ڤوت 🌟 كومنت 💬 لطفاً★_____________________________________________★
جونغكوك لم يصبه اليأس مني ... قال :
" أخبرني تايهيونغ... فقد يكون أمرا يقلب الموازين و يخرجك من هنا بمدة أقصر ... والدي أكد لنا ذلك فيما مضى و قد يستطيع إعادة النظر في قضيتك بشكل ما ... "
بدا و كأن قلبي قد تعلّق بأمل الخروج ... و البحث عن عائلتي و العودة إليهم ... و لكن ... ألم يفت الأوان ...؟؟
" تايهيونغ ... "
استدرت لأواجه جونغكوك ... كانت نظرات الرجاء تملأ عينيه ... إنه الوحيد الذي أتى ليزورني من بين أصدقائي و وعائلتي و الناس أجمعين ...
" لماذا تايهيونغ...؟ "
" كنتَ على وشك الوصول لقاعة الامتحان. ... ما الذي أخبرك به ، ثم أجبرك على ترك الامتحان و الذهاب إلى تلك المنطقة ؟ و بالتالي ... قتله ؟؟ "
" كان يجب أن أقتله ... "
" لماذا قل ؟ أخبرني ...
"
" لأنه ... "
" أجل ..؟؟ "" لأنه ... ... لأنه اختطف صغيري يونغي ... و هددني بإيذائه ما لم أسرع بالحضور لتلك المنطقة ... "
أصيب جونغكوك بالذهول ... و اتسعت حدقتا عينيه و انفغر فاه مصعوقا ...
قال ، دون أن تتلامس شفتاه :
" و ... ؟ "" و انتهى كل شيء .... "
ذات يوم ... و فيما كنا أنا و كاي و بعض شركاء الزنزانة نسلي أنفسنا باللعب بالحصى ، و هي لعبة سخيفة اخترعناها من أجل قطع الوقت الذي لا ينتهي
، و كنا نسر أو نتظاهر بالسرور أو نقنع أنفسنا به ، فتح الباب و دخل مجموعة من العساكر .
توقفنا جميعا عن اللعب ، و انسابت أنظارنا نحوهم . لم نكن نشعر بأي طمأنينة لدى دخول إي منهم ... فمجيئهم ينذر بالشر و الخطر
بدأ العساكر يجولون بأبصارهم فيما بيننا بازدراء و تقزز . ثم تقدم أوسطهم خطوة للأمام و قال :
" كاي "
و اخذ ينقل بصره من واحد لآخر ...كاي أجاب بعد برهة :
" أنا "استدار العسكري إلى رفاقه و أومأ إليهم
تقدّم اثنان منهم و أقبلا نحو كاي ... و قالا بحدة :
" انهض "
أنت تقرأ
أّنِــتٌ لَـــيِّ .𝑻𝑨𝑬𝑮𝑰
De Todoتدور احداث الرواية عن يونغي الطفل الصغير الذي فقد والديه وهو في عمر الثلاثة سنوات في حادثة، وكان يعيش يونغي في بداية الأمر في بيت خالته وهي أم لفتاتين وهما روزي. وجيني ، وطفل يدعى جين ، ولكن بسبب ظروف خالته العائلية قام عمه بأخذه ليعيش معه هو وعائل...