|1|

14K 96 3
                                    

بعنوان: 🔥مُــهْــجَــةُ الــقَــاسِــي🔥
       🍷أسـيـرة سـفـاح تـيـخـوانـا🍷

بأنامل: 🔥رباب نجمة Rabab Najma🍷

           الجزء الأول:

في غرفة واسعة، يسودها الظلام ويملؤها غبار السنين......موجودة كتلة أنثوية أو بالأحرى مرمية على الأرضية الباردة كبرود قلب السفاح مرتدية فستان أبيض متسخ.....خصلات شعرها الأسود كسواد الليل بالكاد كتغطي ملامحها الفاتنة والذابلة.....كتفتح بصعوبة وبتعب عينيها الخضراوتين من حين لأخر، الإحمرار كتاسحهم مصر أنه يخفي جمالهم لكن فتنة عينيها سرمدية صعب إخفائها،.....

مازال مامصدقة كفاش وصل بيها الحال لهاد المكان، هي غير جات سياحة تزور بلد والدتها لي تزادت فيه، بغات ترتاح من ضغط عملها وتنسى أمور الشركة صدقات في مالا يحمد عقباه.......

مغاتنساش داك اليوم لي تعشات فيه في داك المطعم لي شهد على لقائها الأول بداك الرجل لي سمعته توحي لأنه سفاح....تجرأت وهانته قدام صحابه بعدما كبات عليه العصير بالغلط لكن هو خاطبها بأسلوب ماعجبهاش وما كان ردها عليه غير تخوي عليه كأس من الماء على وجهه وتنعته بنعت مهين ليه أمام أصدقاؤه......

فتحات فمها وصدرها ترفع فجأة وصوت أنفاسها مسموع بشكل واضح كأنها تحتضر، ماقادراش تتنفس بشكل طبيعي، ربما من ضغط الغرفة وحرارتها وربما من ضغط قلبها لي رتافعات دقاتوا......مابقاتش قادرة تستمر على هاد الوضع، وهاهي أسيرة سفاح تيخوانا الضعيفة المكبلة بقيوده  غير قادرة على النجاة.......

تسمع صوت مفاتيح الباب دال على دخول شخص ما....تفتح الباب مصدر صوت مزعج إثر ملامسته بالأرضية الباردة متقدم داك الشخص بخطواته لداخل الغرفة......

فتحات عينيها كترمش بتعب حاسة بالنعاس والجوع، شهور وهي في هاد الغرفة بدون مهرب، مقيدة مكاتنعسش من الخوف والتفكير والماكلة لي كايجيبوليها ماكتاكلهاش......

بلعات ريقها فاش شافت السفاح بنفسه أمامها.....ابتسم بخبث وجرها من شعرها غارس أصابعه في جدر راسها ناطق بإستهزاء.....
السفاح:  مُهجة يا مُهجة نتمنى تكوني مرتاحة وعاجبك الحال بضيافتي ليك.....

رفعات عينيها كتشوف فيه بحدة بدون ماتبين حتى شوية دالخوف، نظراتها كلها تحدي.....
مُهجة: غانكون مرتاحة فاش غانكون حاضرة لجنازتك....وشحال غانفرح في داك النهار لدرجة غادي نرقص فوق قبرك....

هز يدو حتى للسماء وصرفقها بقوة حتى دار راسها وترمات على الأرض من جديد......ناطق بغضب...
السفاح: هذا أخر يوم فعمرك أمُهجة ولكن قبل مانخليك تموتي غادي نعيشك الجحيم، غانخليك عبدة ضعيفة عندي....

رفعات راسها كتشوف فيه خدها كان حمر بزاف ومتورم وشعرها تخبل....ابتسمات بسخرية.....
مُهجة: يكفي أنني موجودة معك في نفس المكان هذا بحد ذاتو جحيم وإلا كان هذا أخر يوم في عمري غانطلب الله يخليك حتى نت تودع معيا الحياة في نفس اليوم.....

نزل للمستوى ديالها ورفع ليها وجها مقابلة مع وجهو وتكلم بهمس......
السفاح: غرورك غانكسرو ليك أمُهجة نتي مجرد فتاة رخيصة عندي ماتنسايش هاد المسألة........

#يتبع....لي قرات دير إشهار 🍷👑❤️

مهجة القاسي Mohjah Al Qasiحيث تعيش القصص. اكتشف الآن