Writer Pov.مَضَت عِدةِ إيامٍ عاديةً لَم يُجدوا تَقَدُمَاً
إِنشَغَلَت فيوليت بأختِباراتُها وكانَت تَضعُ كُلِ جُهدِها بِهم كانَ سيلاس يُشاهِدُها ويُعطِيها مَساحَتُها الشَخصية وَلَم يَعتَرِضَ عَلى شَيءٍالخامِسَةَ عَشرِ مِن يَنايِر:
إِنقَضى يَومُها الأَخيرِ مِنَ الأختِبارات
هيَ مُنهَكة وَكُلُ مايَجول في خاطِرها النومسَبعة ساعات كانَت كافيةً لِمُكافئة نَفسُها
شَرَعت مُقلَتيها بِبطءٍ مُستَشعِرة اللَمساتِ الخفيفة عَلى مُقَدِمَةِ رَأسُها لَم تَنطقُ بِشيءٍ فَقط أعادت إغلاقِ جِفنيها مُستَمتِعة بِتِلكَ الأنامِل وتَحَرُكاتها- أَلَن يُكفيكِ نومٍ إلىٰ الأن
سَمعَت صَوتُه الهادِئ فَـتَبَسمت بِخفة نابِسة
- كُفَ عَن العَبثِ بِشَعري وَعِندُها سأستَيقِظأبعَدَ أنامِلَه مُبتَسِماً لِيردِفَ
- نِمتي جَيداًهَمهمت لهُ تُحاول إزالةِ النَومِ مِن جَسَدُها
أستقامت خاطيةً نَحوَ المَطبَخِ فأتبَعتها أقدامُه- هَل أكلتَ ؟ أم أعدُ لَكَ الطعام مَعي؟
- سَبَقَ وَ أكلت بِالهَناءِ صَغيرَتيأومَئت لهُ مُتَفَهِمة لِتُباشِر بْتحرُكاتِها
يُراقِبَ خَطواتُها وكأنه يُحاوِلُ حِفظُها
هيِ ماهرةً بِبعضِ الأشياء لَكنَ كَسَلُها لا يُساعِد
وَمِنها الطَبخِ هيَ أحيانًا تَحتَرف بأطباقِها
* أحيانًا * فَهيَ لا تُحِبه- أتَستَمتِع بِمُراقَبتي كاللصوصِ
أردَفت وكانت مُتأكِدة بإنهُ يُراقِبها
ألتَقَطَت أُذُنيها قهقهته لِتُشاركهُ- أجل أَسَتمتِع بِذَلِكَ
- آوه ، حقًارَفَعَت ناظِريها نَحوَ اللاشيء تُحاول تَخمينَ مَكانِ تَواجِده وَعِندَ فَشلِ مُحاوَلاتُها نَطَقت
- أخبرني أينَ مَكانَك الأن
- أنا أمامُكِنَقلَت أنظارُها حَيث تَواجِدُه ، هَمهَمت لَهُ بَعدُها مُكمِلة تَقليبَ الطعامِ
- أَنتَ لَم تُخبِرني
- بِماذاأخذت ما بيديها تَخطو نَحوَ الطاوِلة
تَرَبَعت عَلى المَقعدِ لِتَردِفَ
- كَيفَ يُمكِنُني رؤيَتُكَأَخذَ الصَمتُ يَعِمَ بِالمَكان وَعلى أثَرِه زَحزَحت ناظِريها مِن طَبقها تُناظِر إلى ما أُدليَ لَها
- المَوضوع لَيسَ مُعَقد فقط يَبَغي عَليكِ أَن تَفعلي شيءٌ واحِد
- وَ ما هوَ- عَليكِ أن تُحبيني
قَلَصت عَينيها بِعدمِ فهمٍ لِيستَرسِل- أعني عليكِ أن تُقدمي الحُب لِكي تَكتَمِلَ طاقَتي
- كَيفَ أُعطيكَ الحُب- كُلٌ وَلديهِ طريقتهُ الخاصة
أَخَذَت تُبحِرَ بأفكارُها ليَقطعُها عليها بِسؤاله
- بِالحَديثِ عَن ذَلِكَ ما مُسمى عِلاقَتُناوكأنها تَوقفت بِمُنتَصفِ أبحارُها لِتُصبح غارِقة بأفكارُها اللامُتناهية حَولَ ما يَحدُث ولكنِها هذهِ المَرة تَوَصلت لِجوابٍ
- دَعنى نَكون أصدِقاء ما رأيُك- موافِق بِالطَبعِ
هُنا أدرَكَ الأثنان إنَهم تَقدما خَطوةٍ واحدة نَحوَ الأمام خطوة نَحوَ تَوطيدِ عِلاقتهم نحوَ بدايةً جَديدة~~~~~~~~
220818
231228
أنت تقرأ
My Tulpa
Spiritual- أَتَذَكَرتي كَيفَ أستَدعيتني؟ - - حاوَلت لَكِنَني لَم أستَطِع - هَل تُريديني تَذكِيرُكِ؟ رواية لطيفة بِبارتات قصيرة ︎ ✿︎ ︎ كُتِبَت ~ 2022.8.14 ︎🝮︎︎︎︎︎︎︎ 11:42 pm نُشِرَت ~ 2023.12.24 ︎🝮︎︎︎︎︎︎︎ 2:30 am