لم يحالفني الحظ برأية ذات الغرّة الحمراء مرة اخرى لسنة كاملة، لقد نسيتها حقا، لقد انشغلت في عملي كما ان امي قد وجدت لي عروسا فائقة الجمال و سنتزوج قريبا...
أظن انني مازلت طفلا صغيرا على ان اتزوج و أسس عائلة، لكن لابئس فما باليد حيلة...امي مصرة على زواجي من ابنة جارنا الفلاح ... نعم، فخطيبتي هي أخت تاهيونغ صديقي
هذا جنوني أليس كذالك؟!
إليكم تعريفا مفصلا عنها؛ اسمها كيم جيني هي اصغر من تاهيونغ بأربع سنوات، اَي تصغرني بسنتين فقط... تحب القطط و هذا ما زادني حبا فيها، تحب الحلوى ، هي لا تعمل لكن طبخها هو الأفضل، هوايتها الرسم و السباحة... في الواقع احيانا نذهب معا الى الشاطئ كي نسبح و نستمتع لكن راس الجوزة أخاها يتبعنا أينما ذهبنا كظلنا تماما...
أكلتها المفضلة هي السمك... لذا فقد أوقعها القدر في شباك صياد ماهر و ذي عضلات مثيرة مثلي كم هي محظوظة يا الهي!!!
اوه نسيت ان اصف ملامح وجهها الطفولي! ان وجهها ملائكي يبعث الراحة و الاسترخاء في قلب الناظر اليه، شعرها الطويل الناعم...انا احبه! حين ينسدل على كتفيها يبدو جميلا لكن هنالك شيء اكثر جمالا من شعرها!
شفتيها الناعمتين التي تلتسق بشفتاي كل يوم تحت شجرة التفاح وراء ذلك البيت المهجور... ذلك ملجؤنا الوحيد الذي نهرب فيه من تاهيونغ المغفل
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
