💠اسمه وشبهه وتسميته(عليه السلام)💠

227 15 0
                                    

.

اسمه وكنيته ونسبه (عليه السلام )
الإمام أبو محمد ، الحسن بن علي بن أبي طالب (ع) .
_________
القابه (عليه السلام ):
المجتبى، التقي، الزكي، السبط، الطيّب، السيّد، الول...
وأشهرها المجتبى
__/________
تاريخ ولادته (عليه السلام) ومكانها:
15 شهر رمضان 3 هــ، المدينة المنوّرة.
____________
أُمّه ( عليه السلام ) وزوجته:
أُمّه السيّدة فاطمة الزهراء (ع) بنت رسول الله (ص).
وزوجته السيّدة خولة بنت منظور الفزارية، وله زوجات أُخر.
______
مدّة عمره (عليه السلام )وإمامته:
عمره 47 سنة، وإمامته 10 سنوات
________
نقش خاتمه: العزة لله.
🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻

🔴شَبَهه بِجَدِه الرَّسُولِ (ص) :

قال أنس بن مالك: لم يكن أحدٌ أشبه برسول الله (ص)
من الحسن بن علي وفاطمة (عليهما السلام).

لقد عاش الإمام الحسن (ع) مع رسول الله (ص) في طفولته الأولى ليحتضنه الرسول الأكرم (ص)، فيرفع إليه في كل يوم من خُلقه علماً ومن هيبته وسؤدده نبراساً يضيئ له دربه.

▪▪جاء في كتب السير والتاريخ أن الإمام الحسن  كان أشبه الناس برسول الله (ص) خَلقاً وخُلقاً، وكان الناس إذا اشتاقوا إلى رسول الله (ص) بعد غيبته، فإنهم ينظرون إلى الحسن  ليجدوا فيه شمائل رسول الله (ص) .

▪▪وقال الشيخ المفيد (رحمه الله) في الإرشاد:
(كان الحسن بن علي (ع) يشبّه بالنبي (ص) من صدره إلى رأسه، والحسين يشبهه (ص) من صدره إلى رجليه(ص)

وقال أيضاً: )كان الحسن(ع) أشبه الناس برسول الله (ص) خَلقاً وهدياً)
______________________
1) مسند أحد: ج3 ص164
2) روى الأربلي: « كان أشبه الناس برسول الله (ص) » كشف الغمة: ج1، ص514. وروى في المصدر نفسه عن أنس قال: « ل يكن أحد أشبه برسول الله (ص) من الحسن بن علي )ع)
3) الإرشاد : ج2 ، ص27.
4) المصدر السابق: ص50.
__________________________
◾وقد قال رسول الله (ص) للحسن ذات مرة:
(أشبهت خَلقي وخُلقي) .
وقال واصل بن عطاء: (كان الحسن بن علي (ع)، عليه سيماء الأنبياء وبهاء الملوك) .
🔺🔺🔺🔺🔺🔺🔺🔺🔺🔺🔺🔺🔺🔺🔺🔺

🟥تسميته (عليه السلام ) :
لمّا ولدت السيّدة فاطمة (عليها السلام ) الإمام الحسن(ع) ، قالت لعلي: (سميّه، فقال الإمام (ع): ما كنت لأسبق باسمه رسول الله (ص) ، فلمّا جاء النبي (ص)
قال لعلي (ع) : هل سمّيته؟ فقال: ما كنت لأسبقك باسمه، فقال (ص) : ما كنت لأسبق باسمه ربّي عزّ وجلّ، فأوحى الله تبارك وتعالى إلى جبرائيل أنّه قد ولد لمحمّدٍ ابنٌ فاهبط وأقرئه السلام وهنئّه، وقل له: إنّ علياً منك بمنزلة هارون من موسى، فسمّه باسم ابن هارون ،فهبط جبرائيل (ع) فهنأّه من الله عزّ وجلّ، ثمّ قال: إنّ الله عزّ وجلّ يأمرك أن تسمّيه باسم ابن هارون، قال: وما كان اسمه؟ قال: شبّر، قال: لساني عربي، قال: سمّه الحسن ،فسمّاه الحسن )، ولم يكن يُعرف هذا الاسم في الجاهلية .

1) مناقب آل أبي طالب: ج3، ص176
2) الإرشاد للشيخ المفيد:ج2، 27
3) الأمال للصدوق: ص198.

شذرات من حياة الامام الحسن المجتبى (عليه السلام )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن