ذهب جميعهم للتسوق بينما وتين قد ذهبت برفقة أصدقائها
بعد عده ساعات من التسوق و المزاح و ضحكاتها السعيدة التي تملئ المول
وها قد حلت الساعة أثناعشر بعد منتصف الليل
ذهبت إلى السيارة تريح أرجلها حقاً لقد تعبت من كثرة الدوران في ذالك المول الكبير
سقطت في دوامة أفكاره تتأمل نفسها كطبيبة تعالج الاطفال هذا هو حلمها من صغرها لن تيأس و ستظل وراءه مهما كلفها الامر لسنوات
فاقت من شرودها حين توقفت السيارة اخيراً على احد جانبي الشارع الرئيسي لمنزلها نزلت أمل و من بعدها والديها
ليخرج راشد المفاتيح يضعها في الباب يفتحة ما إن فتحة ركضت أمل ناحية غرفتها ترتمي علي سريرها العزيز لتغط في نوم عميق
دخلت والدتها وراءها تخلع لها حذائها و حجابها تربط على رأسها لتطبع قبلة اعلي جبينها لتخرج من بعدها مغلقة الباب من خلفها تنهدت سعيدة لقد أسعدت أبنتها اليوم ضحكتها لازالت عالقة في ذهنها خطت خطاها ناحية غرفتها لتجد زوجها العزيز غارق في نوم عميق لتبدل ملابسها من بعدها قامت بأغلاق أضاءة الغرفة لتغط هي الأخرى في نوم عميق
______________________________
في بيت منى حيث كانت تبدل ملابسها ببيچامة شتوية باللون الوردي
لتدق والدتها باب غرفتها لتسمح لها بالدخول
جلست على حافة الفراش تحدث أبنتها بجدية
_أوعي تسيبي أمل لوحدها يا منى
نظرت إلى والدتها تحدثها بخفة
_ أنا عمري ما فكرت أني أسيبها يا ماما دي الوحيدة أللي وقفت جنبي في أصعب أيامي أقوم انا سيباها
لتربط ولاء على كتف أبنتها بخفة قبلت أعلي جبينها لتذهب إلى الخارج تغلق الباب خلفها برفق
جلست شاردة تتذكر تلك الأيام التي لولا أمل ما كانت تخطتها ذهبت إلى الشرفة تجلس على مقعد باللون البنفسجي نسمات الهواء اللطيفة تداعب وجنتيها بينما المطر يهبط بغزارة فكرت للحظات ان تتحرك تجلب لنفسها زجاجة عصير من المبرد لتعدل من فكرتها تتثأب ناعسة صوت حركة الأشجار أيقظها من غفوتها القصيرة ربما نامت عده دقائق قليلة لتتحركت توصد زجاج الشرفة تغلق الستائر أتجهت بخطي بطيئة إلى الفراش لتلقى بنفسها عليه فقط ثوان قليلة لتسقط في بئر النوم كما يقولون
_____________________________♕
في مكان ليس ببعيد
جالسة على أحدى الأرأئك تستشاط غضباً
شقيقتها ترطدتها من أجل أبنتها المشوه هي قالت الحق أبنة شقيقتها سيخاف منها الأطفال
هي فقط تريد أن تزوجها لأبنها لأنه كبر في السن ولا أحد يقبل برجل قد تخطى الثلاتين
أخرجها من نوبة غضبها دقات على الباب
لتقوم بفتحة إذا هو ابنها عماد ذالك الشاب في أوائل الثلاثين من عمره طويل القامة يمتلك عيون سوداء حالكة وكذالك شعره
نظر إلى والدتة ليتنهد بيأس هو لا يرد الزواج من أبنة خالتة ولاكن والدتة تصر على ذالك هي فقط تريد نقودهم وليس إلا
نظر لها نظرة خاوية وقبل أن تتحدث ذهب إلى غرفة و أغلق الباب بعنف
تنهدت حنان بيأس من ذالك الشاب لماذا لا يريد الزواج منها تعلم أنه لا يحبها ولكنها تصر ان هذا مال العائلة لا يجب أن يخرج منها
لتدق على الباب فتح الباب من ثم تمدد على السرير يضع يد أسفل رأسة و الأخرى أعلي عيناه
نظر بجانبة ليجدها تنظر له بأبتسامتها الخبيثة تنهد بغضب من ثم جلس على السرير ينظر لها وقبل أن تفتح فمها أجاب أجابة بسيطة وهي
_لأ يا أمي ألى أنتِ بتخططي له دا مش هيحصل غير على جثتي مش هظلم بنت خالتي معايا
_بس يا أبني.....
ليقاطعها بحده
_مش بس يا أمي وياريت تقفلي الموضوع ده ولو خلصتي كلامك خدي الباب في أيدك
نظرت له بغيظ لتذهب إلى الخارج تغلق الباب بعنف وراءها
نظر إلى أثرها يتنهد بعنف ليسقط في بئر عميق حيث الهدوء
_______________________________♡
في اليوم التالي بالتحديد في بيت أمل
أستيقظت من نومها في تمام الساعة العاشرة صباحاً دلفت إلى المرحاض حيث أغتسلت و توضأت
خرجت بعد عده دقائق لتتجة إلى غرفتها حيث أخذت من دولابها الأسدال الخاص بالصلاة حيث أرتدتة و أدت فرضها لتتجهة بعدها إلى المطبخ حيث فتحت البراد لتخرج منه يعض من شرائح اللحم المجففة(البسطرمة) وبعض من الزبدة لتعد الفاطور بجانب مختلف أنواع الجبن
قامت بطهوهم لتتجة إلى غرفة والديها دقت الباب بخفة لتسمع صوت والدتها تحثها على الدخول
فتحت الباب ببطئ لتدخل إلى الغرفة حيث كان والدها و والدتها مستيقظين والدها قد أرتدى حلتة الزرقاء بينما والدتها تقف بجلبابها المنزلي ذا اللون الوردي الرقيق
أبتسمت في هدوء تنظر لهم بتمعن تخبرهما بأن الفاطور جاهز
أجتمع الجميع على مائدة الطعام شگروها على ذالك. الفاطور اللذيذ أستعد راشد للذهاب إلى عملة فيوم عطلتة يوافق يوم السبت و الأحد بينما ذهبت فريدة إلى المطبخ لچلي الصحون بعدما قامت بتنظيف المائدة
بينما أمل ذهبت إلى غرفتها لعمل واجبها المنزلي و المذاكرة
كما أن صديقتها منى سوف تأتي إليها بعد قليل
ليذاكروا دروسهم
_____________________________
في بيت منى صديقة أمل
أستيقظت من نومها في تمام الساعة التاسعة دلفت إلى المرحاض حيث أغتسلت و توضأت خرجت بعد قليل لتمشط شعرها أمام مرآه الزينة الخاصة بغرفتها
رفعتة على هيئة ذيل حصان
ذهبت للخارج لتجد والدتها و شقيقاتها يعدون الفاطور بينما والدها مازال في غرفتة ربما يبدل ملابسة للذهاب إلى العمل
وضعت سيا شقيقة منى الأطباق على المائدة لتجلس بجانبها تعبث بهاتفها
جلس الجميع حول المائدة ليبدأو في تناول الفاطور
أنتهى الجميع من تناول الطعام لتذهب منى لتقوم بچلي الصحون فهذا هو يومها
بعد عده ساعات كانت تجلس في غرفتها تذاكر فالأختبارات قد أقترب موعدها و ها هيا تبذّل قصار جهدها للنجاح وها هو الهاتف يدق لتزين الشاشة بأسم صديقة عمرها
قامت بالرد. عليها لتغلق بعدها دقائق فهي سوف تذهب اليوم إلى أمل ليذاكرن ما فاتهم مع والده أمل
قامت بتجهيز حقيبتها التي تحتوي على كتبها و أقلامها و دفتر كبير لتدوين الملاحظات قامت بأرتداء فستان ذا لون أخضر ومعه وشاح باللون الأبيض لتأخذ حقيبتها لتخرج من الغرفة ودعت والديها وها هيا الأن في طريقها إلى رفيقة دربها
_____________♡_________♡_____