الفصل الثامن

252 14 0
                                    


صلو على نبي الرحمة.
قراءة ممتعة 🦋
ڤوت+ تعليق 🤎🦋
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

لا تعلم ما الذي حدث بالضبط، لكنها استيقظت وجدت نفسها بغرفتها، نهضت من سريرها لتنظر للساعة بجانبها ،فوجدتها الساعة العاشرة والنصف.. فتحت عنياها بصدمة وهي تجد أن التسع والخمسون دقيقة قد مرت ولم تسقط بها..

هتفت بفرحة وسعادة وكأنها حصلت على نوبل للتو:

"مرحى"

حتى أنها لم تلاحظ أنها قالتها بالإسبانية، ولكن فجأة تعثرت قدمها لتسقط من السرير بعنف..
شنجت ملامحها لحنق وهي تخرج للخارج..

وجدت أخيها يقترب منها قائلاً بجدية:

"حبيبة تعالي."

ءهبت خلفه دون أن تفهم مالذي يحدث لكنه قال فجأة:

"أنا عرفت كل حاجة."
ابتلعت ريقها وقالت:

"استنى هافهمك."

لكنه قاطعها بلجدية وهو يقول:

"من واحنا صغيرين وعدتيني ما نخبيش حاجة على بعض.. بس اللي أنت عملتيه ده بالنسبالي خيانة .. خيانة كبيرة أوي."

ابتلعت ريقها وهي تمنع نفسها من البكاء لتجده يفتح خزانة صغيرة ويقول بحزن:

"كل دي شوكولاتات كنت مخبياها عني؟؟"

نظرت بصدمة للخزانة التي كانت تخفي لها الطعام، ثم نظرت له وهمست:

"قطعتلي الخلف يا بعيد."

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بعد مرور أسبوع…

"سيبتلك فرصة .. وكويس انك فهمتي. . . "

نظرت لتلك الرسالة التي جاءتها وقالت:

"انت مين وعايز مني ايه؟؟"

"كنت عايزك تتراجعي .. ولما انك تراجعتي خلاص يبقا تمام .."

"مين برضو؟"

"فهد .. وكنت عارف كل حاجة عن مهمة الثعبان اللي ساعدتيه فيها وعلشان كدة ضحكت عليكي.ؤ

فتحت فمها بصدمة وهي تدرك أن ذلك الذي كان يحقد عليها هو نفسه فهد "أحد عناصر الفرقة الأولى التي عملت بها"

تنهدت براحة لأنه لا يعلم أنها تعمل مخابرات، ولو علم لهددها .. لكن لا سبيل للتهديد بعد الآن فهي قد اتخذت قرارها.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تجلس تنظر لوالدتها ثم أخيها ثم والدها من شاشة الهاتف، وبداخلها تشعر بالرعب من الإعتراف لهم .. كيف ستقول لهم أنها خدعتهم طوال تلك الشهور؟؟
كيف؟؟

وقبل أن تتحدث تحدث سيف:

"حبيبة .. العميد رأفت رن عليكي امبارح.. قولتلو انك نايمة "

الدمار "مكتملة " حيث تعيش القصص. اكتشف الآن