*لماذا الإنطباع الأول عند البشر هو الأهم؟*مر أسبوع على إختفاء جوليا و الذي أدخل راي في حالة يرثى لها من القلق الدائم و الإكتئاب لا يكلم زوجته و أصبح مدمن تدخين
دق أحد ضباط الشرطة مكتب المحقق راي لأمره الأخر بالدخول كان راي يدخن في المكتب علما ان
الشرطي : سيدي لقد وجدنا دليل جديد قد يقودنا للمجرم أو يمكن إعتباره مشتبه به
قام راي بسرعة و أمسك بطاقة الشرطي بعنف و هو يبتسم إبتسامة مرعبة لتلامس بقايا الدخان على الشرطي
راي : ماذا وجدتم من يكون كيف عرفت أخبرني بكل ما تعرف الأن
الشرطي : سيدي هناك مشتبه به واحد في كل القضية و هو روكي مارب
راي : من يكون هذا اللعنه
الشرطي : في الحقيقة هو المريض الوحيد للضحية جوليا و ها هي صورته
أخرج الشرطي صورة لرجل ضخم ذوشعر أسود و عيون زرقاء براقة.... تقلصت حدقتى راي
راي : وزع صوره في كل أنحاء المدينة و ضع مكافئة ضخمة لمن يجده
الشرطي : سيدي لكن لا يمكننا فعل ذلك فلا دليل لدينا لتهمه
إستدار راي لمكتبه ليفتح فاهه بثقة
راي : أكتب هذا الإسم في قائمة الشرطة و أنا أضمن لك أن تجد هذا الإسم إما لشخص ميت أو لا يوجد أصلا
الشرطي : لكن ...
راي : كان ذلك المختل يتتبع جوليا في كل مكان و يتقرب منها مستعملا إسما مستعار الأن إذهب و قم بما أمرتك به
الشرطي بلحظة إستيعاب : حاضر سيدي
حيا راي ليذهب مسرعا يشبع فضوله أولا ثم يحقق طلب رئيسه
بمجرد خروج الشرطي ضرب راي مكتبه بقوة و قال بنبرة منهارة
راي :لو أنني أمسكته تلك الليله لما حصل كل هذا جوليا أرجوكي كوني بخير
-,- من جهة أخرى '-'
جوليا جالسة على سريرها المريح تفتح كتابها و تعدل من جلستها لتبدأ بقرائته غير مبالية بما حولها
لتدخل عليها الخادمة و التي ترمقها بنظرات حقد و بُغْض تدفع عربة الطعام
إذ بها تضع صحن الطعام تحاول جذب إنتباهها لكن الأخرى كانت تعيش في عالم أخر داخل تلك الرواية لتنزعج الأخرى
أنت تقرأ
قصة بعنوان : العدالة المرعبة
Terrorمحتجز في مكان لا رجعت منه مع أناس أرتكبوا أخطاء لكنك لم تفعل أنت لست منهم و لست طاهرا في نفس الوقت و لكن لا أحد يصدقك مهووس العدالة هو المسؤل عن هذا هو لا يهتم لكلامك الكلام مع الجدار أفضل من الكلام معه يهتم بالحقائق و ليس المشاعر ...... و لكن ماذ...