11

141 9 0
                                    

اضغط على زر النجمة ⭐️ من فضلك
و ضع تعليقا 💌 جميلا مثلك بين الفقرات

انا سانهار بالكامل... لا استطيع التخلي على جيني!
هذا مستحيل!

تاهيونغ حضنني اخبرني ان القدر من اختار
لكنني لست مقتنعا

أريد جيني...انا أريدها... أريد ضحكاتها المتعالية
و نظراتها اللعوبة و شفتيها التي تطبق على خاصتي كل صباح...كل تلك الذكريات...انا لن افرط بها...

مر أسبوع...لم ارى جيني فيه ابدا...انا أعيش الان برفقة زوجتي أفروديت انها حقا رائعة...اكتشفت مؤخرا امتلاكها لخياشيم وراء اذنيها، هذا مقزز...
هل تزوجت سمكة ام ماذا؟!
حسنا انا احب الأسماك لكنني لا أتزوجها...بل أكلها
عندها خطر بذهني امر مريب
- أفروديت، حبيبتي...هل طعمكم لذيذ مثل طعم السمك؟
سألتُ بغباء
- لا اعلم نحن لا ناكل لحوم بعضنا البعض
أجابت ضاحكة، صمتت لوهلة ثم تحولت نظراتها الى نظرات مريبة و ضحكتها الى ابتسامة شيطانية
- لكنني اعلم ما اذا كان طعمكم لذيذا ام لا؟!

توترت قليلا
- أ...أفروديت...توقـ...في عن ذلك!
نبست بتوتر

طفقت تضحك و تضحك
- أيها الطفل الخائف

- نعم انا طفل... لم ابلغ الخامسة و العشرون حتى

- لم ابلغ المائة و الثمانون حتى

سعلات متتالية خرجت من حنجرتي
مالذي يجري؟! هل تزوجتُ عجوزا؟!!!
تواصلت ضحكاتها مع سعالي الذي لم يرضى التوقف

- هذا ليس كثيرا ! نعيش لآلاف السنين!
- ايتها العجوز
- انا لست بعجوز! عندما كنت في عمرك كنت ارتدي الحفاضة و لا أقوى لا على المشي و لا على السباحة
حتى اني تعلمت الكلام في سن الثلاثين
- جدتي
- توقف!
- اسف جدتي

استمرت جدالتنا حتى قدوم موعد عملي ودعتني بقبلتين واحدة على الجبين و الاخرى على الشفتين ثم انصرفت الى مصدر قوتي...

في المزرعة وجدت ليسا هناك... ماذا تفعل تلك هنا؟!
يال المصيبة هل قبلت تاهيونغ أمام عيني؟!

- لقد رأيتكما!!!
صرخت بقوة ثم استدرت هاربا من ذلك الذي بدأ في ملاحقتي بهدف قتلي كنت اصرخ في الارجاء بينما اهرب من قبضته
- قبلات ليسا لتاهيونغ قبلات رومانسية
- تعالى الى هنا!

لقد تعبت...لا استطيع الركض اكثر...يال حظي...لقد مسكني تاهيونغ

- انا اسف...اسف
كنت اصرخ بينما اكاد اموت ضحكا كان يجلس فوقي و يحاول دغدغتي

- اسف...ارجوك توقف...اسف
- قل ان تاهيونغ اوسم مني
- تاهيونغ اوسم مني
- قل ان ليسا زوجة تاهيونغ
- زوجتك ليسا على سنة الله و رسوله
- قل ان عضلات بطن تاهيونغ اكبر من خاصتك
- يكفي كذبا لليوم

طفق يدغدغني الى ان انهرت بالكامل
يعرف تاهيونغ نقطة ضعفي جيدا!

كان كل ذلك يحدث أمام أنظار ابنة عمي التي كانت بدورها تكاد تجن من الضحك

رحلت زوجة تاهيونغ المستقبلية و بدأنا العمل بكل جد
- هل هي بخير
سألت بهدوء محتشم
- ستنسى قريبا
تكلم بابتسامة حزينة
- لكنني لا اقدر على ذلك... مهما حاولت عدم التفكير بها...تعود ذكرياتنا الى ذهني
- انه الشعور بالذنب
نبس بهدوء قاتل
- لا...انه الحب
- اَي حب و انت متزوج؟!

صمتت مطأطئاً رأسي، معه حق، انا شخص متزوج الان و لا اقدر على خيانة زوجتي

انتهى العمل لليوم، ودعت صديقي و عدت الى البيت، دخلت بهدوء خوف ايقاظ أفروديت فالوقت قد تأخر

لكن الصدمة...

ملَكُــوتْ اٌلْبِحَار | jeon jungkook حيث تعيش القصص. اكتشف الآن