انــت لــي 12

1.1K 82 219
                                    





هــاي 🍒





ڤوت 40. كومنت 200







~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~




 
في غرفة جيمين ، و الذي سيصل بعد قليل قادما من المدينة الأخرى حيث يعمل ، اضطجعت على السرير و سبحت في محيط لا نهائي من الأفكار ...

الشيء الذي أثار قلقي هو الطريقة التي وبخت بها والدتي يونغي بعد وصولي بقليل ... 

فهل حقا يحسن الجميع معاملته و يدلله ؟؟

لم أحتمل رؤيته يبكي ... 
عندما كنا في منزلنا القديم ، لم أكن لأسمح لأحد بأن يحزنه بأي شكل من الأشكال ، مهما فعل

كانت جيسو  دائما تتشاجر معه أو تضربه ، و كنت دائما أقف في صف صغيري ضد أي كان ... ترى ... هل يتذكر هو ذلك ؟؟

أم أنني أصبحت من الماضي المنسي ... و الأحلام الوهمية ... و الذكريات المهجورة ؟؟

حاولت النوم و لم استطع ، لذا عدت إلى غرفة المعيشة فوجدت والديّ و يونغي  هناك ...

تبادلنا بعض الأحاديث عن عريس جيسو  ، و هو لاعب كرة ذاع صيته و اشتهر في الآونة الأخيرة ... 

قلت :
" و لكن ألا تفكر في متابعة دراستها ؟ إنها لا تزال صغيرة على الزواج ! "

قال أبي :
" لا تريد الدراسة ، و هو عريس جيد ! كما و أنها في سن مناسب !

مبارك لهما  ! "

لحظات و إذا بـ جيمين  يحضر ، و يحظى بترحيب لا يقل حرارة عن ترحيبهم بي ...

بدأ جيمين  بأكبرنا ، ثم حين جاء دوري ، صافحني بحرارة و شوق كبيرين جدا ... و أطال عناقنا الأخوي ...

أشعرني هذا بقربه مني ، بعدما فرقت السنين بيننا ... و بأنني لازلت أملك عائلة تحبني و ترغب في وجودي في أحضانها ...
شيء رفع من معنوياتي المتدهورة 

لكن ...

سرعان ما انحطت هذه المعنويات و اندفنت في لب الأرض تحت آلاف الطبقات من الحجر و الحديد و الفولاذ ، حين أقبل إلى يونغي

يصافحه و يضمه إلى صدره و يقبل جبينه بكل بساطة ...

لو كنت بركانا . أو قنبلة ... أو قذيفة نارية ، لكنت انفجرت لحظتها و دمرت كوكب الأرض بأسره و نسفته نسفا و حولته إلى مسحوق غبار 
لكنني كنت تايهيونغ

أّنِــتٌ لَـــيِّ .𝑻𝑨𝑬𝑮𝑰 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن