هـــاي🍒
ڤوت 40. كومنت 200.
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
سار جونغكوك نحو الباب مغادرا ، التفت قبل الانصراف و قال :
" موعدنا غدا مساءا ! "" كما تريد "
و عدت إلى طبقي الفاصوليا التي بردت نوعا ما ، و أفرغتهما في معدتي ...لم يكن في المنزل أي طعام ، و كنت اشتري المعلبات و التهم منها القدر الذي يبقيني حيا ...
تعمدت عدم الاتصال بأهلي طوال الأسابيع الماضية ، و عشت مع أطيافهم داخل المنزل
حاولت البحث عن عمل و لكن الأمر كان أصعب من أن يتم في غضون بضع أسابيع أو أشهر ...في ذلك المساء ذهبت إلى أحد المحلات التجارية لشراء بعض الحاجيات ، قبل أن أجري المكالمة الهاتفية .
حين حان دوري للمحاسبة ، أخذ المحاسب يدقق النظر في ّ بشكل غريب !
نظرت إليه باستغراب ، فقال :
" ألست كيم تايهيونغ ؟؟ "فوجئت ، فلم يبدو لي وجه المحاسب مألوفا ... قلت :
" بلى ... هل تعرفني ؟؟ "قال :
" و هل أنساك ! متى خرجت من السجن ؟؟ "عندما نطق بهذه الجملة أثار اهتمام مجموعة من الزبائن فأخذوا ينظرون باتجاهي ...
شعرت بالحرج ، و تجاهلت السؤال ... فعاد المحاسب يقول :
" ألم تعرفني ؟ لقد كنت ُ زميلا للفتى الذي قتلته ! جونغ هوسوك "أخذ الجميع ينظر باتجاهي ، و شعرت بالعرق يسيل على صدغي ...
جاء صوت من مكان ما يقول :
" أ تقول أن المجرم قد خرج من السجن ؟؟ "تلفت من حولي فرأيت الناس جميعا ينظرون إلي بعيون حمراء ، يقدح الشرر من بعضها ، و ينطلق الازدراء من بعضها الآخر ...
شعرت بجسمي يصغر ... يصغر ... يصغر ... ثم يختفي ...خرجت من المكان بسرعة ... دون أن آخذ حاجياتي ، و ركبت سيارتي و انطلقت مسرعا تشيعني أنظار الجميع ...
لقد أصبحت ذا سمعة سيئة تشير إلي أصابع الناس بلقب مجرم ...
توقفت عند أحد الهواتف العامة ، و اتصلت بمنزل عائلتي في المدينة الأخرى ...كانت الساعة حينئذ الحادية عشر ... و رن الهاتف عدة مرات و لم يجب أحد ...
أنت تقرأ
أّنِــتٌ لَـــيِّ .𝑻𝑨𝑬𝑮𝑰
Rastgeleتدور احداث الرواية عن يونغي الطفل الصغير الذي فقد والديه وهو في عمر الثلاثة سنوات في حادثة، وكان يعيش يونغي في بداية الأمر في بيت خالته وهي أم لفتاتين وهما روزي. وجيني ، وطفل يدعى جين ، ولكن بسبب ظروف خالته العائلية قام عمه بأخذه ليعيش معه هو وعائل...