أنــت لــي 11

993 74 215
                                    

هـــاي🍒







ڤوت 40. كومنت 200.




~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~



سار جونغكوك  نحو الباب مغادرا ، التفت قبل الانصراف و قال :
" موعدنا غدا مساءا ! " 

" كما تريد "
و عدت إلى طبقي الفاصوليا التي بردت نوعا ما ، و أفرغتهما في معدتي ...

لم يكن في المنزل أي طعام ، و كنت اشتري المعلبات و التهم منها القدر الذي يبقيني حيا ...

تعمدت عدم الاتصال بأهلي طوال الأسابيع الماضية ، و عشت مع أطيافهم داخل المنزل

 
حاولت البحث عن عمل و لكن الأمر كان أصعب من أن يتم في غضون بضع أسابيع أو أشهر ...

في ذلك المساء ذهبت إلى أحد المحلات التجارية لشراء بعض الحاجيات ، قبل أن أجري المكالمة الهاتفية .

حين حان دوري للمحاسبة ، أخذ المحاسب يدقق النظر في ّ بشكل غريب !

نظرت إليه باستغراب ، فقال :
" ألست كيم تايهيونغ ؟؟ "

فوجئت ، فلم يبدو لي وجه المحاسب مألوفا ... قلت :
" بلى ... هل تعرفني ؟؟ "

قال :
" و هل أنساك ! متى خرجت من السجن ؟؟ "

عندما نطق بهذه الجملة أثار اهتمام مجموعة من الزبائن فأخذوا ينظرون باتجاهي ...

شعرت بالحرج ، و تجاهلت السؤال ... فعاد المحاسب يقول :
" ألم تعرفني ؟ لقد كنت ُ زميلا للفتى الذي قتلته ! جونغ هوسوك  "

أخذ الجميع ينظر باتجاهي ، و شعرت بالعرق يسيل على صدغي ... 
جاء صوت من مكان ما يقول :
" أ تقول أن المجرم قد خرج من السجن ؟؟ "

تلفت من حولي فرأيت الناس جميعا ينظرون إلي بعيون حمراء ، يقدح الشرر من بعضها ، و ينطلق الازدراء من بعضها الآخر ...
شعرت بجسمي يصغر ... يصغر ... يصغر ... ثم يختفي ...

خرجت من المكان بسرعة ... دون أن آخذ حاجياتي ، و ركبت سيارتي و انطلقت مسرعا تشيعني أنظار الجميع ...

لقد أصبحت ذا سمعة سيئة تشير إلي أصابع الناس بلقب مجرم ...
توقفت عند أحد الهواتف العامة ، و اتصلت بمنزل عائلتي في المدينة الأخرى ...

كانت الساعة حينئذ الحادية عشر ... و رن الهاتف عدة مرات و لم يجب أحد ...

أّنِــتٌ لَـــيِّ .𝑻𝑨𝑬𝑮𝑰 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن