*أصعب شعور هو عندما لا يصدقك الناس*
تتفتح عيناها ببطئ شديد و هي لم تستعد كامل وعيها بعد تنظر يمينا و يسارا هذه ليست غرفتها تنهض بفزع بعد تذكرها للأحداث السابقة
تسرع و تفتح الباب ليظهر ضوء ساطع فغرفتها مضلمة أذ بها تجد عدد كبير من الخادمات اللواتي ينظفن يجهزن يرتبن
تفاجأت الأخرى بقيت تنظر في تلك و تلك عقلها لم يستوعب بعد
حتى قاطع تفكيرها إقتراب إحدى الخادمات منها و سحبتها من يدها
الخادمة : السيد ويليام يطلب حضورك
إقشعر جسد الأخرى عند سماع ذلك الأسم
جوليا بغضب : أبعدي يدك عني أتركيني
شدت الخادمت جوليا من شعرها ثم ضربتها
الخادمة : أنا رئيسة الخدم هنا و عليكِ إتباع أوامري هل تفهمين و الأن تقدمي فالسيد ويليام يطلبك في أمر مهم
إستجمعت جوليا شجاعتها و ركزت قوتها في يدها و ضربت رئيسة الخدم
جوليا بخوف : إسمعي عليك إحترام نفسك يا هذه أنا لست خادمة هنا أظن أن خطأ ما حصل لذا لو سمحتِ أرشديني لباب الخروج
قام الجميع ينظر لجوليا و رئيسة الخدم بدأت يد جوليا ترتعش هي لم تقصد هذا
قامت رئيسة الخدم و غضب يفيض من وجهها كانت ستضرب جوليا
أغمضت جوليا عينيها و إستعدت لتلقي الضربة لكنها لم تتلقى شيء
فتحت عينيها لتجد صاحب المكان ممسك بيد رئيسة الخدم مع أبتسامة مشرقة على وجهه البشوش و التي سقت الخوف الموجود داخل جوليا
كانت ستصرخ بعد أن تساقطت بعض الدموع كانت ستصرخ لكن ويليام ضمها لصدره بكل حنان مانعا إياها من الصراخ
إندهشت جميع الخادمات و فيما يخص رئيسة الخدم إحمر وجهها خجلا من تصرفها الطائش
رئيسة الخدم : أنا حقا أسفة يا سيدي لم أقصد ..
قاطعها ويليام بنبرة غاضبة
ويليام : لا أريد سماع كلمة كيف تتجرئين على ضرب ضيفتي أنظري إليها هي تبكي الأن
جوليا تحاول جاهدة الإبتعاد عنه و قول الحقيقة
رئيسة الخدم : لقد حسبتها خادمة من زيها ...
أنت تقرأ
قصة بعنوان : العدالة المرعبة
Hororمحتجز في مكان لا رجعت منه مع أناس أرتكبوا أخطاء لكنك لم تفعل أنت لست منهم و لست طاهرا في نفس الوقت و لكن لا أحد يصدقك مهووس العدالة هو المسؤل عن هذا هو لا يهتم لكلامك الكلام مع الجدار أفضل من الكلام معه يهتم بالحقائق و ليس المشاعر ...... و لكن ماذ...