مازِلتُ أتذَكَرْ أوَل لِقَاءٌ، يومَ امتَلَأتْ حياتي بالحُبِ و الدِفْء..
قَبضْتُ على يدِيكِ الضَئِيلَة بأصابعِي الصَغيرَة و أقْسَمتُ ألا أترُكها أبداً ..
ظَللتُ قابِض عليها و أنتِ تُخطِي أولَي خُطواتِكِ ..
و ها أنا ذا ما أزالُ قابِض عليها في يومِ ز...
"لن تصدق ما فعلته لورين" قالت بضحك هستيري "ماذا فعلت ؟ احكي لي" قلت بحماس لضحكاتها " بينما كنا نجلس و نبكي لوالدينا، فجأة تلك اللعينة قررت ان تضحي بي، حاولت ان تبعد الخطأ عنها و عن هيون فأوقعت بنا في مصيبة" " اكملي انا اسمعك" " جلست تتحس بطني و تخبرني لا تبكي و لا تقومي بمجهود كبير من اجل سلامة الاجنة" " ياللهي هل انتِ حامل؟ أاعود من اجلك؟" قلت بهلع " لا كريس انا لست كذلك، اخبرتك انه كان مجرد مقلب من لورين، و لكنه مقلب متقن للغاية، حتي انها اختارت الاسماء، كانا توأم، ولد و فتاة، إيلينا و دو چون" قالت بشرح "سحقا لم فعلت هذا؟" قلت بضحك صاخب " ماذا كنت ابعد نظرات الشك عني و عن هيون؟" قالت و هي تقلد لورين تعالت اصوات ضحكاتي "و ابي كان سيقلتني، ظن انها حقيقة، كريس هو حقا كان يريد ان يرمي علي تحفة نحاسية" " ياللهي، كيف فاتني حدث كهذا؟" " لا عليك، سنصنع المزيد من العبث معا عندما نعود " "بالطبع حبيبتي، المهم ساعديني في اختيار بدلة مناسبة لأجل حفلة هانا اليوم" "حسنا هيا بنا " جلست اصور لها بعض البدلات الي ان استقرت علي واحدة من اللون النبيتي القاتم
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
" حسنا سأرتديها" بدأت اخلع ملابسي و ارتدي البدلة "ابي، انتظر انها مصادفة فحسب" "سحقا لكما، حتي و انتما بعيدين عن بعضكما، اخبرتني امك انكما كنتما تناما في احضان بعضكما و حاولت التغاضي عن الامر لكن هذا كثير" قال والدها بعصبية " بالله ماذا سنفعل في محادثة فيديو، هو فقط يستعد للذهاب مع اخته في حفل " "و هل من الضروري ان يرتدي ملابسه امامك؟ و انت ألن تتحدث، ستمضي فقط الوقت في التأمل" "كيف حالك عمي؟ اشتقت لك" قلت ببلاهة و انا احاول الا اضحك و ارتدي قميصي " هل انتم حمقي؟ سأجن منكما" قال بصدمة و هو يخرج من الغرفة ما ان خرج حتي بدأنا في الضحك بشدة " المعتاد من والدي دائما يأتي في اوقات غير مناسبة" "كنا نتحدث لأكثر من ساعه و لم يشأ ان يدخل الا الآن " قلت و انا مازلت اضحك " شكرا لكِ مرة اخري آريانا، انتِ لا تعرفي كيف كانت حالتي قبل ان نتحدث، تلك الابتسامة لا تعرف طريقها لوجهي بدونك" قلت و انا انظر لها بينما تضحك بلطف هدأ ضحكها و بدأت تنظر بتركيز و انا مازلت اتأملها "مهما كنت بعيدة سأكون دائما معك، هنا في قلبك، لا تعاني وحدك و لا تقسو علي نفسك عزيزي هذا اخر ما اريده" " احبك كثيرا" "و انا ايضا" "حسنا اذهب حتي لا تتأخر و لا تنسي ان تخبر هانا انها رائعة و انني اثق بها، و التقت من اجلي بعض الصور و الفيديوهات إن استطعت" "حسنا سأفعل، الي اللقاء حبيبتي" " الي اللقاء حبيبي، اه لقد نسيت بعد ان تعود انظر في الدرج الثاني بجانب السرير قبل ان تنام، الي اللقاء"
