قراءة ممتـ(♡)ـــعة
--
«بعض الذكريات نحملها بالقلب وبعضها الآخر على الظهر»
· · • • • ✤ • • • · ·
{ روز }
لازلتُ لا أصدق ما حدَث معي طِوال الأيام الماضية لقد بدا كل شيء أشبه بالحلم، لازال عقلي متوقفًا عند تلكَ اللحظة التي داهمت فيها الشرطة المكان
لم يسع الكون حجم فرحتي حينها.. أشكر الإله على ما حدث ثم أشكر إيلينا فقد علمتُ أنها من أخبرتهم بكل شيء
إلتفتُ لا إردايا على إثر سماع صوت خطوات تقترب تلاه طرق خفيف على باب غرفتي
" أدخل "
فُتح الباب ليظهر ماثيو من وراءه ثم قال بصوت هادىء
" مساء الخير "
رسمتُ إبتسامة باهتة على شفتاي لأرد
" مساء النور "
تقدم ببطىء و اتخذ مكانًا له بجواري من غير أن يتفوه بحرف..لاتزال الأجواء متوترة بعد
" إذا.. هل ينبغي لي أن أسئلك عن حالكِ "
ضحكتُ على كلامه و لكمته بخفة في ظهره
" ألا تعلم كيف تتحدثُ مع شقيقتكَ يا فتى "
قلبَّ عيناه بملل و أردفَ بسخرية
" هيا أيتها الشقيقة الكبرى التي تعلم كل شيء، ماذا يجب أن أفعل "
"أيها الوقح كان من المفترض لكَ أن تُحضر لي كعكة فراولة و الكثير من التسالي قبل أن تطأ قدمكَ أرض غرفتي "
" كسولة و مستغلة "
أردفَ بحنق لأرفعَ حاجباي بإستفزاز فلا ضرر من إستغلال المواقف لمصالحنا الشخصية
" كيف حال دراستكَ؟ "
كنتُ من سألتُه هذه المرة ليُدير رأسه إلي بإستغراب
" ماذا؟ "
رفعتُ حاجبي بتسؤال ليُجيب
" لا شيء فقط هذا السؤال لا يليق بكِ "
" ماذا تقصد "
أردفتُ بشك ليزفر بملل قبل أن يقول
" ليس من عاداتكِ أن تسأليني أسئلة غريبة كهذه.. "
أنت تقرأ
الوردة السوداء - Black Rose
Ficțiune adolescențiلم تكن إيلينا من اختارت قدرها بل كان هو من اختارها
