هاي ♥️
ڤوت 40. كومنت 200.
-----------------------------------------------------------------------
بين يوم و آخر ، يحضر نامجون لزيارة جيسو أو الخروج معها للعشاء في أحد المطاعم أو للتنزه ... أو شراء مستلزمات الزفاف و عش المستقبل !
" إلى أين ستذهبان اليوم ؟؟ "
سألتها ، و هي ترتدي فستانها استعدادا للخروج ، قالت :
" إلى محلات التحف أولا ، ثم إلى الشاطئ ! سأعود ليلا ! "قلت :
" الشاطئ ؟ رائع ! كم أشتاق الذهاب إليه ! "قالت بمكر :
" تعال معنا ! "نظرت إليها باستهتار ثم أشحت بوجهي عنها ... قلت :
" كنت سأفعل لو أن خطيبك لم يكن ليرافقنا !"قالت بخبث :
" نذهب وحدنا ؟ أنا و أنت ؟؟ "" نأخذ أبي و أمي ! ما رأيك جيسو ؟؟ اصرفيه و دعينا نذهب نحن الأربعة ! "
" لا تكن سخيف ! "
و انصرفت عني ترتب فستانها أمام المرآة ...
قلت :
" في كل يوم تخرجين معه ! لم لا تتنازلين عن هذا اليوم لنخرج معا ؟؟ إنني أشعر بالملل "قالت :
" غدا يعود جيمين و اذهب معه حيث تريد ! "و غدا هو موعد زيارة جيمين ، الذي يأتي مرة أو مرتين من كل شهر ... ليقضي عطلة نهاية الأسبوع معنا ...
لكن ...
لكنني لا أشعر بالحماس للذهاب معه ...حين أقارن بين وضعي و وضع جيسو أشعر بفارق كبير ... إنها منذ لحظة ارتباطها تعيش سعادة و بهجة متواصلة ... و تستمتع بحياتها كل يوم
خطيبها رجل ثري و يغدق عليها الهدايا و الهبات !
كل يوم أذهب أنا للكلية ثم أعود و أقضي وقتا لا بأس به في الواجبات و في الرسم ، بينما تستمتع جيسو بالنزهات و الرحلات مع خطيبها المغرور ...
و في أحيان أخرى تقضي ساعات طويلة في التحدث معه عبر الهاتف !
حين يتصل جيمين فإن حديثنا لا يستغرق غير دقائق ... فهل كل المخطوبين مثل جيسو سواي أنا ؟؟
أنت تقرأ
أّنِــتٌ لَـــيِّ .𝑻𝑨𝑬𝑮𝑰
De Todoتدور احداث الرواية عن يونغي الطفل الصغير الذي فقد والديه وهو في عمر الثلاثة سنوات في حادثة، وكان يعيش يونغي في بداية الأمر في بيت خالته وهي أم لفتاتين وهما روزي. وجيني ، وطفل يدعى جين ، ولكن بسبب ظروف خالته العائلية قام عمه بأخذه ليعيش معه هو وعائل...