⚫مقدمة البحث⚫

919 39 0
                                    

.
.

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

                    بسِْمِ الله الرَّحَْنِ الرَّحيمِ

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


.
.
بسِْمِ الله الرَّحَْنِ الرَّحيمِ

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَ مُمََّدٍ وآلِ مُمََّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهِّلْ
مَرَْجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُم

المقدمة:

ليست دراسة التاريخ والسّير ترفاً فكرياً واستغراقاً في الماضي، يحجب عنا الواقع وأسئلته، والحاضر ومشكلاته .بل الوعي التاريخي مقدمة لبناء الذات، ونحت المجتمعات ،وتحقيق النهضة والتغيير يستند إلى جملة عوامل، من بينها الفهم العميق للتاريخ، والرؤية المتوازنة للماضي

فقراءة التاريخ والسّير في آثار الماضين، يوفر دروساً مهمةً للاتعاظ والاعتبار ،والتأمل في التاريخ والسّير يمنح الفرد منا عمراً تاريخيا يختزن من خلاله كل تجارب السابقين.. فيتحرك عن بصيرة وإحاطة وخبرة، يقول الإمام علي (ع) في وصيته لابنه الحسنِ (ع):
(أيْ بُنيََّ، إنِّي وَإنْ لَم أَكُنْ عُمِّرْتُ عُمُرَ مَنْ كَانَ قَبْلي، فَقَدْ نَظَرْتُ فِي أَعْمَالِمْ، وَفَكَّْرْتُ فِي أخْبَارِهِمْ، وَسِْتُ فِي آثَارِهِمْ، حَتَّى عُدْتُ كَأَحَدِهِمْ، بَلْ كَأَنِّي بمَِا انْتَهَى إلََّ مَنْ أُمُوِرِهِمْ، قَدْ عُمِّرْتُ مَعَ أوَّلَمَْ إلى آخِرِهِمْ، فَعَرَفْتُ صَفْوَ ذَلكَِ مِنْ كَدَرِهِ، وَنَفْعَهُ مَنْ ضَرَرِه).

فإذا كان للتاريخ ودراسته هذه الأهمية فكيف بقراءة سيرة الرسول والأئمة الأطهار (عليهم السلام) وهم القادة الربانيون الذين لا تمثل حياتهم جزءاً عظيماً وفصلاً منيراً من تاريخ الأمة فحسب، وإنما تعبّر عن دينها وشريعتها ومرجعياتها العقائدية والسلوكية فهم مهبط الوحي ومعدن العلم والسبيل إلى الله تعالى.

.
.
.

شذرات من حياة الامام الحسن المجتبى (عليه السلام )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن