"كان المكان فارغا بلالون وكنت ارتدي الابيض وكنت امشي بلانهاية رغم هذا كنت ابتسم واشعر براحة وكأن لاشيء في العالم يمكنه ايقاضي سواء نضرت لامام او الخلف او الوراء كل مااراه هو فراغ لاينتهي
لكنني كنت سعيدة بدون مسؤلية ولاهموم بدات بنسيان كل شيء حتى نفسي الامر اشبه بالموت لكنه اطيب كنت امضي وقتي بلستلقاء او مداعبتي الفراغ اللا نهائي
اعتقد ان علي ان اغلق عني الى الابد اجل هذا مااريده"
كانت اريا بغيبوبة لمدة طويلة كانت على وشك الموت قال الطبيب انها بصدمة واستقاضها يعتمد عليها
كانت العائلة منهارة بشدة الاب الذي كان محطما داخليا مبنيا خارجيا او الام التي تضرب عن الاكل وتنهار من شدة البكاءاو الاخ الذي لم يغادر غرفت اخته وضل ياتي كل ما سنحت له الفرصة
لكن كلاي الذي ضل يلوم نفسه على تركها كان بحالت اسوء
كلاي " ايتها الحمقاء لاتقولي لي انك سوف تموتين بهذه السخافة "
امسك كلاي بيدي اريا ومسحها على وجهه انا"اكرهك بشدة "
وقبل باطن يدها بينما كان يبدو على وجهه الالم وكانه سيبكي
" اسرعي وستيقضي يا اريا "
تذكر كلاي اريا وأول لقائا بينهما كان ذالك اليوم جحيما كباقي الايام يتعذب ويكبح غضبه راى طفلتا صغيرة تنضر من الباب
" ترى ماكانت تعابيرها انذاك؟ "
اجل لم تكن تعابير شفقة او خوف او تعابير تعاطف كانت تعابيرها تقول بشكل صارغ وكانها تحدث اعماقي اانت راض بهذا الذل؟ كانت نضرتها نضرت فتاة رات كل شيء بداخلي وكانها تعلم انني ادعي الضعف وكانها تدرك ما اخفيه
اجل كانت تلك النظرة مخيفة
كانت اقسى من نظرات الذل والمهانه كانت اقصى من نظرات الشفقة التي كنت اتلقاها طوال حياتي لقد كانت تلك النظره هي النظره التي ارعبتني وهزت في قلبي الرعب نظرت شخص يعرف كل شيء ليست بنظره استصغار لي لانني عبد او لانني اضرب
بالاستصغار لانني اكبح جماح نفسي وكانها تقول لي عليك بالرد لقد كنت سارد بالفعل لولا قامت هي باخذي الى غرفتها
بعدها اخذت الى غرفتها ترى ما هي نواياها وما الذي تخطط له ولكن بشكل غريب جدا اردت ان اتشبث بها لقد كانت تماما كالقشه التي علي ان امسك بها بكل قوتي في عالم كان محوره اليأس ومجرد امال شبه كاذبه دخلت هنالك الخادمات واردنا ان يلمسني ولكن جسدي وكطفل ابى واختبا وراءها ليس لانني اثق بها ولكن لانني اعتدت على ضرب الخدم لقد كان هذا مشهدا حفظه جسدي وتحرك بدون عقل هنالك قالت دعوه انا سوف اعتني به صحيح انني انا ذاك كنت اقصر منها ولكنني لم اكن اصغر منها قط حينما كانت تنزع ملابسي كنت افكر في نهايتها كاستقراطيه وكما فعلت ابنت الكونت فهي بالتاكيد تريد ان تتحرش بي او تطلب من الخدم ان يفعلوا هذا ولكنها نظرت الي وابتسمت تلك الابتسامه الكاذبه انا لم اراها تبتسم قط ابتسامه من قلبها لم تنظر لي نضرت سيئة خبيثة او نضرت حزن وشفقة من كدمات وجروح كانت نضرتا تقول انها ستاخذ ثمن ضعفين ثقة لاحدود لها هنالك كانت وجهه نظري بالنسبه لها انها مجرد فتاه لطيفة وخجلة منها لانني كذبت تلك نضرة وبقيت تحت رعايت يديها الصغيرتين لكنني تقاجىت بمعرقتها عن ادعائي الجه والبكم ومدت لي يدها التي قررت ان اتبعها
بعد حادثه الطاوله وبعدما جرى للكونت واولاده كنت يائسا للغايه كنت اعرف جيدا بانني فقدت اخر فرص لكي اصبح الكونتا القادم ولكن رغم هذا انا لم اريد تركها
اجل في النهايه هي قد تملكتني بالكامل ليس الامر بانني علي ان احبها فلا طالما كانت الفتاه التي لا استطيع الوصول لها فلا طالما كانت الشخص الذي علي ان لا المسه كانت تحيط بها هاله قويه تقول في تلك اللحظه" اذا احببتني فستخسر حياتك "
_ استخسروا كل شيء؟ برغم من انني خسرت كل شيء بالفعل ولكنني اعرف يقينا بان الوقوع في حبها مستحيل لانها تماما كالسم حتى ولو كان حلما ولكنني ساموت في النهايه حينها قبل كلايفن جبهتها وخد اريا ولكنه تراجع وقال
_ حتى وان مت هذه المره فاريد التجرع بعضا من قطرات هذا السم لذا عليك ان تستيقظي فالفتاه التي فعلت كل هذا والفتاه التي اعرفها جيدا الفتاه التي تحكم في الظلام والتي تخفي حقيقتها ومن اسقطت الكونت ومن اسقطت الكثير من الاشخاص بظلام بالطبع لن تموت بمجرده اصابه داخلية
لقد كان اخي يستمع الى ذلك الحديث هنالك قد راى كلايفن وهو يقبل خد اريا ساله سؤال واحدا هل انت مغرم باختي هل اغرمت بوجهها الملائكي هنالك ابتسم كلايفن بسخريه وقال اولا انت تعرف افضل من الجميع بان اريا ليست ملائكيه ابدا وثانيا حتى ولو احببتها بشده فانا لا استطيع ان احصل عليها وحتى لو حصلت عليها وردد بعد ذالك بياس
_ فلا اعتقد بانني استطيع ان احبها
اجل فعلاقتنا هي علاقته سيد بخادمه اجل ببساطه انا لا يجب ان احبها
سيدتي
أنت تقرأ
كيف اجعل نهاية القصة الماسوية سعيدة
Acakتخيل انك تستيقض يوما لتجد نفسك داخل رواية قراتها ويكون مصيرك الموت ومصير كل من حولك بائسا حينها فقط ستبدا لعبة تغيير المصير اريا بشعرها الاسود اللامع المتطاير مع الهواء وابتسامتها العذبة وعيونها الذهبيتان اسرت جميع القلوب فمستحيل الا ينبض قلبك لمثل...