4

200 13 0
                                    

اضغط على زر النجمة ⭐️ من فضلك
و ضع تعليقا 💌 جميلا مثلك بين الفقرات

انها تعيش في اعماق البحار! يال الهول!

التف مساعدو ابي بنا لقد رآها الجميع
شعرت بنظراتها الخائفة، حاولت تهدئتها بمدّ يدي نحوها مثلما فعلت اول مرة التقينا بها

تحولت نظرات الهلع الى نظرات خبيثة، مسكت يدي و جرتني الى اعماق البحر في وسط صراخ المساعدين و والدي

لم استطع التنفس و فقدت وعيي و اخر ما اذكره هو تلك القبلة التي خضناها تحت الماء

استيقظت في الصباح لا على صوت الراديو كالعادة بل على صوت ليسا و تاهيونغ يتشاجران فوق راسي

" مالذي تفعلانه هنا بحق الجحيم؟ " سالت بينما افرك عيني

" لقد استيقضت اخيرا أيها الكسول! " صرخت ليسا و هي تقبل وجنتاي و جبيني و حتى انفي
قبلات متتالية و عديدة

شعرت بنظرات تاهيونغ القاتلة تجاهي، حينها ابتسمت بسخرية لأزيد غضبه

" جونغكوك! لقد كُنْتَ محقا، انها حقيقية! الجميع عرف بأمر ذات الغرة الحمراء " صرخت ليسا بينما ترقص كالمجنونة

بينما اكمل تاهيونغ : " يقولون ايضا انك بارع في التقبيل ايضا. "

قهقه الصديقان بينما ينظران الى بعضهما البعض

بينما صدم القابع في سريره
" قـ...قبلة؟! ... لا اصدق! هل رآني والدي و انا اقبل فتاة؟!!! "

"نعم" نبست ليسا ثم أكملت و هي ترقص" عمي سيقتلك"

----------------

في الأيام التالية لذلك اليوم لم ارى فتاتي مرة اخرى...
هل حدث لها مكروه؟ آمل انها بخير فقط!

ذكرني تاهيونغ بشيء مهم قد نسيته!
جده!
ربما كان صادقا في كلامه من قبل!
و ربما قد يعلم اَي شيء يجعلني اصل الى أفروديت، لان الشوق قد غمر قلبي بالفعل!

قصدت مزرعته رفقة الثنائي الغبي خاصتي، كان يقطن في الجهة الاخرى من الجزيرة، لم اره منذ ان كنت في الثانية عشر من عمري،

وصلنا بالفعل، استقبلنا بترحيب كعادته، لقد اصبح شيخا بالفعل، تستطيع ان تعد سنوات عمره عبر التجاعيد المرتسمة على محياه، و تطلعك نتوؤات جلد ساعديه على مدى مقاومته لقسوة الطبيعة مما زاده هيبة زانها الصبر...

حكيت له ما جرى فأخبرني منبها:
كن حذرا يا بني فهم ليسوا لطفاء كالبشر بل هم مخيفون، ان تمكنوا من استدراجك اليهم فلن تعود ابدا، هم يأكلون لحومنا يا بني! لا تحكم على الكتاب من غلافه فليس كل شيء جميل، حسن... و اكبر مثال يا بني هو الحلوى التي كانت تصنعها جدة تاهيونغ، كانت شديدة الجمال لكن ما ان تظعها في فمك ستتقيؤها لشدة مرارتها

حسنا هذا كان مخيفا بعض الشيء الى ان وصل الى جزئية الحلوى...

بعد زيارتي للجد، نصحني الجميع بنسيان الأمر و التصرف بعقلانية و الابتعاد كليا عن الفضول...

و قررت الامتثال لنصائحهم، أيّ حب هذا الذي أُقْتَلُ من اجله...مازلت صغيرا، ثم انه مجرد إعجاب فقط...

هذا ما كنت افكر فيه كل ذلك الوقت، لكنني لا أستطيع ان انكر انني و اثناء ساعاتي عملي كنت دائما ما أترقب الموج لعله يُخْرِج لي لؤلؤتي...

ملَكُــوتْ اٌلْبِحَار | jeon jungkook حيث تعيش القصص. اكتشف الآن