"تفضلوا يا فتيات"
نطق كريس بلطف بينما يحمل حقائبنا و يدخلنا لمنزله
انبهرت كلانا من فخامة المنزل و لاحظ هو إعجابي الشديد
"انا سعيد ان منزلي أعجبك آريانا، احم و بالطبع انت ايضا آنسه لورين"
"انه رائع كريس، يناسب ذوقي بالظبط"
"هيا لادخلكم الي غرفكم"
قالها بينما يتقدمنا و هو مازال يحمل حقائبنا
"آنسه لورين، تلك هي غرفتك تفضلي"
"لما كل هذا الأدب الا يمكنك مناداتي باسمي؟"
قالت لورين بعد أن استفاقت من صدمتها
" كما تحبين لورين، تعاملي و كأنه منزلك"
تمتم بابتسامه لطيفه
" هلا اتيتي معي آريانا لادلك على غرفتك"
امأت برأسي ف أخذ يدي بين يده و توجه الي غرفه شبه منعزله عن باقي الغرف
دخلت الغرفه وجدتها ضخمه ف علمت انها الغرفه الرئيسيه، انها غرفته
"لما تعطيني غرفتك؟"
نبست بتعجب
" انا على أتم استعداد بأعطائك كل ما أملك ليس غرفتي فحسب "
تمتم بينما ينظر إلى عينيّ بطريقه اذابتي
"ارتاحي قليلا و بدلي ملابسك و انا في الخارج في انتظارك"
قالها ثم طبع قبله خفيفه على جبيني و خرج من الغرفه تاركني ورائه في حاله ارثي لها
بقيت في الغرفه قليلا و انا احاول تمالك اعصابي مما حدث قبل قليل، بعد مده بدلت ملابسي و خرجت
ظللت ابحث عنه الي ان وجدته في المطبخ مرتدي لمريول المطبخ و يدندن باغنيه جميله و دافئه"it was quiet a lonely night
In a blink of an eye the dark faded out
Blooming under the sunlight
Memories with me and you"لا أدري هل كلمات الاغنيه بهذا الجمال ام انه اضاف جمال الي الاغنيه بصوته الجذاب
"هل ستراقبيني بهذا الحال كثيرا؟ هيا اقتربي لأذيقك"
نطق بينما يلتفت لي و ابتسامه مشرقه اخدت محلها على ثغره
تحمحمت بحرج
"كيف عرفت انني كنت أقف هنا؟"
"امم لنقل اني شعرت بوجودك"
ثم ضحك بشكل جميل
"لماذا ترهق نفسك و تعد الطعام؟"
"اولا اي شئ أفعله من أجلك لا يرهقني ابدا، ثانيا لا بد انك لم تتناولي طعام محضر منزليا منذ أن اتيتي، ثالثا هيا تذوقكي و أخبرني برأيك"
ثم قرب معلقه بقا بعد من الحساء الذي يعده
"يالهي، مازلت اتذكر هذا الطعم، كانت والدتك تعده من أجلنا بعد الانتهاء من اللعب، انه رائع كريس "
" انا سعيد لانه أعجبك و أسعد لأنك مازلتي تتذكرين "
" مرحبا يا رفاق، رائحه الطعام شهيه للغايه اريد البعض "
قالت لورين بعد أن خرجت من غرفتها
"دقائق و سيكون الطعام جاهزا بالكامل "
" هل اعد الطاوله؟ "
سألت و انا أعرض المساعده
" لا، هل يمكنك فعلها لورين من فضلك؟ "
اماءت لورين ثم ذهبت باتجاه الطاوله التي تبتعد قليلا عنا
" اما انت ف ستظلين بجانبي و قريبه مني "
همس بجانب اذني مما جعل من جسدي يرتجف بشده
" هيا حبيبتي، هل يمكنك اعطائي صحن من تلك الصحون التي بالأعلى؟"
"حسنا سأفعل"
حاولت الوصول إلى الرف العالي الموضوع به الصحون و لكني لم استطيع
لم يمض سوي بضع لحظات حتى شعرت ب أنفاس ساخنه مركزه على عنقي
التفت لاواجهه و انا متوتره من قربه المبالغ فيه
"انت قصيره و لطيفه للغايه "
نطق بصوت مبحوح و متقطع من فرط المشاعر التي يحملها
" لديك صدر عريض للغايه كريس"
قلت ببلاهه من شده توتري
قهقه بصوت رجولي عالي على ملاحظتي البلهاء و ابتعد قليلا عني
"انا اعلم بالفعل، ابتعدي قليلا لاحضر الصحون"
ابتعدت عن طريقه ليحضر هو الصحون و يبدأ في نقل الطعام إليها و بدأنا في توزيعها على مائده الطعام ثم جلسنا نتناول طعامنا معا لأول مره منذ تسع سنوات
"تناولي الكثير من الطعام أريانا"
نطق بينما يضع قطعه كبيره من اللحم في طبقي
" انا اتناول طعامي بشكل جيد، رجاءا اهتم بطعامك انت الاخر"
قلتها و انا أطعمه معلقه من الأرز
"ما رأيكم في الطعام الكوري؟"
"انا و آريا احببناه للغايه"
خرجت لورين عن صمتها و تمتمت
" الطعام الكوري رائع حقا "
قال كريس موافقا على حديث لورين
انتهينا من تناول طعامنا و صمم كريس على مساعدتي في غسل الصحون و خرجنا لنجلس سويا
"انا سأخرج قليلا، هل ستأتي معي آريا؟ "
" لا لورين انا جيده هنا "
نطقت بلطف بينما انظر إلى كريس
"لا تتأخري في الخارج لورين "
نطق كريس بهدوء
" حسنا اوبا"
"سأقتلك لورين"
همست بهدوء جانب اذنها و ضحكت هي و خرجت بعدها
"ماذا اخبرتيها لتضحك؟"
تحدث كريس و نظره خبيثه تعتلي وجهه
" لا شئ، أتريد بعض من القهوه "
" سأحب ذلك عزيزتي"
دخلت الي المطبخ تحت انظاره الملاحقه لي
أعددت بعض القهوه و وضعتها على الطاوله المقابله للكراسي التي نجلس عليها
"يالهي انها رائعه، سلِمت يداكِ عزيزتي"
رددت على حديثه الحلو بابتسامه لطيفه
"لقد كبرتي الان، حتى انك تستطيعين شرب القهوه "
"بحقك كريس، هي فقط بضعة أشهر حتى استطيع شرب الكحول"
ضحك كريس عاليا ثم نطق
"و لما ستفعلين؟ الكحول ليس بهذه الروعه"
"سأحب عن اجرب على اي حال "
" فلتجربي و انا معك، لاحملك الي غرفتك و اضعك في سريرك و اطبع قبله رقيقه على جبينك "
" لو كان هذا ما ستفعله، سأتناول الكحول كل يوم "
" يالهي انت لطيفه للغايه "
نطق بينما يضحك برقه
"لم اتخيل يوما اني قد اجلس معك هكذا مره اخرى "
نطقت بهدوء و انا انظر في كوب القهوه الخاص بي
" امم و لا انا، و لكني الان في أقصى درجات سعادتي"
" هل تتذكر مدرستنا و اصدقائنا؟ "
" انا اتذكر كل لحظه جمعتني بك آريانا "
" اتذكر يوم ولادتك، كان الجو بارد للغايه و كأنك اخذتي كل الدفئ الذي في العالم داخل قلبك"
Flash back
"من سيهاتفنا في هذا الوقت المتأخر "
نطق السيد بانج (والد كريس) بضيق
" يالهي، انها كارين جارتنا "
ردت زوجته بنعاس
" مرحبا كارين، هل هناك أي مشكله "
" ماذا؟ هل تضعين طفلتك الان؟ حسنا حسنا نحن قادمون"
" استيقظ عزيزي، ان كارين تلد و هي وحيده زوجها في رحله عمل"
استيقظ السيد بانج مسرعا و ارتدي ملابسه و فعلت زوجته المثل
"هل سيأتي معنا كريستوفر؟ "
" بالطبع عزيزتي أين سنتركه وحده "
توجهت السيده بانج الي غرفه طفلها ايقظته و ذهبوا الي المنزل المجاور لهم، منزل السيده كارين
عائله بانج ساعدوا كارين و وضعوها في السياره و انطلقوا مسرعين الي المشفى
هناك دخلت كارين الي غرفه العمليات لتضع طفلتها
في هذه الاثناء هاتف السيد بانج فينتشزو و آخبره بما يحدث و جاء بأقصى سرعه
"امي، انا خائف، ما الذي يحدث لعزيزتي كارين؟"
نطق ببراءه و عدم استيعاب
"لا شئ خطير عزيزي، انها فقط تلد طفله، ستزيد عائلتنا الكبيره فرد اليوم"
تمتمت بحنان
"يالهي، هل استطيع ان العب معها و اطعمها؟"
قال بسعاده و حماس
"بالطبع تستطيع كريس، و لكن عندما تكبر الفتاه قليلا "
قال السيد بانج و هو مبتسم بسبب حماس ابنه للمولوده الجديده
" عمي فينتشزو، هل استطيع ان اعطيها اسم عندما أراها؟ "
" امم، بالطبع يمكنك، يمكننا الاتفاق على اسم حسنا "
" شكرا لك سيدي "
ثم انحني باحترام ليبتسموا جميعا على حسن خلقه
بعد وقت ليس بقصير خرجت الممرضه لتطمئنهم على صحه الفتاتين و أخبرتهم ان المولوده قد وُضِعت في حضّانه الأطفال كاجراء احترازي ليس إلا
" سيدتي، هل يمكنك أن تدليني على مكان المولوده "
" و لما تريد ايها الصغير، هل ستكون حبيبتك؟"
"نعم، سأحبها للغايه، خديني لها"
"حسنا تعالي معي"
ثم ذهب مع الممرضه الي حيث الفتاه
"اسمعني قليلا، الفتاه صغيره للغايه و مناعتها ضعيفه لذا عند الدخول لها لا يمكن لمسها بشكل مباشر، لا بد لك ان تتجهز بشكل لائق اتفقنا "
اماء برأسه و فعل كل ما أخبرته به الممرضه و دخل برفقتها
" يالهي ،انها جميله للغايه، انظري الي عينيها الخضراوتان"
" انها كذلك، يمكنك أن تدخل يدك من هنا اتمسك يدها الصغيره و لكن كن حذرا"
ادخل الصغير يده يمسك بيدها الصغيره و ابتسم بسعاده
" اقسم انني لن أفلت يدك ابدا"
"هلا نخرج؟ هذا اكثر ما يمكنك مكوثه هنا، بعد يوم واحد ستخرج و سيمكنك امضاء الوقت معها كما تحب "
" حسنا هذا جيد "
خرج كريس برفقه الممرضه و عاد الي عائلته
" سأسميها آريانا او آريا"
نطق بصوت حازم صغير
"كلاهما جيد و لكنني أحببت آريا اكثر، لنترك القرار النهائي في يد والدتها عندما تستفيق"
End of Flash back
" هذه أول مره اسمع القصه بمثل هذه التفاصيل "
تمتمت بتأثر من حكيه
"لأنني انا الوحيد الذي لديه تلك التفاصيل حبيبتي "
نطق بلطف ثم لمس ارنبه انفي برقه
"هل يمكنني أن اطلب منك طلب صغير؟ "
" انت يمكنك طلب كل ما تريدين مني، انا هنا لانفذ رغباتك و اعوضك عن كل تلك السنوات "
رد باهتمام ظاهر في صوته
" مشط لي شعري كما اعتدت"
تمتمت بدلال و طفوليه
ضحك كريس على طريقتي ثم أشار بيده لأجلس بوضعيه تتيح له تمشيط شعري براحه
جلست بين يديه يمشط لي شعري و يغني تهويده معتاده بيننا بصوت هادئ الي ان غفوت دون أن أشعر بنفسي و استندت بجسدي عليه
" يالهي لقد نامت، بعض الأشياء لا تتغير ابدا "
نطق و هو بيتسم بينما مازال يلعب في شعري
ضمني الي احضانه برفق و بقى على هذا الوضع قليلا ثم استقام و حملني و وضعني في السرير و قد كان صادق في حديثه، طبع قبله رقيقه على جبتهي
وقف يتأملني قليلا ثم اخرج ورقه كتب فيها
" لقد انشغلت و نسيت ان اخد رقمك، هذا هو رقمي رجاءا هاتفيني في الصباح"ثم خرج من المنزل متوجهه الي مكان إقامته و هو منزل الأعضاء المشترك
YOU ARE READING
long lasting love
Romanceمازِلتُ أتذَكَرْ أوَل لِقَاءٌ، يومَ امتَلَأتْ حياتي بالحُبِ و الدِفْء.. قَبضْتُ على يدِيكِ الضَئِيلَة بأصابعِي الصَغيرَة و أقْسَمتُ ألا أترُكها أبداً .. ظَللتُ قابِض عليها و أنتِ تُخطِي أولَي خُطواتِكِ .. و ها أنا ذا ما أزالُ قابِض عليها في يومِ ز...