الفصل السابع : دميتي

15 4 1
                                    


*لماذا الإنطباع الأول عند البشر هو الأهم؟*

مر أسبوع على إختفاء جوليا و الذي أدخل راي في حالة يرثى لها من القلق الدائم و الإكتئاب لا يكلم زوجته و أصبح مدمن تدخين

دق أحد ضباط الشرطة مكتب المحقق راي لأمره الأخر بالدخول كان راي يدخن في المكتب علما ان

الشرطي : سيدي لقد وجدنا دليل جديد قد يقودنا للمجرم أو يمكن إعتباره مشتبه به

قام راي بسرعة و أمسك بطاقة الشرطي بعنف و هو يبتسم إبتسامة مرعبة لتلامس بقايا الدخان على الشرطي

راي : ماذا وجدتم من يكون كيف عرفت أخبرني بكل ما تعرف الأن

الشرطي : سيدي هناك مشتبه به واحد في كل القضية و هو روكي مارب

راي : من يكون هذا اللعنه

الشرطي : في الحقيقة هو المريض الوحيد للضحية جوليا و ها هي صورته

أخرج الشرطي صورة لرجل ضخم ذوشعر أسود و عيون زرقاء براقة.... تقلصت حدقتى راي

راي : وزع صوره في كل أنحاء المدينة و ضع مكافئة ضخمة لمن يجده

الشرطي : سيدي لكن لا يمكننا فعل ذلك فلا دليل لدينا لتهمه

إستدار راي لمكتبه ليفتح فاهه بثقة

راي : أكتب هذا الإسم في قائمة الشرطة و أنا أضمن لك أن تجد هذا الإسم إما لشخص ميت أو لا يوجد أصلا

الشرطي : لكن ...

راي : كان ذلك المختل يتتبع جوليا في كل مكان و يتقرب منها مستعملا إسما مستعار الأن إذهب و قم بما أمرتك به

الشرطي بلحظة إستيعاب : حاضر سيدي

حيا راي ليذهب مسرعا يشبع فضوله أولا ثم يحقق طلب رئيسه

بمجرد خروج الشرطي ضرب راي مكتبه بقوة و قال بنبرة منهارة

راي :لو أنني أمسكته تلك الليله لما حصل كل هذا جوليا أرجوكي كوني بخير

-,- من جهة أخرى '-'

جوليا جالسة على سريرها المريح تفتح كتابها و تعدل من جلستها لتبدأ بقرائته غير مبالية بما حولها

لتدخل عليها الخادمة و التي ترمقها بنظرات حقد و بُغْض تدفع عربة الطعام

إذ بها تضع صحن الطعام تحاول جذب إنتباهها لكن الأخرى كانت تعيش في عالم أخر داخل تلك الرواية لتنزعج الأخرى

 قصة بعنوان : العدالة المرعبةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن