العِشرونَ عَشر مِن يَنايِر:
بِهذا اليَوم كانَ عَلى فيوليت الذهابِ الى جامِعتُها لِتأخُذَ نَتيجةِ إِختِبارُها
التاسِعةَ صَباحاً ؛
أنتَهَت مِن تَجهيزِ نَفسِها لِتَخطو خَارِجاً بِرفقةِ سيلاس الذي لاحَظَ تَوَتُرُها وَخَوفُها مِن النَتائِج
إستَقلوا المواصلاتِ العامةِ وصولًا لِلمَكانِ المَقصود وَكانَ مُزدَحِماً بِالكادِ أستَطاعوا رؤيةِ اللائِحة
- هَل تَرى أسمي
أخبَرت سِيلاس الَذي وَبِفضلِ طُولَه الفارِع إستَطاعَ رؤيَتهأخبَرها بِمكانِه والدَهشة تَملئ مَعالِمه الخَفيةِ عَنها ، تَراجَعَ بِخَطواتِه إلى الوراء يُبصِرَ رَدةِ فِعلُها
ثَوانٍ مَعدودة لِتَتخطى الجَميعِ مُتَوَجهة نَحوَ الحَديقة الخالية مِن البَشرِ سِوى أرواحِهُما الطائِفة أحداها مُتَحيرة والأُخرى فَخورة
- لَقد تَفَوقتُ وأخَذتُ المَركزِ الثالِث أنا لا أُصَدِق أَرأيتَ ذَلِكَ أيضًا أنا لا أَتَوَهم صحيح؟
- لا لَستِ تَتَوهمين ، لَقد رأيتُه كَذلِكَ أنتِ بِالفِعل تَفَوقتِ كُنتِ تَدرسينَ كَثيرًا وبَذلتي جُهداً أكبَر وهذا ما نُلتِيه ، أَحسَنتيِ صُنعاً أميرَتي
أَخذَ يُرَبِتَ على رأسِها بِخفةٍ والغَريب إنَها شَعَرَت بِه لَم تُعطيَ رَدةِ فِعلٍ بَل كانَت إِشراقةِ بَسمَتِها تَكفي ، وكانَ الأخر يُبادِلَها بِرَحابةٍ
يُمضيانِ يَومهما في الخارجِ بِمَرحٍ هُنا حتى توجهوا نحوَ السينما وشاهدوا أحدى الأفلام القِتالية المليئة بالأحداث
فيوليت كانَت تُفَضِل هذا النَوع مِنَ الأفلام كَثيرًا لكِن سيلاس لَم يُعجِبهُ كَثيرًا هوَ لم يعترض كَونِها كانَت مُستَمتِعة جِداً
إنتهى يَومِهم بِمكانٍ أخر
اثناء طَريقِ العَودة تَوجهوا نَحوَ حَديقةٍ كَبيرة بَعضَ الشَيء هادئة لا تَحوي سِواهم السماءُ كانَت صافية والنجومِ تَتلئلئ والقَمرُ يتَخِذَ نِصفَه- كَيفَ كانَ يَومُكِ
قَطعَ الصَمت الذي دامَ طَويلاً جِداً- لَقد أمضَيتهُ مَعكَ لِذا كانَ مُمتِع ورائِع
لَم تَكذِب حِينَ أتلَت حَديثِها فَهيَ حَقاً مُستمتعة بِرفقتهم مَعاً وَهذا جَيد- لَم أكن اتَوقع أنني قَد احظى بِمُتعةِ الصَداقة بَعيدٌ عَن مَطعمِ إميليا
أخذوا يضحكون لِتُتابِع
- حَقاً لَقد كانَت هذهِ الأيام مُختَلِفة جِداً شُكرَاً انا مُمتَنة لَكَ بِكِثرة
أنهَت حَديثُها مُبتَسِمة تَنظرُ نَحوَ القَمر الذي أخذَ يُنيرَ مَكانِ جِلوسِهم بِلطفٍ كَـتِلكَ التَربيتاتِ التي تُوضَع أعلى رأسُها
هيَ جاهِلة لِمشاعرِ نَضيرُها لكِنها متأكِدة أنهم يَشعرونَ بِذاتَ الشيء
والغَريب لِلمَرةِ الثانية هيَ تَشعرُ بِوجودِه وَبِقوة
~~~~~
220820
231228
أنت تقرأ
My Tulpa
Spiritual- أَتَذَكَرتي كَيفَ أستَدعيتني؟ - - حاوَلت لَكِنَني لَم أستَطِع - هَل تُريديني تَذكِيرُكِ؟ رواية لطيفة بِبارتات قصيرة ︎ ✿︎ ︎ كُتِبَت ~ 2022.8.14 ︎🝮︎︎︎︎︎︎︎ 11:42 pm نُشِرَت ~ 2023.12.24 ︎🝮︎︎︎︎︎︎︎ 2:30 am