قراءة ممتـ(♡)ـــعة
••
«و أنت في طريقك في البحث عن الحياة لا تنس أن تعيش»
· · • • • ✤ • • • · ·
{ روز }
لا أدري كم مر من الزمن و أنا محتجزة هنا في غرفة مغلقة مع طعام قليل
أشعر بأن الهواء قد بدأ بالنفاذ، هو يحاول قتلي ببطىء بلا شك
استقمت بصعوبة من ذلك السرير و أنا أفتش بعيناي بحثا عن شيء لأكسر به النافذة، لقد مللت الإنتظار
لمحتُ وعاء الحساء الحديدي الموضوع منذ البارحة لكنه لا يفي بالغرض، أحتاج شيءً أكثر صلابة
" ماذا إن استعملتُ الطاولة لكسر النافـ.. "
فُتح الباب بهمجية لأضع يدي على صدري بفزع، لقد كاد يطير قلبي!
حدقَ مايكل بالغرفة بحثا عن شيء ما حتى استقرت عيناه علي لينظر لي بتفاجىء و هو يقول
" وجهكِ أصبح أكثر شحوبا منذ آخر مرة رأيتكِ فيها "
تقدم إلي بخطوات بطيئة لأقف مسرعة و أتجه لنقطة بعيدة عنه و أنا أصرخ به
" لا تقترب أكثر، أنا أحذرك "
توقف لثانية و هو يحدق بي بغرابة ثم أطلق ضحكة ساخرة
" هل عزلكِ في هذه الغرفة جعلكِ متوحشة "
" سأكون متوحشة أكثر ان ابقيتني هنا "
تحدثتُ و أنا أتظاهر بالقوة لكن كل ما حدث أنه استدار مغادرا بكل هدوء، ليس و كأنه يحتجز فتاةً في هذه الغرفة
" إنتظر "
صرختُ و أنا أُمسك بمقبض الباب في آخر لحظة قبل أن يُغلقه
" ماذا "
سألني بجفاء دفعني لأصرخ عليه
" أخرجني من هنا إن كنتَ رجلا "
دفعَ الباب لأرجع بخطواتي للخلف بسرعة و أنا أراه يتقدم نحوي إلى ان اصطدم ظهري بالجدار
لف قبضته حول عنقي بقوة الى ان احسست بأنفاسي تنقطع
" كلمة أخرى و ستندمين "
عندما شعر أني أكاد أختنق أفلتني لأجثي على ركبتاي و أنا أسعل
" سأتساهل معكِ هذه المرة فقط "
أنت تقرأ
الوردة السوداء - Black Rose
Teen Fictionلم تكن إيلينا من اختارت قدرها بل كان هو من اختارها