أنـــت لـــي 6

1.3K 79 268
                                    


ڤوت 🌟 كومنت 💬 لطفاً

★_____________________________________________★







جونغكوك لم يصبه اليأس مني ... قال :

" أخبرني تايهيونغ... فقد يكون أمرا يقلب الموازين و يخرجك من هنا بمدة أقصر ... والدي أكد لنا ذلك فيما مضى و قد يستطيع إعادة النظر في قضيتك بشكل ما ... "

بدا و كأن قلبي قد تعلّق بأمل الخروج ... و البحث عن عائلتي و العودة إليهم ... و لكن ... ألم يفت الأوان ...؟؟

" تايهيونغ ... "

استدرت لأواجه جونغكوك ... كانت نظرات الرجاء تملأ عينيه ... إنه الوحيد الذي أتى ليزورني من بين أصدقائي و وعائلتي و الناس أجمعين ...

" لماذا تايهيونغ...؟ "

" كنتَ على وشك الوصول لقاعة الامتحان. ... ما الذي أخبرك به ، ثم أجبرك على ترك الامتحان و الذهاب إلى تلك المنطقة ؟ و بالتالي ... قتله ؟؟ "

" كان يجب أن أقتله ... "

" لماذا قل ؟ أخبرني ...
"
" لأنه ... "
" أجل ..؟؟ "

" لأنه ... ... لأنه اختطف صغيري يونغي ... و هددني بإيذائه ما لم أسرع بالحضور لتلك المنطقة ... "

أصيب جونغكوك بالذهول ... و اتسعت حدقتا عينيه و انفغر فاه مصعوقا ...

قال ، دون أن تتلامس شفتاه :
" و ... ؟ "

" و انتهى كل شيء .... "

ذات يوم ... و فيما كنا أنا و كاي و بعض شركاء الزنزانة نسلي أنفسنا باللعب بالحصى ، و هي لعبة سخيفة اخترعناها من أجل قطع الوقت الذي لا ينتهي

، و كنا نسر أو نتظاهر بالسرور أو نقنع أنفسنا به ، فتح الباب و دخل مجموعة من العساكر .

توقفنا جميعا عن اللعب ، و انسابت أنظارنا نحوهم . لم نكن نشعر بأي طمأنينة لدى دخول إي منهم ... فمجيئهم ينذر بالشر و الخطر

بدأ العساكر يجولون بأبصارهم فيما بيننا بازدراء و تقزز . ثم تقدم أوسطهم خطوة للأمام و قال :

" كاي "
و اخذ ينقل بصره من واحد لآخر ...

كاي أجاب بعد برهة :
" أنا "

استدار العسكري إلى رفاقه و أومأ إليهم
تقدّم اثنان منهم و أقبلا نحو كاي ... و قالا بحدة :
" انهض "

أّنِــتٌ لَـــيِّ .𝑻𝑨𝑬𝑮𝑰 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن