الفصل الثالث : راي مارتن

14 5 3
                                    


إنه اليوم الموعود

إتصلت جوليا على كيو و طلبت منه أن يحضر اليوم و بالطبع هو لم يمانع لم يتبقى سوى ساعة لحضوره و جوليا متوترة جدا فراي لم يخرج من غرفته من الأمس و لم يطلعها على خطته

الوقت يمر بسرعة و هي لا تزال خائفة جهزت كل شيء لإستقبال الضيوف ...تقبع فوق تلك الكنبة و تشاهد التلفاز حالة إختطاف اخرى

<أطفأت التلفاز >

هي تسمع دقات قلبها مع دقات الساعة و التوتر طاغ عليها

إذ بها تسمع صوة فتح الباب إنها الغرفة التي كان راي يحبس نفسه فيها .  ... شعرت بالقليل من الراحة النفسية

جوليا ببعض التوتر : إذن كيف الحال مع خطتك يا راي

لم يرد عليها بشيء فقط تلك الإبتسامة التي أدخلت في قلبها الطمأنينة ... كان يرتدي بذلته الأنيقة

ذهب لمطبخها و حمل كوب من الماء إذ بالباب تطرق

دقت عنيفت عزفها قلب جوليا بمجرد وصول الضيوف  لكن ما أخافها أكثر تلك الإبتسامة الشيطانية التي إرتسمت على وجه راي فهي لا تبشر بالخير

راي بفرح : جوليا إفتحي الباب


أسرعت و فتحت الباب ليظهر ذلك الكيو و هو يحمل باقة من الورود و بعض الهدايا الأخرى

جوليا مع إبتسامة مصطنعة : مرحبا بكم

لم تجد أحدا سوى كيو أهو يمزح الأن

كيو مع إبتسامة واسعة : نورتي المكان يا جوليا بجمالكِ

إشمأزت الأخرى من كلامه لكنها رحبت به أحسن ترحيب
جلس على الأريكة و نظره لا يفارقها قدمت له العصير و الحلوى ثم جلست في نفس أريكته لكن صنعت مسافة بينها و بينه

كان راي يجلس بهدوء تام و نظره لا يفارق كيو مع بعض الخبث الواضح

تذكر كيو وجود راي فقام و عرف عن نفسه

كيو : أنا كيو  بارز خطيب جوليا و حبيبها تشرفت بمعرفتك

راي : أهلا بك  أنا راي مارتن أخ جوليا الاكبر

مد كيو يده ليصافح راي لكن الأخر تجاهله ...  ظهر بعض الغضب على كيو لكنه لم يهتم كثيرا  جلس قرب جوليا و أمسك بيدها  خافت جوليا و حاولت إبعاد يدها عنه أذ براي  يكسر الصمت

راي بإندهاش  : إذن أتيت الأن لتطلب يد أختي جوليا صحيح لذا أظهر بعض الإحترام

 قصة بعنوان : العدالة المرعبةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن