الفصل السادس : لست مثلكم

35 4 14
                                    

*أصعب شعور هو عندما لا يصدقك الناس*

تتفتح عيناها ببطئ شديد و هي لم تستعد كامل وعيها بعد تنظر يمينا و يسارا هذه ليست غرفتها تنهض بفزع بعد تذكرها للأحداث السابقة

تسرع و تفتح الباب ليظهر ضوء ساطع فغرفتها مضلمة أذ بها تجد عدد كبير من الخادمات اللواتي ينظفن يجهزن يرتبن

تفاجأت الأخرى بقيت تنظر في تلك و تلك عقلها لم يستوعب بعد

حتى قاطع تفكيرها إقتراب إحدى الخادمات منها و سحبتها من يدها

الخادمة : السيد ويليام يطلب حضورك

إقشعر جسد الأخرى عند سماع ذلك الأسم

جوليا بغضب : أبعدي يدك عني أتركيني

شدت الخادمت جوليا من شعرها ثم ضربتها

الخادمة : أنا رئيسة الخدم هنا و عليكِ إتباع أوامري هل تفهمين و الأن تقدمي فالسيد ويليام يطلبك في أمر مهم

إستجمعت جوليا شجاعتها و ركزت قوتها في يدها و ضربت رئيسة الخدم

جوليا بخوف : إسمعي عليك إحترام نفسك يا هذه أنا لست خادمة هنا أظن أن خطأ ما حصل لذا لو سمحتِ أرشديني لباب الخروج

قام الجميع ينظر لجوليا و رئيسة الخدم بدأت يد جوليا ترتعش هي لم تقصد هذا

قامت رئيسة الخدم و غضب يفيض من وجهها كانت ستضرب جوليا

أغمضت جوليا عينيها و إستعدت لتلقي الضربة لكنها لم تتلقى شيء

فتحت عينيها لتجد صاحب المكان ممسك بيد رئيسة الخدم مع أبتسامة مشرقة على وجهه البشوش و التي سقت الخوف الموجود داخل جوليا

كانت ستصرخ بعد أن تساقطت بعض الدموع كانت ستصرخ لكن ويليام ضمها لصدره بكل حنان مانعا إياها من الصراخ

إندهشت جميع الخادمات و فيما يخص رئيسة الخدم إحمر وجهها خجلا من تصرفها الطائش

رئيسة الخدم : أنا حقا أسفة يا سيدي لم أقصد ..

قاطعها ويليام بنبرة غاضبة

ويليام : لا أريد سماع كلمة كيف تتجرئين على ضرب ضيفتي أنظري إليها هي تبكي الأن

جوليا تحاول جاهدة الإبتعاد عنه و قول الحقيقة

رئيسة الخدم : لقد حسبتها خادمة من زيها ...

 قصة بعنوان : العدالة المرعبةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن