يوهان

146 14 1
                                    

بعد ان استيقضت انتشرت الاخبار بسرعة ان ملاك المعبد ابنت اغنى رجل بالامبراطرية استعادت وعيها في اثناء فقداني للوعي كان كهنة المعبد يزورونني دائما لكي امنح البركة والقوة المقدسة كنت اذهب الى المعبد بسبب يوهان
يوهان هو البابا المستقبلي للكنيسة لوجود قوة مقدسة عضيمة بداخلة فالقصة الاصلية يجده احد الكهنة مرميا على الارض بعد ان ماتت امه المريضة ويساعده ليجد ان له قوة مقدسة كبيرة فياخذه ويستغله تلى ان يكتشف رئيس الكهنة ذالك ويتخذه البابا القادم
ببمعرفتي للقصة ذهبت الى زقاق الذي وصف فالرواية حيث كنت اتبرع بالخبز للمحتاجين على امل ان ارى ولدا بشعر فضي وعيون زرقاء كالمحيط تسحر العيون مرت مدة سنة وانا لم اجده الى ان رايت ولدا بشعر رمادي وعيون زرقاء  يبكي فاخت دور الداعمة والمحبة وذهبت معه لاعالج امه المريضة اخذته لقصري وبعد ان نضفته الخادمة تحول شعره الرمادي المتسخ الى فضي يتلألئ كان لطيفا جدا
اريا: ليس هنالك شيء بالمجان عليك ان ترد الدين
وهكذا اصبح يوهان كاهنا لكن على عكس الاصل لم يكن الفتى الرقيق الذي يتسامح بل كان الحذر الذي ينتبه لماحوله
اريا: عليك ان تدرك جيدا جميع من فلمعبد منافسين
يولد الناس مع المحبة والطمع والجشع والغيرة عليك ان تدرك هذا
اخذته مرة لحديقة القصر وكان بها ورود جميلة فابتسم بشكل ساحر وقال ان البشر جميلون مثلها
فاخذت بيده الصغيرة وطلبت ان يقطفها
فوخزته الاشواك
اخذتها وامسكت بها  والدم يتقطر من يدي وهو يبكي ويخبرني ان اتركها ويبكي
فقلت له هكذا هم البشر تحسبهم جميلين ولطفاء لكنهم مؤذون ويرغبون بئيلامك
هكذا ربيته وقد كان يستمع لكلامي هو بمثلي عمري ارسلته حين كان بالسابعة لختبار القديسين
ونجح بتميز  ليثبت اهميته عندي
نحن الان نوشك على عيد ملادي،12
لايزال يوهان يرسل لي الاخبار من المعبد
اتى اليوم بعد سماعه لي انني استيقضت
كان كلايفن بالغرفة
دخل يوهان وبدون مقدمات اخذ يقبلني الجميع يعرف ان هنالك طرق مختلفة لكي امنح القوة المقدسة لكنه استعمل النور الذي بداخله ليرني ذكرياته ومايحصل بالمعبد وهذه ميزة حصل عليها كرئيس كهنة ولم تكن موجودة بالاصل انما حدثت فجاة حين اراد تقبيل قطة وراة بعض من ماشهدته القطة
راى كلايفن مشهد العشيقين الذان يقبلان بعضهما مع انه يعلم انها فقط لتبادل الذكريات الا انه حس بالمرارة وادار وجهه بصخط
كان مااراني اياه يوهان ان الامبراطورة تخفي سرا كبيرا كان الحديث كتالي
الامبراطورة: لقد جلبت لك المبلغ
البابا: بطبع بطبع الامبراطورة هي اكبر متبرع للمعبد
الامبراطورة: انت تعلم مثلما انا سخية وكريمة فانني لاارحم
البابا: بطبع جلالتك لا احد يعلم بذالك سوى انا البابا
عودة الواقع
اريا: يبدو ان للامبراطورة سر خطيرا فقد كانت تعابير وجهها مريبة
يوهان: اجل هذا صحيح
نضر يوهان الى كلاي بنضرت شفقة تقول يالك من مسكين
لم يعره كلاي اي اهمية وتقدم لي وكان شيء لم يحدث
اريا: احسنت يوهان عليك ان تعلم بسر الامبراطورة واحذر من ان تكشف
عند خروج يوهان قال توكا: ان عيد مولدك قريب
اريا: لنستتعد للحفلة

كيف اجعل نهاية القصة الماسوية سعيدةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن