تغيرت معاملة جوليا لويليام تحاول قدر الإمكان التماشي مع أفكاره المجنونة و بالفعل بدأ هو يعلمها بعض أساسيات الجراحةأصبح يسمح لها بالخروج من الغرفة و إكتشفت أن الخادمة بيترا متفقة مع لويس و ستساعدها على الهروب
جالسة على حافة السرير جنب ويليام الممسك بكتاب يخص الأعصاب و الأوعية الدموية المنتشرة في الجسم
ويليام : هذه الأعصاب هي التي إستهدفها الطب الإبر للعلاج و حتى للهجوم
تستمع له فقط و لا ترد عليه و تهز رأسها موافقة على كلامه
ويليام : أنت تعجبيني حقا أصبحت مطيعة جدا لا أصدق
يلعب بشعرها قليلا أما هي تنظر للكتاب في خوف و هدوء و تلعب بأصابعها بتوتر هي لا تستمع له أو تركز في كلامه هي فقط تفكر في ما ستفعله الليلة .. وعدها لويس أنه سيخرجها من هنا اليوم
هي متحمسة بعض الشيء و قد لاحظ ويليام ذلك أمسك بيدها بسرعة و قرب وجهه لوجها و صنع تواصل بصري حاد ليسأل ببرود شديد
ويليام: تبدين متحمسة جدا .. انتي لا تركزين معي .. بماذا تفكرين
تتوتر جوليا كثيرا و هي تنظر لعينيه المخيفة تخترع عذر بسرعة لتقول بتوتر و خوف
جوليا: أنا.. انا فقط .. افكر في جلب حيوان أليف.. انت قلت لي أن أخاك يحب الحيوانات الأليفة صحيح
يترك ويليام يدها و يداعب خدها بلطف ليقول بهدوء مع لمحة من التهديد
ويليام : حيوانات أخي أندرتيكر لن تعجبك ثقي بي .. ساجلب لك حيوان أليف ربما قطة لطيفة مثلك
تتوتر جوليا أكثر تبقى في مكانها متجمدة تنزل بعض الدموع من مقلتيها و هي تنظر للأرض .. يزفر ويليام بانزعاج و يغادر الغرفة ليقول بغضب
ويليام : كنصيحة صغيرة .. لا تتقربي من اي من اخوي لان العواقب ستكون وخيمة جدا . خاصة لويس . لقد حذرتك
غادر الغرفة لتتنهد جوليا براحة و ترمي الكتاب أرضا بغضب شديد تمسح دموعها لتقول بغضب
جوليا : بل ساهرب من هنا .. هل تسمعني سأهرب
دخل ويليام الغرفة مرة أخرى و نظر لها نظرة تهديد ليقول ببرود
ويليام: ماذا قلتي ؟
يقشعر جسدها لتحمل دب محشو و تقول بابتسامة خائفة
أنت تقرأ
قصة بعنوان : العدالة المرعبة
Horrorمحتجز في مكان لا رجعت منه مع أناس أرتكبوا أخطاء لكنك لم تفعل أنت لست منهم و لست طاهرا في نفس الوقت و لكن لا أحد يصدقك مهووس العدالة هو المسؤل عن هذا هو لا يهتم لكلامك الكلام مع الجدار أفضل من الكلام معه يهتم بالحقائق و ليس المشاعر ...... و لكن ماذ...