كان صوت البكاء مختلطا بصوت ضرب الصوط كلما اقتربت اكثر كلما زادت رائحة العفن مختلطتا مع رائحة الدماء عندما وصلت لنهاية الصوت كان هنالك باب امامي فالقيت نضرتا عليه كانت هنالك حوالي ثلاث خادمات يقمن بجلد الخدم الاخرين كان من بين الخدم الذين يجلدون فتى صغير تخاله هيكلا عضميا من شدة نحافته كان مغطا بالكدمات و الدماء و كان الكونت الصغير جاستن و اخته كلارا متسليين بتعذيبهم
كان المنضر بشعا ومقرفا لاقصى الحدود حتى لو كان هذا العالم داخل رواية الا ان منظرا كهذا لا بستحق المجادلة
الخادمة الاولى التي كانت تجلد كانت تصرخ بصوت عالى : ارجوكي ارجوكي توقفي لن اتكلم عن ما حصل لم اكن اعرف ان ابنت الدوق ستتصرف بوقاحة امامكي سيدتي كلارا لم اجلب الكرسي بالحديقة الا لانني استمعت لاوامرها
جاستن: كان عليكن الا تطعن اولائق القمامة بسببكم بسببكم تمت اهانتي
صوت الجلد ازداد حدة ادركت ان الخادمات التي يجلدن كن الذين امرتهن باعداد طاولة الشاي بالحديقة ولكن من بين كل هذه الصرخات كان هنالك عيون حمراء ملتهبة برزت بحدة ولم تذرف الدموع
كانت بارزة امام جسد هزيل كالجثة
تساالت ترى مالذي فعله هذا الخادم
كلارا : انت يا ذي الدماء العامية كيف تجرا على النضر الى هيا قم بتوسل الى كالكلب لكي تاكل غدائك اليوم
كانت الكلارا تمد قدمها كانت تحمل خبزا متعفنا بيدها
اهذا ماتسمينه غدائا انحنى الولد وقبل قدمها لاجل تلق القطعة العفنة من الخبز كان غضبي عارما لدرجت انني عجزت عن البكاء اصررت اسناني بقوة كيف لي ان اسكت عن كل هذا
دفعت الباب بقوة بينما الاخوان ابناء الكونت يرتجفان اخذت الطفل الذي كان عاجزا عن المشي بسبب الصوط الذي لم يدع مكانا الا اسال منه الدماء
بهدوء التفت لاولائك الحمقى ابناء الكونت وقلت
لم يعد بامكاني السكوت
لم يعلم اي منهما ملذي اقصده
كان ابن الكونت يفكر ( يا الاهي استخبره عن اهانتي لها ....لا فابي دائما كان يقول انني اعضم من ابن الدوق وان شرف لها ان تتزوجني )
كلارا كلنت تفكر ( استكذب عى اخاها بانني طفلة قاسية......لا مستحيل فهو يحبني وسيتزوجني لن تستطيع الوقوف ضدنا )
حمقى فما يفكران به مكتوب على وجهيهما
اخذت الولد الى غرفتي تحت انضار الخدم من من السخافة ان تعلم ان عدد الخدم لابنت عائلة الدوق التي تعد ضيفا للكونت هم ثلاثة بينما لكل واحد من ابناء الكونت ثلاث عشر خدما
انهم بالفعل لايهتمون بنا ولا يعيروننا قيما
لو كنت اريا حقا لجريت ابكي واشتكيت لوالدي وكان الكونت سينكر ويخفي الادلة ويتهمني انني كمت اتخيل
ولو كنت انا الماضية لبكيت وتوسلت لكي لايتعرضو لتنمر لانني بالفعل قد تعرضت للتنمر باامدرسة كالركل والدفع من على الصطح ومائ دفاتري بالعلكة واخذ اغراضي وافراغ القمام علي كان سيكون هكذا لو لم اكن ابنت الكونت دي ارنو
بعد ان جلس الولد على السرير سالته لكنه لم يجب
كيف حالك؟
اانت اصم ؟
حسنا لا اعرف لما عاملاك هكذا لكن لن ادعك تتاذى
ربت على راسه بلطف وقلت ( لا تقلق ساحميك )
تلك العيون التيكانت كالحجر غرقت بدموع لم استطع كبح نفسي وبكيت معه كنا طفلين يبكيان وكان العالم خال لا يوجد به سوانا كان بكاءنا كصوت حزن مخلوط بالذكريات الحزينة التي نتمنى ان تزول من عقولنا لكن الماضي لايدوم لكن جرحه يبقى ندوبا لاتزول
استدعيت خامة : انتي تعالي حممي الولد بسرعة واعطه ثيابا جديدة
كان الولد حذرا وكان يرتجف كان يمسك بذراعي بقوة وكانها المنقض الوحيد وهو يرتجف
اريا : يبدو ان على القيام بذالك .ايتها الخادمة اعد الحمام وضعي به ماء الورد واعدي لي بعض الملابس
اخذته الى الحمام ونزعت ملابسه كي احممه كنت افعل هذا لاخي الاصغر بحياتي السابقة
لم ادرك انني ابلغ من العمر السادسة كان هذا متاخرا بعد ان رايت وجهه تلون بالاحمر من الخجل
( لا تفكر كثرا فانا بالغة متجسدة ليس عليك الخجل)
بعد ان ارتدى ملابسه تنا ول وجبة كانت عبارة عن حساء وبعض الخبز نضرا لانه كان لديه سوء تغذية كان الحساء متلحا بسبب دموعه التى ملات الصحن
من الان فصاعدا ساغير بيت الخدم هذا
أنت تقرأ
كيف اجعل نهاية القصة الماسوية سعيدة
Randomتخيل انك تستيقض يوما لتجد نفسك داخل رواية قراتها ويكون مصيرك الموت ومصير كل من حولك بائسا حينها فقط ستبدا لعبة تغيير المصير اريا بشعرها الاسود اللامع المتطاير مع الهواء وابتسامتها العذبة وعيونها الذهبيتان اسرت جميع القلوب فمستحيل الا ينبض قلبك لمثل...