اليوم السماء حزينة تبكي و دموعها تلامس نوافد المدينة ... أغلب سكانها العاملين إستيقظوا متجهين لعملهم لكسب قوة عيشهم
و مع المستيقظين تستيقظ فتاة تدعى جوليا ذات شعر أشقر و عيون بلورية زرقاء كزرقة البحر و السماء من مضجعها تتثاوب و تقوم بِرُوتِينْ أي فتاة
تخسل و جهها و تتناول إفطارها ترتدي ملابسها العادية الشتوية تضع بعض الكحل و مرطب شفاه
تجهز حقيبة يدها الصغيرة و التي تضع فيها هاتفها مبلغ من المال و صاعق كهرائي يشبه الخاص بالشرطة مع حزمة أخرى من المفاتيح و مظلتها ثم تخرج من شقتها و تقفلها بالمفتاح
تنزل عبر المصعد و تتجه لعيادتها
☆
☆
☆
تصل لعيادتها إذ بها تجد أحد مرضاها ينتظرها أمام الباب حتى مع هذا الطقسإبتسامة واسعة تكتسي وجهها لمجرد رؤيتها لشخص
الرجل بإستغراب : لقد تأخرتي أيتها الطبيبة
جوليا : إن الجو عاصف و الطريق زلقة و أيضا كيف كنت تنتظرني في هذا الطقس
لم يرد عليها بشيء
أجل صحيح جوبيا طبيبة نفسية أو كما يقول البعض مستشارة نفسية
تفتح له الباب للشخص تطلب منه الجلوس على الكنبة و الإنتظار بينما تجهز نفسها و معداتها هو في الثلاثينيات من عمره ذو شعر بني و عيون واسعة ضخم البنية يبدو كأصحاب كمال الأجساد طويل القامة تبدو جوليا بالنسبة له كطفلة
ترتدي معطف الطبيبة تشغل المدفأة و تجهز دفترها و قلمها ثم تذهب لمريضها تجهز كوب من القهوة و تسلمه لروكي
جوليا : الوقت مبكر جدا أراهن أنك لم تشرب قهوتك
روكي بخجل : أه معكي حق أردت إتمام جلستي مبكرا فلدي عمل اليوم
جوليا : حسنا لك ما تريد
◇ثم تبدأ جلستها كأي طبيبة نفسية و مريضها ◇
أسئلة و أجوبة من الطرفين تستمر لمدة ساعة كاملة تطرح عليه بعض الاسئلة و هو يجيبها ثم تقترح له هي بعض الحلول المناسبة أما هو فيخبرها عن التطورات التي حصلت معه بفضل نصائحها
بعدها وضع ثمن جلسته على الطاولة و خرج
جوليا بسعادة : أراك الأسبوع المقبل
روكي : سأحضر بكل تأكيد وداعا
تجلس الأخرى على كرسيها بعد أن ودعته نظرت لكراسي الإنتظار الفارغة فتنهدت بقلة حيلة فماذا عساها تفعل
أنت تقرأ
قصة بعنوان : العدالة المرعبة
Horrorمحتجز في مكان لا رجعت منه مع أناس أرتكبوا أخطاء لكنك لم تفعل أنت لست منهم و لست طاهرا في نفس الوقت و لكن لا أحد يصدقك مهووس العدالة هو المسؤل عن هذا هو لا يهتم لكلامك الكلام مع الجدار أفضل من الكلام معه يهتم بالحقائق و ليس المشاعر ...... و لكن ماذ...