كل الفهمتو و البقيت متأكده منو اني ما مرتاحه للعرس دا 💔
شويه كدا ماما نادتني و قالت لي العرسان ديل اتأخروا صح؟ قلت ليها ما شديد بس هسي حـ اتصل على مازن ، بابا جا و قال لي ماف داعي للإتصال قالوا في الطريق شويه كدا و حيكونو هنا ، فعلاً بعد ربع ساعه كدا هم الجوا و الناس دي كلها اتوجهت على مدخل الصاله ، وسط الزغاريد و اغنية السيره مازن و سماهر جوا داخلين ، طبعاً بقيت اعاين بس لـ مازن و انا مبسوطه انو شفت اخوي عريس بس في نفس الوقت ما مبسوطه انو سماهر هي العروس ، ماما و أم سماهر مشوا استقبلوهم بالزغاريد و الأحضان حتى مزن كانت في نصهم إلا أنا ، اترددت بس في الآخر مشيت عليهم عشان مازن أخوي ، لمن وصلتهم حضنت سماهر و باركت ليها بعدها عملت نفس الشي مع مازن و بالغصب كنت ببتسم ، شويه كدا فضينا ليهم الساحه عشان يرقصو اسلو ، طبعاً الناس كلها رجعت قعدت في مكانها ، ميامن و روان كان جنبهم و بصوروا فيهم ساي و يشيلوا و يهظروا مع مازن! !
اثناء ما انا واقفه بعيد عنهم كدا فجأه حسيت انو في زول وراي ، أول ما إتلفت و شفت عدنان قلبي قرب يقع! ياخ كانت عليهو جنس سماحه! و البدله يخلوها ليهو! .....عيوني بقت قلوب قلوب و ما قدرت أخفي بسمتي ، فجأه كدا حسيت برعشه و برد ما عادي و قلبي بقى شغال دق دق بسبب نظرات عدنان لي! ....ما عرفتو ليه كان بعاين لي بالطريقه ديك لمن وترني ، قلت ليهو و انا بتمتم جـ جبت مـ متين؟
قال لي قبل شويه كدا ، طبعاً ما قدرت أعاين ليهو في عيونو بس من جواي كنت منبرشه فيهو عديل ، ياخ انا محيراني سماحتو دي! وجيه من كل الإتجاهات! عليهو هيبه كدا عظيمه ، قلت ليهو حتفضل واقف كدا؟
قال لي ايوه اساساً ما حـ اطول حـ أبارك للعرسان و اتوكل ، بخلعه كدا قلت ليهو ليه؟ ؟؟؟
عاين لي جوه عيوني و قال لي زي ما قلت ليك دا ما جوي و غير كدا أنا مشغولو ، قلت ليهو بزعل طيب جيت ليه يعني؟
قال لي يعني ما عايزاني أجي؟ المهم انا جيت عشان مازن لأنو كرر اتصالو و عزمني للمره التانيه ، قلت ليهو تمام و طوالي اتحركت من جنبو و انا زعلانه شديد ، مشيت قعدت جنب ماما و أنا كل دقيقتين برفع راسي و بعاين ليهو بالدس في المره الأخيره قبضني بعاين ليهو ، قلبي عمل شححح و عملت رايحه ، المهم بعد ما مازن و سماهر خلصوا رقيص و مشوا قعدوا في المنصه ماما و بابا و مرن و اهل سماهر قاموا مشوا عليهم ، باركوا ليهم للمره التانيه و بقوا يرقصوا في الساحه ، طبعاً انا كنت بفتش على عدنان بعيوني ، شويه كدا لمحتو ليك ماشي على المنصه ، راقبتو كدا لحد ما بارك للعرسان و اتجه على باب الصاله ، ما بقدر اوصف احساسي كان شنو ، قربت أبكي لأنو حـ يمشي ، لمن خلاص وصل الباب ، إتلفت عاين لي و طلع 💔
شويه كدا مزن رفعت لي يدها عشان أجيهم و ارقص معاهم ، قمت من مكاني و مشيت ليها ، قالت لي زعلانه كدا مالك؟ قلت ليها ما زعلانه ، قالت لي طيب مالك عامله كدا التقول دا ما عرس أخوك! !قلت ليها ساي ماف حاجه ، بنات خالتي قالوا لي إنتِ اليوم اصلك ما طبيعيه! عادة انتِ البتهججي الحفله و بتعملي جوطه و شغب كتير في كل حفلاتنا و الليله عرس اخوك فـ ليه هاديه كدا؟ قلت ليهم مصدعه بس! آمونه بت خالي قالت لي بالمناسبه رسمتك رهييبه و فستانك العنابي دا حلو شديد و قصتو ظريفه ، قلت ليها من ذوقك يا حلوه ، قالت لي طيب الشعر عملتيهو عند منو؟
قلت ليها عملتو براي ، طبعاً كنت فاكه شعري و خاته الطرحه في النص رغم انو مازن منبهني من الحاجه دي و انا عارفه كدا بس متعوده اعمل شعري كدا في الأعراس و اخت الطرحه في النص و لو مثلاً مازن ما كان موجود في الحفله دي بخت بلف الطرحه في رقبتي أو ما بختها في الشنطه رغم معرفتي انها حاجه غلط ، المهم بالغصب بقيت برقص معاهم ، الدائره وسعت و الناس بقت هايجه شديد ، لمن خالص تعبت من الرقيص ، طلعت برا الصاله ، الجو كان حلو و الهوا ضارب و بارد ، فجأه كدا لمحت ليك عدنان طالع من الصاله! !
استغربت شديد! يعني هو ما مشى؟ كان جوه الصاله؟
ما اكذب شوفتو للمره التانيه خلتني أبتسم ، ضيقت عيوني و قلت ليهو ما قلت ما فاضي خالص و طالع طوالي!
قال لي الإجتماع إتلغى 😊
طبعاً ما صدقتو و بكدا عقلي ترجم لي انو يمكن قعد عشاني ، قال لي ليه طلعتي برا؟
قلت ليهو حاسه نفسي مخنوقه لأني ما قدرت اعمل شي بس بتمنى انو لو بالجد سماهر دي كانت ما كويسه بعد العرس تتحسن على الأقل عشان مازن ، قال لي يمكن تتغير لو كانت بالجد بتحبو أما اذا ما كان في حب معناها ماف تغير! ، قلت ليهو اذا هي ما بتحبو فـ شنو البخليها تقبل تعرسو و......طوالي اتذكرت كلام نور و سامي لمن قالوا انها داخله عليهو بطمع و عشان قروشو حـ تعرسو فـ طوالي سكته ، عدنان قال لي انا شايف انو أحسن اخوك براهو يكتشف حقيقتها لأنو لو سمع من زول ما حـ يصدق فـ لو بعد العرس بقت كويسه و اتعاملت معاهو و معاكم بالطريقه البتتحب فـ دي حاجه كويسه أما لو حصل العكس ساعتها اخوك ليهو حرية الإختيار بس المهم انو حيكون عارفها شنو! قلت ليهو ان شاء الله ما تخذلو ، انا خايفه عليهو شديد والله ، قال لي كل حاجه حتكون تمام المسأله مسألة وقت ، فجأه كدا تلفوني رن ، لقيتها ماما ، أول ما رديت عليها قالت لي وين انتِ يا بت ؟
قلت ليها برا الصاله هسي حـ أجي ، قفلت منها و قلت لـ عدنان انا داخله حـ تدخل؟ قال لي بعد شويه ، قلت ليهو طيب ، أول ما إتحركت من جنبو كدا قال لي دقيقه ، لمن إتلفت عليهو جا علي و رفع الطرحه و غطى بيها شعري ، قال لي كدا أحسن ، طبعاً بقيت أعاين ليهو زي الهبله و المشكله اني وقفت في مكاني و ما قدرت اتحرك! ....الصدمه كانت في إنو إبتسم! ! ايوه ابتسم! !! اتخيلوا عدنان إبتسم و قال لي بتقدري تمشي بعد دا!
انا الهبله لسه خاته يدي على راسي و مثبته الطرحه و لسه بعاين ليهو بذهول! !
قلت ليهو عدنان إنت إبتسمت! وااااي ما قادره اصدق عدنان بحالو إبتسم! ....لمن قلت ليهو كدا طوالي رجع زي ما كان و صر وشو! من غير ما انتبه قلت ليهو في الحالتين إنت حلو! ....عاد لمن انتبهت على نفسي ختيت يدي على خشمي و قلت ليهو جات بالغلط ، ابتسم للمره التانيه و قال لي إنتِ وحده مجنونه بالجد! في قلبي قلت ليهو جننتني انت بسماحتك و هيبتك دي 💜
المهم مشيت و دخلت الصاله و انا قلبي دا شغال دق دق ، لفيت الطرحه كويس بحيث انها ما تقع و دا كلو عشان عدنان رفعها لي و قال كدا أحسن 🙈
المهم مشيت لـ ماما و أكدت ليها اني كويسه بس طلعت عشان اشم هوا طبيعي ، قالت لي الناس دي كلها بتسأل منك! حتى مازن ذاتو قال ما شايفك! مالك انتِ يا بتي؟ قلت ليها ماف حاجه يا ماما و عشان ما تكتر اسئله قلت ليها ماشه ارقص ، المره دي لقيت موظفين الشركه في الساحه و عاملين دايره براهم ، بابا جا سلم عليهم و مشى يبشر مع أعمامي ، انا ذاتي مشيت سلمت عليهم و منهم مشيت لـ مزن و بنات أهلي و بقينا نرقص سوا ، أثناء ما انا برقص كدا و بضحك مع آمونه فجأه لفيت كدا و شفت عدنان واقف مع الموظفين! ....إتلبشت والله و وقفت رقيص! حسيت نفسي خجلانه شديد منو ، بقيت بصفق بس و انا كل دقيقتين اعاين ليهو و لمن يعاين لي بعمل نفسي رايحه! فجأه كدا جاتو وحده من الموظفات في شركة بابا ، شايفاها وقفت جنبو و بقت تتمايع ليهو! و الغريبه انو ما قال ليها حاجه أو حسسها إنو متضايق! ما قال عامل فيها ما بحب يختلط للناس و بعد ما اتخذل ما عندو حاجه للبنات! !
النار ولعت جواي و غرت شديد عليهو ، حسيتو حقي براي و ممنوع أي بت تقرب منو! في قلبي قلت ان شاء الله ذاتو ما تتغير و يا رب تقعد عمرك ما بتحب التجمعات و كلو عشان يكون بعيد عن اشكال البت دي .....في الحقيقه متمنيه انو يكون بعيد عن كل البنات ، ما قدرت اتحمل وقفتهم مع بعض ، فقدت السيطره على نفسي و بقيت زي الشافعه ، طوالي مشيت لـ دايرة الموظفين و طوالي مشيت عليهو لمن وصلتو عملت نفسي ما شايفه البت ، طوالي قلت ليهو عدنان ممكن تلفونك عشان اصور بيهو و طوالي وقفت قدام البت بحيث انها بقت وراي ، يعني عملت فرقه بينو و بين البت المعايعه دي و وقفت ليهم في النص ، طبعاً هو عاين لي مسافه كدا بعدها طلع تلفونو و جاب لي الكاميرا و مداهو لي! ....و عشان ما سألني قال لي تلفونك مالو براي قلت ليهو تصوير تلفوني كعب ، هز لي راسو بس ، مسكت تلفونو و اضطريت أصور بس من دون ما اتحرك من مكاني ، بقيت واقفه و بصور في القدامي ، طبعاً لمن شفت البت جات وقفت جنبو من الناحيه التانيه و سألتو عن حاجه قبل ما يرد عليهو قلت ليهو عدنان اتصور معاي ، طبعاً هو كان مستغرب فيني ، ما انتظرتو يقول حاجه طوالي قلبت الكاميرا و بقيت اتصور معاهو سيلفي ، قلت ليهو هنا الإضاءة ما كويسه ، تعال هنا ، طبعاً ما بنتظرو يرد قلبي كان ماكلني شديد ، بسرعه جريتو من يد القميص و وقفت معاهو في اتجاه تاني و بديت اتصور معاهو لمن زهج و قال لي كفايه ياخ! .....طبعاً هو في كل صوره اتصورتها معاهو كان بعاين لي بإستغراب ، ليهو حق يستغرب و يقول المجنونه دي مالا 😂😂
طبعاً البت شمتني شمه ما عاديه بقت تعاين لي عشره عشره ، شويه كدا مزن اتصلت علي! قلت اف ياااااخ ، رجعت لـ عدنان تلفونو و طوالي مشيت على مزن من دون ما أرد عليها لأني عارفاها عايزا تقول لي كنتِ وين و مالك انتِ الليله و و و ...لمن وصلتها قلت ليها انا هنا! يعني إلا اقيف ليكم في النص عشان تشوفوني! .....قالت لي ياخ دا مازن بسأل عنك زي الحاجه السمحه كدي امشي ليهو! قلت ليها من يومي سمحه! ....مازن كان في نص الحفله و جنبو كميه من الناس يعني ذاتو ماف طريقه أدخل ليهو ، رفعت ليهو يدي من بعيد بس عشان يعرف إني موجوده ، اشر لي بـ يدو بمعنى تعالي ، اشرت ليهو على الناس و إنو في زحمه ، طوالي طلع من نص الناس و جا قال لي صح انك مصدعه؟ صداع بس ولا حاسه بحاجه تانيه؟ قلت ليهو لا لا صداع بسيط و خفى ، قال لي ما تكذبي لو ما كويسه طوالي قولي لي و ما تسكتي عشان الليله حفلة عرسي و بتاع ، قلت ليهو بالجد انا كويسه يا مازن ، قال لي مها ، قاطعتو و قلت ليهو اقسم بالله كويسه يا مازن ! فجأه جات ميامن و قالت ليهو يا عريس الناس دي منتظراك ، قال ليها تمام بجي هسي ، بعد ما ميامن مشت قلت ليهو امشي ياخ يا مازن بالجد أنا كويسه! قال لي طيب تعالي معاي ، مسكني من يدي و تدخلني في نصهم و بقى يرقص معاي ، في نفسي قلت يخسي عليك يا مها ما تشاركي أخوك في يوم بالنسبه ليهو عظيم و مهم شديد ، خليت كل حاجه على جنب و بقيت برقص معاهم و بضحك عادي ...كدا ياداب حسيت انو مازن ارتاح لأنو اول شي كان بعاين لي بنظرات حسستني انو خايف اكون عيانه أو في حاجه حاصله معاي ساكته عشان ما اخرب ليهو حفلتو بس بمجرد ما ضحكت و بقيت ارقص معاهو و مع سماهر ارتاح شويه و نظراتو إتلاشت ، المهم في نهاية الحفله بقينا جايطين شديد ، تلفوني جوه الشنطه كان برن بس ما قدرت أرد عليهو ، و عشان افتكرت انو دي مزن عايزا تسألني وين انتِ ما كلفت نفسي ارد ، طبعاً انا واقفه في النص مع مازن و سماهر و مزن بعيده عننا شويه عشان كدا افتكرت انها عشان ما شايفاني إتصلت ....
المهم الحفله خلصت ، عملنا ليهم الجرتق و ودعناهم ، لمن رجعنا البيت الساعه كانت إتنين و حاجه ، كنا تعبانين شديد و انا من دخلت غرفتي بسرعه بدلت ملابسي و انا مغمضه عين و مفتحه عيني ، طوالي إترميت على سريري و نمت ما صحيت إلا الساعه 8 ، يمكن بعد ساعه أو اكتر حتى جيت داخله الغرفه عشان أشوف تلفوني دا مجدوع وين .....طوالي اتذكرت انو جوه الشنطه ، لمن فتحتو لقيت 4 مكالمات من عدنان ، من الساعه 10 و حاجه ، قلت بس ما يكون حاصله عليهو حاجه! رجعت في رقمو بس كان مغلق ، قلبي اكلني شديد و خفت عليهو ، تاني كررت الأتصال و للأسف الرقم مغلق ، يمكن ساعه كامله و انا كل مره بجرب اتصل عليهو ، يمكن لغاية الساعه 2 و هو تلفونو مغلق ، انا بالجد قلقت شديد و قعده غلبتني فـ من دون ما أتردد إتصلت على سامي ، كـ عادتو ما رد علي بس لمن بقيت اتصل كتير في الآخر رد ، اول ما فتح الخط قلت ليهو بلهفه و خوف يا سامي شوف لي عدنان دا وين تلفونو مغلق من قبيل بحاول اتصل عليهو، امبارح اتصل علي و ياداب اليوم لقيت مكالمات منو ....بعد مسافه قال لي تمام
مع كلمة تمام دي انا ياداب استوعبت العملتو! هو قفل الخط و انا قلبي وجعني شديد عليهو و كرهت نفسي! حاجه قاسيه كوني اقول ليهو انت زي اخوي و احاول ما اعشمو فيني و في الآخر اجي اسألو عن ولد عمو! ! دا شنو دا العملتيهو يا مها! متأكده انو حـيكون اتوجع شديد بسبب حركتي البايخه و الجارحه دي! ما عارفت اعمل شنو تاني و لو ركعت اتصلت تاني اقول ليهو شنو! !
المهم بقيت قاعده و منتظره اتصال منو أو من عدنان عشان اتطمن إنو كويس ، بعد مسافه سامي اتصل علي ، يدي رجعت و خفت شديد و قلت يا رب ما يكون حاصل حاجه على عدنان! اتصال سامي خوفني ، ختيت يدي على قلبي و فتحت الخط ...وجودك مطمئن ، كـ حنوا المرضعات على الفطيم ، كـ سجدة في قيام ليل ، كـ لحظة اجابة دعوة ظللنا نرددها سنين 💜
يتبع......