شذرات من حياة الامام الحسن المجتبى (عليه السلام )

💠حكمه (عليه السلام)💠

.

❇❇ حِكَمِه ❇❇

- المزَِاح يأكلُ اليبة، وقَدْ أكثرَ مِن اليَبةِ الصَّامت)2).
- المسؤول حُرٌّ حتى يَعِدَّ، ومستَرِقٌ بالوعد حتى ينجز(3).
- رَأسُ العقل مُعَاشَرة الناس بالجميل(4).
- القَريبُ مَن قرَّبَتْه المَوَدَّة وإن بَعُد نَسبُه، والبعيد من بَاعدَته المودَّة وإن قرب نسبه، فلا شيء أقرب مِن يَدٍ إلى جسد، وإنَّ اليد تفل، فتقطع وتحسم(5).
- الفُرصَة سيعة الفوت، بَطيئَةُ العَود(6).
- لا تُعاجِل الذنبَ بالعُقُوبة، واجعلْ بَينهما للاعتذار طريقاً(7).
_______________________
1) من لا يحضره الفقيه: الشيخ الصدوق ، ج1، ص536.
2) بحار الانوار: ج75 ، 113.
3) المصدر السابق
4) ميزان الحكمة: ممد الريشهري ، ج3 ، ص2054.
5) الكافي: الشيخ الكليني ، ج 2، ص643.
6) مستدرك الوسائل: ميرزا حسين النوري ، ج12 ، ص142.
7) الدرر الباهرة من الأصداف الطاهرة: الشهيد الأول ، ص22.
________________________

- ما تَشَاوَرَ قومٌ إلاَّ هُدُوا إلى رُ ِشدهم(1).
- تُجهَل النعَِّم ما أقامت، فإذا وَلَّت عُرِفَت(2).
- اللَّؤمُ أن لا تَشكر النعِّمة(3).
- العَارُ أهونُ مِن الناَّر(4).
- عَجِبتُ لمَنِ يفكِّر في مَأكوله، كيف لا يُفكِّر فى مَعقوله(5).
- مَن عَبَد الله عَبَّد اللهُ لَهُ كلَّ شيء(6).
- عليكم بالفِكر، فإنَّه حياة قلب البصير، ومَفاتيِحُ أبواب الحكمة(7).
- صَاحِب الناس بمِِثل ما تحب أن يُصَاحبوك به(8).
- خَيرُ الغِنىَ القُنوُع، وشَرُّ الفَقرِ الخضُُوع(9).
- تَعلَّموا العِلمَ فإنْ ل تستطيعو حفظه فاكتبوه وضعوه فى
__________________
1) بحار الانوار:ج 75 ، ص105.
2) المصدر السابق
3) المصدر السابق
4) بحار الانوار:ج 75 ، ص105.
5) بحار الانوار: ج1، 218.
6) تنبيه الخواطر ونزهة النواظر: ابي فراس المالكي الاشتري ، ص427.
7) بحار الانوار: العلامة المجلسي ، ج75، ص115.
8) اعلام الدين في صفات المؤمنين: الحسن بن ممد الديلمي ، ص297.
9) ذخيرة المعاد: المحقق السبزواري ، ص670.
بيوتكم1).
___________________
- تَعلَّموا فإنَّكم صغار قوم اليوم، وتَكونوا كِبارهم غداً(2).
- عَلِّم الناس عِلمَك، وتَعلَّم عِلم غَيرِك، فتكون قد أنفَقْتَ عِلمَك، وعَلِمت مَا لَ تَعلَم(3).
- حُسْنُ السؤال نصِف العِْلم(4).
- إنَّ الناس أربعة، فَمِنهم من له خلق ولا خَلاق ـ أي النصيب من الخير في الحياة ـ له، ومنهم من له خَلاق ولا خُلُق له، ومنهم مَن لا خُلُق ولا خَلاق له وذلك من شَر الناس، ومنهُم من له خُلُق وخَلاق، فذلك خير الناس(5).

.