~7~

30 6 1
                                    

Writer pov.

طالَ الصَمت وَتاهَت الأحرُف
لَحظة سَماعِ ما تُلى على مَسامِعَها
ألتَفت لِتُشاهِد ما جَعلَ مِن لِسانِها يُعقَد فَنطقَت بِـذهول

- أَ..أَنت حَقيقي
هيَ تَراه أمامِها بِوضوحٍ شَديد

تَبَسمَ عَلى حَديثُها فأخذَ يَقتَرب بِبطئٍ نَحوَها إِمتَدت يدِه أمامِها يُحِثُها عَلى التأكُدِ

كَونِها فَهَمت مَقصِده أَخَذت أنامِلُها تُلامِس باطِنَ كَفِه بِخفةٍ وَبِـرقةٍ شَديدة فَداخِلُها يرتَعِش ليسَ خَوفاً بَل ذهولاً

إستَشعَر رَدةِ فِعلُها بِسهولة إذ تَعتَقد أنها ماهِرةٌ بِأخفاءِ مَشاعِرُها لكِنَها واضِحة إمامهُ

أهدابُها الَتي تَتحرك بِسُرعة قَضمِها لِشفتيها تَنَفسُها السَريع هوَ لاحَظَ كُلُ ذَلِكَ

- هَل أُخيفك
يتسائل بِفضولٌ أعتَراه كُلياً لا يَستَطيع تَفسير رَدَ فِعلها

أَرتَفَعت مُقلتيها نَحوه سَريعاً تَصنَع تَواصُلاً بَصري لِتَردف بِسُرعة
- ما اللعنة

تَوسعت نَجميتيها لِما نَطقَت بِه لِتعاود
- أعتَذر أنا فَقط مُنذَهِلة ، أنتَ حَقاً وَسيم أعني أنتَ لا تُخيفُني لا تَتحَدث هٰكذا

ضَحكَ بِخفةٍ على إِضطِرابُها مُردِفاً
- آوه حَقاً

أَومَئَت لَهُ بِصِدق مؤكدةً لَهُ كَلامِها
شَقَت الإِبتِسامَةِ وَجنَتَيه مُتَقَدِمًا مِنها بِسُرعةٍ يأخُذُها بَينَ أحضانِه يَشدُ عَليِها

My Tulpa حيث تعيش القصص. اكتشف الآن