"أليس عزيزتي، كيف حالك ؟"
قالت آريا بصخب بعد ان فتحت أليس زوجة مستر روبيرت الباب
" ابتعدي قليلا آريا، كريس ، لم اصدق نفسي عندما اخبرني روبيرت بعودتك "
قالت وهي تتخطي آريا و تأتي لعناقي
"علي كلٍ، اين مارك؟ حبيبي اين انت؟"
قالت آريا بغيظ و هي تدخل المنزل بعد ان افسحت أليس الطريق
"مهلا ماذا؟ حبيبك؟ من هو مارك؟"
"يا فتي لا تهلع، انه حفيدي ذو الخمس سنوات، هو يأتي للإقامة معنا كل اجازه صيفيه "
قال روبيرت بضحك و هو ينزل علي الدرج مرحبا بي
"اه فهمت، روبيرت منزلك لم يتغير"
"لم يتغير اي شئ سواك يا صغير، ما كل تلك العضلات سحقا"
قال روبيرت و هو يضربي بخفه في معدتي
"آريا، اشتقت لكِ كثيرا"
قال مارك بصوت عالي و هو يحتضن آريا بينما تحمله
"لم تعطيني قبلة مارك؟ هل نسيت حبي لمجرد ان زيارتي تأخرت قليلا تلك الإجازة ؟"
قالت آريا بحزن مصطنع
"قبلة؟؟"
قلت و انا ارفع حاجبي باستنكار
"اخبرني جدي ان لكِ حبيب الان، ظننت انه سيغضب"
"من الجيد انك تعلم يا صغير"
"كريس، ما الذي بينك و بين الاطفال؟ لمَ تغار منهم؟"
" ما زلت غيور كما انت، هل تذكر ذلك اليوم عندما اتيت الي مكتبي و انت تستشيط غضبا بسبب ان اريا كانت تمزح مع روكي و تركتك؟"
"لا تخبرني، هل فعلت؟"
صاحت آريا بصدمة و هي تنظر لوجهي المحمر من الاحراج
"روب، دعنا نكمل ليلتنا بهدوء، ليس هناك اي داعي لنشر اسراري"
" انت تعلم طباعي، لم تتفاجأ"
قال روبيرت و هو يرفع كتفيه بمزاحجلسنا قليلا نلعب مع مارك الذي بدا لطيف و ودود جدا و قد احببته للغاية
"هيا الغداء جاهز"
قالت أليساتجهنا جميعاً حول طاولة الطعام و بدأنا نتناول طعامنا
"كريس، اريد طفل لطيف مثل مارك، و بالمناسبة انا لست ثملة الآن"
قالت آريا بهمس و هي تقطع لكريس قطعة اللحم الموضوعه امامه
"لنناقش هذا في منزلنا فيما بعد"
قال بضحك مكتوم
"سحقا يا فتي انت و هي، الا تحترمون وجودي"
"ماذا فعلنا روبيرت؟"
"توقفوا عن تلك الهمسات و الضحكات"
"حسنا سيدي، فقط اهدأ رجاءا"بعد الطعام جلسنا مع روبيرت نقص عليه طريقة لقائنا مجددا و كيف امضينا الفتره الماضيه
امضينا امسية دافئة في منزل روبيرت ثم خرجنا متجهين الي منزلنا
اخترنا ان نمشي بمحاذاة المحيط بينما يدانا تعانقا بعضهما
"هل نجلس هنا قليلا؟"
سألتها بهدوء
"نعم بالطبع"
اتجهنا نحو طاولة عريضة للتنزه
فردت ظهري علي الطاولة و مددت زراعي إليها لتهرع هي الاخري بالتمدد بجانبي
بقينا صامتين لدقائق نطالع النجوم في السماء و المحيط يعزف مقطوعة جميلة تشاركنا ليلتنا
YOU ARE READING
long lasting love
Romanceمازِلتُ أتذَكَرْ أوَل لِقَاءٌ، يومَ امتَلَأتْ حياتي بالحُبِ و الدِفْء.. قَبضْتُ على يدِيكِ الضَئِيلَة بأصابعِي الصَغيرَة و أقْسَمتُ ألا أترُكها أبداً .. ظَللتُ قابِض عليها و أنتِ تُخطِي أولَي خُطواتِكِ .. و ها أنا ذا ما أزالُ قابِض عليها في يومِ ز...