصوته يتحول لغاضب
: قلت إفتحي عينيكي
و في النهاية فتحت عينيها لتبدأ بالبكاء المادة اللزجة كانت دما قان أما عن الشخص فقد كان مقنعا يرتدي بذلة الطبيب ملطخة بالدماء من أعلاها لأسفلها تقلصت مقلتاها مما رأت و أغمي عليها
: حان دوركِ يا أنسه .... مهلا أتمزحين معي
فك وثاقها و حملها بين ذراعيه متجها بها للمجهول
لفهم الأحداث علينا العودة للزمن قليلا حوالي أسبوع و نلتقي في الفصل القادم
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
أهلا بمن قرر البدأ بقراءة هذه الرواية
هل أنت متأكد مما تفعل ؟؟
حسنا
تفضل بالدخول
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
تصنيف هذه الرواية رعب مع بعض التحريات لذى أتمنى أن تستمتع أيه المحقق
