~6~

26 6 0
                                    

الثانِيَ والعِشرونَ مِن يَنايِر:

Violet pov.

الساعةِ تُشير نَحوَ الثانيةَ بَعدَ مُنتَصفَ الليلِ

أمضَيتُ وَقتي في تأمُلِ سَماءَ يَنايِر الغيومِ المُتناثِرة ونَسماتِ الهَواءِ البارِدة تُداعِبَ الأشجار

كُنتُ جالِسة عَلى حافةِ سَطحِ مَنزِلي
لِلَحظةٍ تَلاشى كُلَ ما كُنتُ أمعِنَ أنظاريَ بِهِ وأصبَحَ تَركيزي مُسَلَطٌ عَلى يَدي الَتي أَصبَحَت ساخِنة

وكأنَ أحدٌ ما يُمسِكُها ويَضغَطَ عليها بِقوةَ رَفَعتُ ناظِرَي عَن يَدي لَم أرى شيءٍ لكِن شُعُوري بِتَواجدِ أحدهم قَوي جِداً

- أهذا أَنت؟
قَطعتُ صَمتاً دامَ لِساعاتٍ بأستِفساري

هوَ لَم يُجب بَل أَصبَحَ الضَغطُ على يَدي أقوى مِن ذي قَبل ، كُنتُ أعتَقد إِنه يَود أن أتأكَدَ مِن وِجوده بِنَفسي وهذا صَحيح لِذا نَطَقت

- أَيَعجبكَ المَكان آم نَنزِل
لَم يُجِب ثانيةً لِذا قَلقتُ مِن كَونَهُ مُنزَعِجٌ مِن شيء لِذا أَكمَلتَ تأمُلي لِمُحيط وضَغطِه عَلى يَدي مُستَمِر

الصَمت ها هوَ يَتلاشى مُجَددًا بِأستِفهامِهْ
- أخبريني

ها قَد تَحَدثَ أخيرًا لا أَعلَم لِما شُعور الإرتِياح يُخالِجُني لَقد أعتَقدتَ إِنَه مُنزعجٌ مِني
- بِماذا

My Tulpa حيث تعيش القصص. اكتشف الآن