الفصل الخامس : ويليام و وليمة الشرف

30 4 9
                                    


إتسعت حدقتاها من المنظر المرعب كيو ملق على الأرض و الدماء تغرق المكان ...

روكي يمسك بسكين ضخم ... هو من فعلها هو من قتل كيو

بدأ جسد الأخرى يرتجف بدون توقف و الدموع أخذت مسبقا مجراها على وجهها

جوليا بصوت هش : لماذا

كانت ستصرخ لولا حركة أصبعه التي تأمرها بالسكوت
فقط الشهقات هي من تسمع في العيادة حاولت جوليا الهروب أو على الأقل الوصول للصاعق الكهربائي لكنه أمسكها هي لم تستطع السكوت و بدأت بالصراخ ليحملها على كتفه 

إذ بها تخربش روكي بأظافرها لكنه لم يكترث أبدا
مجرد حقنة بسيطة و ها هي تغلق عينيها تلقائيا

تحس أن صخرة جبل وقعت عليها أوقفت مقاومتها و إستسلمت و هنا سقطت أخر دمعة من عينها

> من جهة أخرى <

راي يصرخ على أحد رجال الشرطة بينما الشرطي خائف و لا يعرف ماذا يفعل

راي بغضب : حمقى كلكم حمقى عليكم إيجاد المفقودة حتى لو إطررتم لحفر الأرض

ثم يمسك بالكرسي و يرمي به أرضا

راي و هو يفيض عضبا : فتشوا كل الكمرات كل الشوارع و أستدعوا كل الدعم علينا إيجادها بأي ثمن

الشرطي و هو يحاول تهدأته : سيدي إهدأ مرت على إختفائها 12 ساعة فقط ربما ذهبت لمكان ما هي ليست قاصرا إضافة ألى أنه لا يوجد أي دليل يثبت براءتها فربما هي الفاعلة

قام راي من مكتبه و رفع  الشرطي من ياقته
و بنظرته التي كادت تتسبب في سلب روح الشرطي

راي : هل تقول أن إمرأة في منتصف العشرينات طعنت شخص أكبر منها و قامت بقتله بضربة واحدة

< ثم تابع بجنون<

و ما تفسيرك للجثة و الدماء و تكسير الكمرا المقابله و تركها لأغراضها في عيادتها و هاتفها و حتى محفظتها

الشرطي : معك حق يا سيدي أسف فقد أخطأت سأستدعي الدعم في الحال

ترك راي الشرطي ليسرع هاربا من غضب الأخر

جلس راي على الأرض و هو ممسك برأسه و قد دخل في حالة هلع 

راي بحزن : أنا غبي أنا غبي غبي كبير كيف نسيت إخبارها بعدم الخروج كيف .... هذا كله من العمل ..الضغط.. الحمقى ....علي ايجادها في اقرب وقت 

 قصة بعنوان : العدالة المرعبةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن