1

2K 36 0
                                    

المهم بعد ما قفلت من ميامن أحمد صحبتي ، مشيت لـ مزن أختي في غرفتها لقيتها ماسكه تلفونها و بتتبسم ساي ، جيت ماره بجنبها لمن لقيتها ما منتبه لـوجودي فتحت دولابها و شلت منها طرحه و شنطه و إسبورت ، كنت مفتكره أنو لمن أجي ماره بجنبها للمره التانيه حـ تقبضني بس لحد ما وصلت بابا غرفتها هي ما إنتبهت لي ، فتحت الباب و إتلفت عليها و بقيت أضحك بصوت عالي ، لمن إنتبهت لي نزلت من السرير و قالت لي بتعملي شنو هنا و ليه شايله من ملابسي! ....من هناك و جات جاريه علي ، قفلت الباب بسرعه و قمت جاريه و هي فتحت الباب و بقت ساكاني ما عرفت أجري على وين ، اصلاً انا غبيه غرفتي جنب غرفتها بدل أدخل غرفتي جريت منها بعيد! 🤦‍♀️
المهم بقيت جاريه منها و هي وراي تنبذني فيني ساي لحد ما لقيت باب غرفة مازن فاتح ، دخلت و قفلت الباب و أنا ميته من الضحك و في نفس الوقت قلبي شغال دق دق من شدة الجري ، مازن اتخلع لمن جيت داخله ، قال لي مش قلت ليك مية مره ما تجي داخله بالطريقه دي! قلت ليهو و أنا بضحك آسفه آسفه بس مزن كانت جاريه وراي و انت عارفها حتعمل فيني شنو لو مسكتني ، قال لي أكيد ما جاريه وراك حباً فيك ، الشايلاهم ديل حقاتها صح ؟
هزيت ليهو راسي و طول المده دي مزن كانت بتضرب بقوه في الباب و بتهدد فيني و شغاله لي يا كلبه يا حيوانه يا سراقه 😂
مازن قال ليها اسكتي ياخ و زحاني و فتح ليها الباب ، دخلت توش و جات علي و انا طوالي جريت و وقفت ورا مازن و بقيت اقول ليهو حلفتك امسكها مني ، قال لي لا خليها تعمل فيك العايزاه عشان تاني تستأذني قبل ما تشيلي حاجة زول ، مزن أول حاجه عملتها خطفت مني حاجاتها و جات علي و بقت تحاول تجضمني و انا قصداً بصرخ بصوت عالي عشان بابا يسمعنا و يجي يشوف البتعملو مزن فيني و انا مستهبله ساي والله ، ضربها ذاتو ما شديد ، مازن قال ليها عليك الله خليها ما تقعد تصرخ فينا ساي ، قالت ليهو دي مستهبله و مدلعه ساي! ضحك و قال ليها لكن المدلعه دي عامله لينا جو في البيت ، مزن قالت ليهو غير وجع الراس و حرق الأعصاب ما بتعمل حاجه ، قالت لي للمره المليون دولابي ما تقربي منو، ما تقربي من دولابي ، من دولابي ما تقربي! فاهمه ولا لا!
قلت ليها طالعه بيهم هسي و برجعهم ليك مغسلات و مكويات قالت لي لا ، لأني عارفاك كذابه و ما حصل شلتي مني حاجه رجعتيها سالمه ، مازن قال لي ماشه وين إنتِ؟ قلت ليهو طالعه مشوار مع صحباتي ، قال لي اقنعيني انو ما عندك ملابس! قلت ليهو عندي لكن حقات مزن أحلى ، مزن قالت ليهو شفت يا مازن لو اشترينا نفس الحاجه و بنفس اللون و الشكل بجي بلقاها حاجتي مع انو الحاجه دي عندها!
مازن جراني براحه كدا من شعري و قال ليها معناها عايزا تعمل شغب بس ، المهم لو طالعه خليني أوصلك لأني طالع ، قلت ليهو ماشي وين انت؟
قال لي ما شغلتك ، قلت ليهو تمام تاني لمن تسألني نفس السؤال حـ اقول ليك ما شغلتك ، إبتسم و قال لي تقدري؟
قلت ليهو آي بقدر و بالمناسبه انا عارفاك ماشي وين يا حبيب نور 😌💅
نطط عيونو و قال لي نور دي منو كمان؟ قلت ليهو دي الإتصلت عليك 10 مرات امبارح لمن كنت نايم ، مزن عاينت ليهو و قعدت تضحك و قالت ليهو حتجيبها البيت متين يا حبيب نور؟ 🤣
قلت ليهو ما شاء الله صوتها زي الحرير ، ضيق عيونو و قال لي شلتي تلفوني و رديتي كمان؟!!
رجعت لـ ورا و بقيت في وضع الإستعداد و أول ما حرك رجلو كدا انا قمت جاريه و هو بقى جاري وراي ، عاد هو جراي جري بس كويس اني جريت على اتجاه غرفتي ، دخلت و قفلت الباب و ختيت يدي على قلبي و قعدت أضحك بصوت عالي عشان اغيظ مازن اخوي و هو ورا الباب شغال لي اصبري لي يا كلبه و الليله إلا ما تطلعي من غرفتك دي ، ضحكت كدا لمن قلت بس بعدها دخلت استحميت و جهزت نفسي ، اتصلت على صحباتي عشان اشوفهم طلعوا ولا لسه أكدوا لي انهم طلعوا ، براحه فتحت باب غرفتي و طلعت راسي ، ما كان في حركه ، عاينت في كل الإتجاهات بعدها طلعت و بحركه سريعه مشيت على غرفة ماما و بابا ، لمن اتذكرت انو مازن قال طالع خفضت سرعتي و قلت أكيد بكون طلع ، لمن مشيت لـ بابا لقيتو ماف ، قلت معناها قاعد في الجنينه ، فعلاً لمن نزلت تحت و طلعت برا لقيتو هناك ، قال لي اها ماشه وين يا برنسيسه؟
ضحكت و قلت ليهو طالعه مع صحباتي ، قال لي ماشين وين؟ قلت ليهو عفراء مول و منها حنمشي شارع النيل بس ما حـ نتأخر ، قال لي تمام ، بوستو على راسو و قلت ليهو يلاااا باااااي و قعدت ارسل ليهو بوسات هوائيه (يعني في الهوا 😂) ضحك و قال بالجد بت مجنونه طلعت برا و تاني جيتو راجعه و قلت ليهو بابا يا بابا ، قال لي اها عايزا شنو؟
قلت ليهو الدنيا كاتمه و الشمس سخنه و......قاطعني و قال لي عربيتي لا ، قلت ليهو ما بقدر اقيف في الشمس دي و انتظر المواصلات ، قال لي خلاص ما تمشي......عملت نفسي زعلانه و طوالي إتحركت من جنبو و انا متأكده إنو هسي حـ يغير رأيو ، و فعلاً دا الحصل ، قال لي يا برنسيسه!
وقفت مكاني و اتبسمت كويس بعدها غيرت ملامحي و إتلفت عليهو ، طلع المفتاح و مداهو لي و قال لي لو لقيت فيها خدشه صغيره حـ اخصم من مصروفك ، إبتسمت إبتسامه عريضه و جريت عليهو و بقيت أبوس فيهو و هو شغال لي كفايه خلاص ، يا بت ، قلنا كفايه ، الله!
شلت منو المفتاح و إنطلقت  ، لمن وصلت نص المسافه كان في زحمه شديده و صحباتي يشيلوا و يتصلوا علي ، طبعاً تلفوناتهم دي بتوترني ، وقفت زي ربع ساعه كدا بعدها العربات القدامي إتحركت و قدرت أتحرك ، عشان اتأخرت سقت بسرعه زايده ، الشارع ما كان فاضي لكن كل العربات القدامي كانت بعيده عني عشان كدا ماخده راحتي في الحركه و السرعه لحد ما فجأه كدا العربيه القدامي وقفت و انا عشان سرعتي زايده ما قدرت أوقف العربيه في الوقت المناسب فـ ضربت العربيه من ورا و الجزو الإنضرب إتكسر ، قلت سجمك يا مها دا شنو العملتيهو دا ، أول ما نزلت معظم الناس وقفّت عرباتها و جات تشوف الحاصل و بقوا يلوموني و انا عيني على صاحب العربيه الياداب بفتح في الباب دا!
فجأه كدا جا نازل واحد قولة رهيب دي شويه عليهو ، هيبه كدا و طول و أناقه ، قلت بس دي نهايتك عاد دا لو قال ليك أف ساي حـ يطيرك هناك ، كان متضايق شديد بس مع ذلك ما قال لي حاجه! عاين للجزو الإتكسر من عربيتو  بس و رجع ركب عربيتو و كلنا بقينا مستغربين!
دور عربيتو و مشى و الناس كلها مشت بس انا لا لأنو شرطي المرور قال لي طلعي رخصتك و باقي أوراقك و بعدها كتب لي مخالفه و أداني محاضره طويله و انا شغاله ليهو حاضر ، تمام ، طيب ، ما حـ تتعاد تاني ، يعني بعد سلة روح حتى خلاني أمشي ، طبعاً لمن وصلت البنات شغلوها لي و شبكوني ليك دايماً متأخره دايماً كسلانه و و و ، قلت ليهم يا جماعه كدي روقوا شويه و اعرفوا الحصل معاي! حكيت ليهم و قلت ليهم هسي بسببكم كسرت عربية الولد المسكين ، قالوا لي حصل خير و طوالي دخلنا جوه المول ، المهم لفينا و اشترينا و إنبسطنا ، لمن جينا طالعين انا كنت برغي ليهم بحكي ليهم في حاجه ما متذكره كانت شنو ، طبعاً لمن بتكلم بحرك يديني و بقعد أحكي و انا مبسوطه اثناء ما انا بتكلم كدا فجأه شفت الولد القبيل ضربت ليهو عربيتو ، بخلعه كدا قلت ليهم بصوت عالي دا الولد ذاتو و أشرت عليهو ، هم إتلفتوا عليهو و هو ذاتو إتلفت لأنو سمعني و شافني بأشر عليهو ، روان بصوت واطي قالت لي ما لقيتي غير السمح دا عشان تكسري ليهو عربيتو! ....سماهر قالت ليها خليكم من دا انتوا ما مستوعبين إنو بعاين ليكم ولا شنو و كمان سمع كلام الهبله دي ، ميامن قالت ليها و المصيبه إنها لسه مؤشره عليهو ، ياخ نزلي اصبعك دا يا غبيه ، نزلت أصبعي و قلت ليهم امشي اعتذر منو؟
التلاته قالوا لي آي و نحنا ذاتنا حنمشي معاك ، ضحكت و قلت ليهم لو شافنا كلنا كدا ماشين عليهو حيقول علينا عصابه ، ميامن قالت لي ألحقيهو قبل ما يمشي ، شكلو طالع ، طوالي مشيت عليهو و لمن قربت منو بقيت اقول ليهو لو سمحت ، لو سمحت ، ما إتلفت علي و واصل مشيهو ، قلت يمكن ما سمعني ، سرّعت خطواتي و وصلتو عديل ، قلت ليهو لو سمحت ممكن دقيقه!
لمن إتلفت علي ما عارفه هل قصداً عاين لي بنظره حاده ولا اصلاً عيونو حاده كدا؟!
لمن عاينت ليهو قربت أنسى انا وقّفتو لشنو ، فيهو حاجه كدا جذابه و ملامحو فيها شي من الغموض ، قعدت أعاين فيهو من دون وعي مني ، كأني بحاول اقرا تعابير وشو أو أفك شيفرة رموز ملامحو دي! لمن لقى سكاتي طال برضو ما قال حاجه اتحرك من قدامي ،  ياداب وعيت على نفسي ، تاني لحقتو ، عاين لي بنظره حاده أكتر من القبليها حسيتو شويه كدا و حـ يكفتني ، استعجلت و قلت ليهو لو متذكر انا البت القبيل ضربت ليك عربيتك بس والله من دون قصد كنت حابه اعتذر منك بس انت  مشيت من دون ما تقول حاجه ، عارفه إنو دا من طيب أصلك عشان كدا ما عملت مشكله معاي قبيل و مشيت طوالي فـ ......سكته لمن هو رفع يدو بمعنى اسكتي!!
قلت ليهو أنا......ما انتظرني أكمل طوالي مشى من قدامي و انا مستغربه فيهو!!
قلت دا شنو المغرور دا؟! انا بس كنت حابه اعتذر منو ليه يتعامل معاي بالأسلوب دا؟
رجعت لـ صحباتي و حكيت ليهم ، روان قالت لي اصلاً الأولاد السمحين الزيو بكونوا مفتريين و شايفين نفسهم! ميامن قالت لي ما تشغلي بالك بيهو ، العليك عملتيهو و دا واحد منفسن ساي و ما بستحق الإعتذار ، فجأه سماهر نطت و قالت لينا يمكن أبكم يا جماعه!! والله جد ما بعيده! البنات قالوا ليها يمكن ما معروف! لأنو ماف تفسير غير كدا!
في نفسي قلت يمكن؟
معقوله يكون أبكم؟

بعد تلات أيام من الكلام دا في يوم كنت طالعه من الجامعه بعد ما أخدت لي ونسه مع صحباتي ، هم قالوا ما طالعين  حـ يقعدوا لسه و انا عشان كنت تعبانه قررت أرجع البيت ، أول ما طلعت من الجامعه شوفت الولد تاني!
قلت دي صدف شنو دي العامله زي المسلسلات الهنديه دي! ....كان متكل على عربيتو و صاري وشو ولابس نظاره شمسيه و مركز مع تلفونو!
طبعاً انا من دون ما أحس لقيت نفسي واقفه و بعاين ليهو بإعجاب! مع اني ما النوع البنبهر بالساهل و ما النوع البفكر كتير في الأولاد بس دا بالذات ما عارفه المميز فيهو شنو! ليه لفت نظري من أول صدفه!
أثناء ما أنا واقفه و سرحانه فيهو كدا ، فجأه أشوف سامي ماشي على الولد و لمن حصلو سلم عليهو!
قلت اصلو ما بصدق سامي بعرف الولد الشخصيه و السمح دا من وين!؟ سامي التقول سمعني طوالي إتلفت على اتجاهي و لمن شافني رفع لي يدو و قال لي وين مختفيه يا مزعجه؟
مشيت عليهو و لمن وصلتو قلت ليهو مزعجه في عينك ، قال لي ما شفتي الجامعه من دونك كانت سمحه و هاديه كيف ، ياخ حتى الزهور اتفتحت بهدوء و بقى في رونق و جمال في الجامعه ، قلت ليهو كنت عايزا أغيب بكرا و البعدو لكن عشان كلامك دا ما حـ اغيب لا بكرا لا غيرو ، السمستر دا كلو ما حـ اغيب فيهو ولا يوم ، ضحك و قال لي المهم يا زوله أخبارك شنو؟
أول ما فتحت خشمي عشان أرد عليهو الولد داك قال ليهو بحده نمشي ولا عايز تضيع زمن؟
في نفسي قلت معناها ما أبكم! اذاً كان مطنشني عن قصد! حييييا أنا غاظني غيظه الولد الما عندو ذوق دا! ....طبعاً سامي إتحسس عشان كدا ضحك و قال لي دا شكلو زِهج عشان منتظرني من قبيل و انا ما جيتو سريع ، هزيت ليهو راسي بس ، قال لي ماشه صاح؟
قلت ليهو ايوه ، قال لي طيب تعالي نوصلك معانا ، عاينت للولد داك و قلت لـ سامي لا بمشي براي ، قال لي معليش ما عرفتكم على بعض ، يا مها دا عدنان ولد عمي و يا عدنان دي مها دفعتي ،، كنت متوقعه إنو على الأقل يقول لي إتشرفت بيك أو يعمل أي حركه تدل على الترحيب أو يجيب لي سيرة اليوم الضربت عربيتو فيهو ، يشاكلني مثلاً! بس ما عمل أو قال أي حاجه ، في البدايه اتحسست بس تاني قلت في نفسي ما مشكله يمكن حاصله معاهو حاجه زاعجاهو و بسببها ما قادر يركز أو ياخد و يدي في الكلام مع زول ، ابتسمت و قلت ليهو إتشرفت بيك ، فتح باب عربيتو و ركب ، و هنا سامي حسيتو دخل في ضفورو من شدة الإحراج الحس بيهو ، قلت ليهو نتلاقى بكرا ، مع السلامه ، ما إنتظرتو يرد  طوالي مشيت من جنبهم على الموقف و أول ما ركبت بديت أفكر و اسأل نفسي انو ليه الولد دا أسلوبو كدا! ليه دايماً صاري وشو و ما عندو حاجه لزول!؟
ليه هو كدا؟

اخبرت نفسي في ذلك اليوم أن هنالك أمراً مريب بك ، أن طاقة من الكآبة تشع منك ، أن غيمة من الحزن و الضيق تعلوك و أن شيئاً في النفس يأسرك ، أخبرتها أيضاً انك جميل للحد الذي لا حد له و أن ملامح وجهك رغم انها باهتة لكنها جذابة و شيئاً ما بك يخبرني أنك تخصني

يتبع......

على الحافة _ الجزء الأول حيث تعيش القصص. اكتشف الآن