السادِسةَ عَشَر مِن يَنايِر:
في الصباح عادَةً ما يَخرجُ الناسِ للمَشي أو للهرولة ومِنهم مِن لديهِ أعماله وَما شابه
لَكِنَ فيوليت تَذكرت حَلقاتِ درامَتُها المُفَضَلَة والتي أضطَرتَ للأبتِعادِ عَنها بِفترة الاختبارات
الميل يُشيرَ نَحوَ السابعة وهيِ مُستَمرةً على هذا النَحو
لَكِنها لا تُشاهِدها بِمُفرَدِها كَعادَتِها!
بَل بِرفقة صَديقُها الجَديد
هادِئة بِشكلٍ يَجعَلُكَ تَشعر بِعَدمِ وِجودُها فَـيَضطَر لِيُماثِلُها السِكون لكِن وَدَ هذهِ المرة المُبادَرة- أتُعجِبُكِ هذهِ الدِراما حَقاً
أجفَلُها صَوته فَهيَ لَيسَت مُعتادةٌ على تَواجدِ أحَدٍ يُشارِكُها يَومِها ويَعلَمُ بِأصغرِ تَفصيلةٍ بهْ- آوه اجل لِما
- أعتَقَدتُ إنَكِ لا تُفَضليها لإنَكِ هادِئة جِداً أأُشعِرُكِ بِعَدمِ الراحَة ؟؟قَطَبَت حاجِبيها بِعدمِ فِهمٍ بَعدها أَدرَكَت مامَقصَدُه
مُستَشعرة تأنيبِ ضَميرُها كَونها جَفلت عِندَ حَديثه- أعتَذر حَقاً أنا فَقط لَستُ مُعتادةٌ على تَواجِدُكِ مَعي فقط وهَذا لا يَعني إنَني لَستُ مُرتاحَةٌ بِوجودِك
لَم تَستَمِعَ لِردٍ لِذا فَكرَت بِتغيير مجرى الحديث لِذا نَطَقت بِتَرَدُد
أنت تقرأ
My Tulpa
Spiritual- أَتَذَكَرتي كَيفَ أستَدعيتني؟ - - حاوَلت لَكِنَني لَم أستَطِع - هَل تُريديني تَذكِيرُكِ؟ رواية لطيفة بِبارتات قصيرة ︎ ✿︎ ︎ كُتِبَت ~ 2022.8.14 ︎🝮︎︎︎︎︎︎︎ 11:42 pm نُشِرَت ~ 2023.12.24 ︎🝮︎︎︎︎︎︎︎ 2:30 am