أنــت لــي 13

1K 71 267
                                    





هاي ♥️




ڤوت 40. كومنت 200.





-----------------------------------------------------------------------





بين يوم و آخر ، يحضر نامجون  لزيارة جيسو  أو الخروج معها للعشاء في أحد المطاعم أو للتنزه ... أو شراء مستلزمات الزفاف و عش المستقبل !

" إلى أين ستذهبان اليوم ؟؟ "
سألتها ، و هي ترتدي فستانها  استعدادا للخروج ، قالت :
" إلى محلات التحف أولا ، ثم إلى الشاطئ ! سأعود ليلا ! "

قلت :
" الشاطئ ؟ رائع ! كم أشتاق الذهاب إليه ! "

قالت بمكر :
" تعال معنا ! " 

نظرت إليها باستهتار ثم أشحت بوجهي عنها ... قلت :
" كنت سأفعل لو أن خطيبك لم يكن ليرافقنا !"

قالت بخبث :
" نذهب وحدنا ؟ أنا و أنت ؟؟ " 

" نأخذ أبي و أمي ! ما رأيك جيسو  ؟؟ اصرفيه و دعينا نذهب نحن الأربعة ! "

" لا تكن سخيف ! "

و انصرفت عني ترتب فستانها  أمام المرآة ...

قلت :
" في كل يوم تخرجين معه ! لم لا تتنازلين عن هذا اليوم لنخرج معا ؟؟ إنني أشعر بالملل "

قالت :
" غدا يعود جيمين و اذهب معه حيث تريد ! "

و غدا هو موعد زيارة جيمين ، الذي يأتي مرة أو مرتين من كل شهر ... ليقضي عطلة نهاية الأسبوع معنا ...

لكن ...
لكنني لا أشعر بالحماس للذهاب معه ...

حين أقارن بين وضعي و وضع جيسو  أشعر بفارق كبير ... إنها منذ لحظة ارتباطها تعيش سعادة و بهجة متواصلة ... و تستمتع بحياتها كل يوم 

خطيبها رجل ثري و يغدق عليها الهدايا و الهبات ! 

كل يوم أذهب أنا للكلية ثم أعود و أقضي وقتا لا بأس به في الواجبات و في الرسم ، بينما تستمتع جيسو بالنزهات و الرحلات مع خطيبها المغرور ...

  و في أحيان أخرى تقضي ساعات طويلة في التحدث معه عبر الهاتف ! 

حين يتصل جيمين  فإن حديثنا لا يستغرق غير دقائق ... فهل كل المخطوبين مثل جيسو سواي أنا ؟؟

أّنِــتٌ لَـــيِّ .𝑻𝑨𝑬𝑮𝑰 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن