هــاي 🍒
ڤوت 40. كومنت 200
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
في غرفة جيمين ، و الذي سيصل بعد قليل قادما من المدينة الأخرى حيث يعمل ، اضطجعت على السرير و سبحت في محيط لا نهائي من الأفكار ...الشيء الذي أثار قلقي هو الطريقة التي وبخت بها والدتي يونغي بعد وصولي بقليل ...
فهل حقا يحسن الجميع معاملته و يدلله ؟؟
لم أحتمل رؤيته يبكي ...
عندما كنا في منزلنا القديم ، لم أكن لأسمح لأحد بأن يحزنه بأي شكل من الأشكال ، مهما فعلكانت جيسو دائما تتشاجر معه أو تضربه ، و كنت دائما أقف في صف صغيري ضد أي كان ... ترى ... هل يتذكر هو ذلك ؟؟
أم أنني أصبحت من الماضي المنسي ... و الأحلام الوهمية ... و الذكريات المهجورة ؟؟
حاولت النوم و لم استطع ، لذا عدت إلى غرفة المعيشة فوجدت والديّ و يونغي هناك ...
تبادلنا بعض الأحاديث عن عريس جيسو ، و هو لاعب كرة ذاع صيته و اشتهر في الآونة الأخيرة ...
قلت :
" و لكن ألا تفكر في متابعة دراستها ؟ إنها لا تزال صغيرة على الزواج ! "قال أبي :
" لا تريد الدراسة ، و هو عريس جيد ! كما و أنها في سن مناسب !مبارك لهما ! "
لحظات و إذا بـ جيمين يحضر ، و يحظى بترحيب لا يقل حرارة عن ترحيبهم بي ...
بدأ جيمين بأكبرنا ، ثم حين جاء دوري ، صافحني بحرارة و شوق كبيرين جدا ... و أطال عناقنا الأخوي ...
أشعرني هذا بقربه مني ، بعدما فرقت السنين بيننا ... و بأنني لازلت أملك عائلة تحبني و ترغب في وجودي في أحضانها ...
شيء رفع من معنوياتي المتدهورةلكن ...
سرعان ما انحطت هذه المعنويات و اندفنت في لب الأرض تحت آلاف الطبقات من الحجر و الحديد و الفولاذ ، حين أقبل إلى يونغي
يصافحه و يضمه إلى صدره و يقبل جبينه بكل بساطة ...
لو كنت بركانا . أو قنبلة ... أو قذيفة نارية ، لكنت انفجرت لحظتها و دمرت كوكب الأرض بأسره و نسفته نسفا و حولته إلى مسحوق غبار
لكنني كنت تايهيونغ
أنت تقرأ
أّنِــتٌ لَـــيِّ .𝑻𝑨𝑬𝑮𝑰
Ngẫu nhiênتدور احداث الرواية عن يونغي الطفل الصغير الذي فقد والديه وهو في عمر الثلاثة سنوات في حادثة، وكان يعيش يونغي في بداية الأمر في بيت خالته وهي أم لفتاتين وهما روزي. وجيني ، وطفل يدعى جين ، ولكن بسبب ظروف خالته العائلية قام عمه بأخذه ليعيش معه هو وعائل...